بلدية «الغربية» تحذر من بيع التبغ لصغار السن

(المنطقة الغربية) - أطلقت بلدية المنطقة الغربية، حملة لمكافحة التدخين في مدن المنطقة الست تحت شعار «بادر إلى ترك التدخين»، بهدف التأكيد على الالتزام بالقانون الاتحادي، والقرار الإداري الصادر من مدير عام بلدية المنطقة الغربية، بشأن مكافحة التدخين، والتحذير من الآثار السلبية الناجمة عنه، والتي تستهدف جميع الفئات والأعمار. وحذرت بلدية الغربية جميع محال بيع التبغ في المنطقة من مخالفة القانون، وبيـع أو الشروع في بيع التبغ أو منتجاته لمن لم تتجـاوز أعمارهم 18 سنة، مع حق البائع في مطالبة المشتري بتقديم الدليل على بلوغه هـذه السن ولا يقبل منه عـذر الجهـل بالسن. وأوضح حمد سالم الهاملي مدير إدارة العلاقات العامة في بلدية المنطقة الغربية، أن الحملة التي أطلقتها البلدية في مدينة زايد وغياثي والسلع وجزيرة دلما والمرفأ وليوا، تأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للبلدية، للتوعية بمخاطر التدخين والآثار السلبية الناجمة عنه سواء كانت المباشرة أو غير المباشرة التي تنتج بسبب التدخين السلبي، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتدخين حيث تم توزيع مطبوعات على جميع محال بيع التبغ والدخان للتحذير من التعامل بأي شكل من أشكال البيع مع من هم أقل من 18 سنة مع التوعية بالمخاطر السلبية الناتجة عن التدخين في جميع المناطق العامة والميادين وأماكن تجمع السكان ومراكز الخدمات، بالإضافة إلى محال الحلاقة وصالونات التجميل. محاضرة وضمن الحملة نفذت إدارة الخدمات البيئية والاجتماعية بقطاع خدمات المدن وضواحيها في مدينة زايد، محاضرة لموظفي بلدية المنطقة الغربية تضامناً مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، تناول خلالها الدكتور آيار عباس كاظم الآثار السلبية والصحية للتبغ على الفرد والمجتمع، مؤكداً أن التدخين عامل أساسي ومسبب للسرطان الذي يؤدي للوفاة في سن مبكر، كما تطرق إلى طرق الإقلاع عن التدخين، وسعت هيئة الصحة مع جهات حكومية مثل البلدية، وغيرها لسن قانون وسياسات فعاله لمنع التدخين في الأماكن العامة والمغلقة. كما تضمنت الحملة زيارات ميدانية للمرافق التابعة لقطاع خدمات المدن وضواحيها ومنها المسلخ، والصالونات الرجالية والنسائية، وصالة الأفراح، وحديقة مدينة زايد وغيرها، وتوزيع ملصقات تمنع التدخين السيجارة، والمدواخ، والشيشة)، وتوزيع عدد من الملصقات كتب عليه ممنوع التدخين على المحال التجارية. مسرح للعرائس وتضمنت الحملة عدداً من الفعاليات، استهدفت الأطفال بحديقة مدينة زايد، منها مسرح للعرائس تناول «قصة عبود والسيجارة» وكانت تهدف إلى توعية الأطفال بأضرار التدخين على الفرد المدخن، وعائلته، ودور كل شخص في مكافحة هذه الظاهرة السلبية في مجتمعنا. وشهد راكان محمد المرر المدير التنفيذي لقطاع خدمات المدن وضواحيها في مدينة المــرفــأ عدداً من الفعاليات المتنوعة التي اسـتهـدفت تسليط الأضواء على الأخطار الصحــية الناجمة عن تعـــاطي التبغ، والدعوة إلى وضع سياسات فــعالة كفيلة بالحد من استهـــلاكه، بالإضافة إلى نشر الوعي بمخاطر التــدخين بين مختلف شرائح المــجتمع والارتقاء بمستـــوى الصــحي والمعرفي، وذلك ضمن أسبوع مكافحة التدخين. وتضمن الأسبوع عدة محاور رئيسية، هي: زيارات ميدانية إلى جميع المحال التجارية، وتوزيع 160 ملصقاً كتب عليها «ممنوع»، وزيارات ميدانية لجميع المرافق التابعة لقطاع خدمات المدن وضواحيها، ومنها المسلخ، والصالونات الرجالية والنسائية، وصالة الأفراح، وحديقة المرفأ العامة، وغيرها، وتوزيع ملصقات كتب عليها «يمنع التدخين بالقانون»، بالإضافة إلى توزيع منشورات توعية. كما تضمن الأسبوع طرح مسابقة أفضل تصميم لرسم لمكافحة التدخين لطلبة المرحلة الابتدائية، وتشكيل لجنة لتقييم الأعمال المقدمة. وفي مدينة السلع نظمت إدارة الخدمات البيئية والاجتماعية ندوة للتوعية الصحية استهدفت إلقاء الضوء على أهم الأضرار الناجمة عن ظاهرة التدخين بالتنسيق مع هيئة الصحة بأبوظبي، استهدفت فئات الشباب وطلاب المدارس وكبار السن. أضرار التدخين وضمن الفعاليات، انطلقت حملةً للتوعية بمخاطر وأضرار التدخين على المدخنين والمحيطين، بهم والبيئة في مدينة ليوا على مدى ثلاثة أيام، وتم خلال اليومين الأول والثاني عقد لقاءات مباشرة مع موظفي البلدية، ومركز تم والدوائر الحكومية وشبه الحكومية، بمدينة ليوا حيث تم شرح أضرار التدخين والدور الرئيسي الذي يجب يلعبه الجميع في محاربة التدخين سواء في موقع عملهم أو في محيطهم الاجتماعي، وخصوصاً في الأماكن العامة لما يمثلونه من قدوة للآخرين بما يعكس التزامهم بالقوانين وتعزيز المسؤولية الاجتماعية واحترام حقوق الآخرين.