الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مثقفون: خروج «ملتقى السرد» من المحلية إلى العالم العربي نقلة نوعية

مثقفون: خروج «ملتقى السرد» من المحلية إلى العالم العربي نقلة نوعية
16 أكتوبر 2017 22:00
عصام أبو القاسم (الشارقة) لفت تنظيم الدورة (14) من ملتقى الشارقة للسرد، في مدينة الأقصر المصرية هذه المرة، انتباه المثقفين والروائيين والكتاب، فالملتقى الذي تستضيفه الشارقة منذ أكثر من عقد من الزمان، تحول هذه السنة إلى الفضاء العربي ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كما ورد في كلمة عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة، التي قدمها في حفل افتتاح الدورة الأخيرة من الملتقى. ونقل ملتقى السرد إلى ربوع الوطن العربي، يستكمل ـ كما يؤكد نجاح ـ تجربة سابقة للشارقة في الانتقال ببعض أنشطتها، في مجالات الشعر والمسرح، إلى مدن مثل الإسكندرية والقاهرة ومراكش وتطوان والمفرق ونواكشوط وسواها. «الاتحاد» استطلعت ثلاثة من الكتّاب الذين شاركوا في فعاليات دورة الملتقى التي نظمت بالأقصر حول رؤيتهم لتجربة الانتقال بالملتقى من الشارقة إلى الجغرافية العربية، فجاءت إفاداتهم كالتالي: امتدحت القاصة لولوة المنصوري الفكرة، وقالت: «إن تنظيم الملتقى سنوياً في مدينة عربية يعد نقلة حقيقية في مسار هذه التظاهرة الأدبية، وذكرت أن مشاركتها في دورة الملتقى المنعقدة في المدينة المصرية أكدت لها هذا البعد». وزادت: «كان لا بد من الخروج من النطاق المحلي، ومد هذا الإشعاع التنويري والحضاري إلى أهم المدن الروحية التاريخية والأثرية العريقة التي تبتهج بتتويجها عاصمة الثقافة العربية». بدوره، قال الكاتب والمسرحي محسن سليمان: «إن تنظيم الملتقى في العواصم والمدن العربية يعكس الرؤية الثقافية للشارقة التي ظلت تستلهم في كل برامجها قيم التواصل والتعارف، وتسعى إلى تعزيز مكانة الثقافة العربية، وأضاف: «إن عقد الملتقى في مدن عربية يمكن أن يساعد أيضاً في تعريف الكتّاب على مجالات ثقافية وجغرافية جديدة تكون بمثابة خلفية لنقاشاتهم وتفاعلاتهم ولرؤاهم، كما يمكن أن يسهم، إلى جانب الفعاليات المحلية في تلك المدن وبالتعاون معها، في تنشيط وإثراء الممارسات الثقافية والإبداعية ودعم صنّاعها..». من جانبها، توقعت القاصة عائشة عبد الله أن تساعد الصيغة الجديدة للملتقى في ترسيخ دوره الهادف إلى تمكين الكتّاب العرب من بناء صلات أعمق في ما بينهم، وبينهم وبين الأماكن والناس والثقافات والآثار التاريخية ووسائط الإعلام والجمهور في تلك البلدان التي ينتقلون إليها. وأشادت عبد الله بدورة الملتقى التي نظمت في الأقصر، وقالت: «إنها كانت متميزة في كل وجوهها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©