بيروت (ا ف ب) - حمل وزير النقل والأشغال العامة اللبناني غازي العريضي في مؤتمر صحفي عقده في بيروت أمس قائد الطائرة الإثيوبية التي تحطمت العام 2010، ما تسبب بمقتل تسعين شخصا ومساعده، مسؤولية الحادث. وقال العريضي إن التحقيق أشار إلى أن “الأسباب المباشرة لسقوط الطائرة هي أن قائد الطائرة ومساعده كانا موجودين في الخدمة منذ 51 يوما من دون انقطاع، وهما منهكان”.
وذكر أن الجانب الإثيوبي وضع تقريرا حول الحادث يقول إن سقوط الطائرة “ناتج عن عطل طرأ على جهاز التحكم أربك قائد الطائرة وجره نحو عين العاصفة”. إلا أنه أكد أن “الحقيقة موجودة في التقرير اللبناني، وهي أن قائد الطائرة يتحمل المسؤولية كاملة لسقوط الطائرة”.
وسقطت طائرة البوينج التابعة لشركة الخطوط الإثيوبية في 25 يناير في البحر المتوسط بعد لحظات من إقلاعها من مطار رفيق الحريري الدولي.
وجاء في التقرير الذي نشر على الموقع الالكتروني لهيئة الطيران المدني اللبناني «يشير التحقيق الى ان الاسباب المرجحة للحادث هي سوء ادارة طاقم القيادة لسرعة الطائرة وارتفاعها واتجاهها وفقدان السيطرة»، ما تسبب بسقوط الطائرة. واوضح التقرير ان العوامل التي ساهمت في الحادث هي «تنفيذ التوجيهات الخاصة بالرحلة بطريقة غير صحيحة ما جر الى تصرف غير مؤات وادى الى توتر الطيارين». وقد زاد ذلك من الاعباء والعمل المطلوب منهما في مرحلة الاقلاع.?من جانبها رفضت الخطوط الجوية الإثيوبية التسليم بنتائج التحقيق اللبناني في أسباب سقوط الطائرة، ورجحت أن يكون السبب عملية تخريبية أو صاعقة برق.
عدد اليوم
