أعربت طالبات مشاركات في التصفيات النهائية لمسابقة تحدي القراءة العربي عن شعورهن بالسعادة والامتنان لخوضهن هذه التجربة الرائعة، وأكدن أن منافع القراءة لا تحصى، وأن المسؤولية التي تقع على عاتقهنّ باتت مضاعفة.
وقالت الطالبة التونسية رباب مبارك إنها ممتنة جداً للتجربة، وراضية عن ذاتها ومجهودها، مؤمنة أن وصولها إلى مستويات عالية، إنما هو بفضل دعم عائلتها لها، معتبرة أن القراءة تفتح لها آفاقاً متعددة، أهمها الهدف الأساسي من الحياة، فالإنسان، بحسب تعبيرها، لم يخلق سدى، ويجب أن يكون هناك مبرر جمالي للعيش، نحقق به وجودنا، والمطالعة هي السبيل الأسمى لاكتشاف ذلك.
من جهتها، قالت الطالبة السودانية آلاء جعفر، إن روحها لامست عنان السماء، بعد أن خاضت عالم القراءة، وأكدت أن التجربة أحدثت تغيراً شاملاً في حياتها، مبينةً أن من يقرأ يرى ضعف ما يراه الآخرون، حيث إن القراءة زادت من فصاحتها وبلاغتها القائمة على علاقة وثيقة باللغة العربية، ووضعتها على بداية الطريق نحو تحليل الكتب ومهارة التعلم الذاتي، لافتةً إلى أن القراءة ساهمت في جعلها تطرح سؤالاً دائماً حول ما هو جديد، فالكتاب يحمل عوالم مليئة بالشغف اللامتناهي.
أما الطالبة الجزائرية بشرى ميسوم، فتشعر بثقل المسؤولية بعد وصولها إلى النهائيات، خاصة أنها تمثل بلدها الجزائر، معتبرة أن القراءة ساعدتها على تجاوز العديد من الأزمات في حياتها، مثل دراستها في مجال الطب، الذي يتطلب الاطلاع المتواصل، موضحة أن النفس البشرية تميل إلى التحدي، وما أفرزه تحدي القراءة العربي هو حافز مهم للاستمرار في مجال القراءة والمعرفة.
عدد اليوم
