22 سبتمبر 2010 21:43
أصدرت كلية انسياد دراسة تحت عنوان “دور الاستثمار المؤسسي في بداية الأزمة العالمية عامي 2007 – 2008” تطرقت فيها إلى كيفية انتقال الأزمة من قطاع محدد إلى باقي القطاعات المكونة للاقتصاد العام.
ووصف ألبرتو مانكوني الذي أعد الدراسة أن بداية الأزمة العالمية بأنها صدمة سيولة حدثت في قطاع معين في الأسواق، وتحديداً قطاع الأوراق المالية المدعومة بأصول.
وأضاف “في شهر أغسطس من العام 2008، أدرك الجميع فجأة حقيقة عدم معرفة كيفية تسعير هذه الأوراق، ولهذا السبب، كانت قلة فقط من المستثمر على استعداد لتداولها”.
وتستعرض الدراسة دور الاستثمار المؤسسي في الأسواق وتأثيره على سياسة الشركات، من خلال التعمق في بحث دور المؤسسات الاستثمارية في أسوق السندات العالمية، وخاصة دور شركات التأمين وصناديق الاستثمار، ومساهمتها في بداية اضطراب الأسواق، وتم تسمية هذه الفئة من المستثمرين “الثملين” أو “Intoxicated investors”، أي أولئك الذين يستثمرون في سوق معينة أو قطاع محدد لمجرد أن الجميع يستثمر فيها، وهو ما بات يعرف بسلوك القطيع.
المصدر: ابوظبي
عدد اليوم
