رسالة ماليزيا ـ علي سيد أحمد
على هامش قرعة دور الثمانية لبطولة دورى ابطال اسيا التى اجريت بالعاصمة الماليزية وسعدنا بالحضور فى قلب وقائعها كانت الاجواء مزدحمة بالاحداث والشخصيات فى هذا التجمع الذى لا يتكرر كل عام إلا نادرا وكانت الفرصة مهياة لاجراء الكثير من المقابلات الصحفية ما دمنا فى بيت الكرة الاسيوية ومطبخ الاحداث فى القارة الصفراء لنضع القارئ امام الحقائق فى كثير من الامور التى تشغل إهتمامه ونجيب له على كثير من التساؤلات التى تجول بخاطره·
وكانت بدايتنا مع عصام عبد الله مدير الكرة بنادي العين الذى سالناه عن سلبيات وإيجابيات المشاركة في دوري الابطال والدروس المستفادة للعيناوية فقال:كلما زادت المشاركة زادت الخبرة حيث كنا نودع البطولة من الدور الاول حتى موسم 98 ولكن مشاركتنا في آخر 3 سنوات تكللت بالنجاح حيث زادت الخبرة لدى اللاعبين في التعامل مع المباريات من الشرق والغرب·اماعن ابرز السلبيات فقال ان كثرة المشاركات ارهقت اللاعبين وادت إلى وقوع الكثير من الاصابات ،اضافة للمشكلة الازلية للاندية التي تشارك في بطولة دوري ابطال آسيا حيث يلعب لاعبان فقط من الاجانب ويجلس الثالث على دكة الاحتياط لمدة تزيد عن العشرين يوما وتكررت هذه التجربة عندنا في رشيد الدوادي وحاليا مع دياكيه،فالوضع غريب لاننا نجد ان اللاعب لا يمارس الكرة لمدة عشرين يوما بين مباراة واخرى ويعود ليأخذ مكان لاعب مواطن وبالتالي فان عملية تسجيل ثلاثة لاعبين في الدوري ضرورة لخدمة الدولة فى المشاركات الخارجية·واكد عصام عبد الله ان الوضع غير مستقيم ويدعو إلى الحيرة وهناك ضرورة للاستعانة باللاعب الاجنبي الثالث·ومن السلبيات في المشاركة قال ان كثرة توقفات الدوري كانت علامة سلبية كبيرة رغم ان هذه التوقفات لصالح المنتخب ولكنها اثرت على الاداء·وعندما سألته عن اسباب كثرة الاصابات في الفريق العيناوي قال عصام لن اجيب على هذا السؤال ولكنني سوف ارصد لك المباريات التي لعبها العين خلال الموسم ولك ان تحكم، حيث يلعب العين في الشهر 5 مباريات بواقع مباراة كل 6 ايام غير مشاركات لاعبي العين في المنتخب لاننا لعبنا في كأس الاتحاد 4 مباريات وفي كأس صاحب السمو رئيس الدولة 8 مباريات وفي الدوري 22 مباراة وفي دوري ابطال آسيا 6 مباريات بمعنى ان العين لعب 40 مباراة من شهر سبتمبر إلى شهر مايو ،مما يعنى اننا نلعب 5 مباريات في الشهر وهو وضع صعب وكثرة الاصابات فيه طبيعية نتيجة للارهاق·
وعن تقييم المرحلة الماضية في دوري ابطال آسيا قال:تأهلنا للدور الثاني بفضل عزيمة اللاعبين وحرصهم على تقديم كل ما عندهم ونقول اننا كنا جديرين بالتأهل رغم الفرق الصعبة التي كانت في مجموعتنا ولكن طموحاتنا في المرحلة المقبلة هى الاستعداد الجيد للدور ربع النهائي عبر اقامه معسكر خارجي في اسبانيا تتخلله عدة مباريات،وسوف نقدم قائمة جديدة للاتحاد الآسيوي عند نهاية فترة تسجيل اللاعبين·وقال:نحن متشوقون لاحتضان البطولة الاسيوية ومن يذق طعمها لن يتنازل عنها ابدا وتبقى البطولة هدفنا الاستراتيجي الكبير ونتمنى تحقيق هذا الحلم قريبا·
عدد اليوم
