استضافت الإمارات مؤخرا الاجتماع السابع الخاص بلجنة إدارة برنامج تطوير التعاون لسلامة الطيران والجدارة الجوية المستدامة لدول الخليج COSCAP برئاسة عمر بن غالب نائب مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، والقائم بأعمال مدير لجنة هذا البرنامج بمشاركة ممثلين عن قطاع الطيران المدني في الكويت والبحرين، إضافة إلى ممثل عن منظمة الطيران الدولي في المكتب الإقليمي بالقاهرة، والوكالة الأميركية للطيران، وشركة بوينج، ووكالة سلامة الطيران الأوروبية وعدد من إدارات الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات.
ويعد “برنامج تطوير التعاون لسلامة الطيران والجدارة الجوية المستدامة لدول الخليج” إطاري التعاون والشراكة مع منظمة الطيران المدني الدولي، وتم برعاية بعض الشركات والمنظمات مثل: بوينج، وايرباص، والاتحاد للطيران، وطيران الإمارات، وبمشاركة من برنامج تطوير سلامة الطيران في شمال آسيا، وجنوب شرق أسيا وعدد من الجهات الأخرى. وتعتبر لجنة الإدارة لهذا البرنامج الجهة المشرفة على نقاش معظم المسائل المتعلقة بشؤون سلامة الطيران مع وضع أهداف لتعزيز التعاون، وتوحيد التعليمات والسياسات والإجراءات المتبعة للوصول إلى أفضل الممارسات في شؤون سلامة الطيران بدول الخليج.
وأشار عمر بن غالب، خلال الاجتماع في دبي، إلى أن العام الماضي قد شهد العديد من التغيرات في اقتصاديات دول الخليج وقطاع الطيران المدني، وقال “ إن مشغلي الطائرات في منطقة الخليج يشعرون بالانتعاشة القوية لهذا القطاع، ومن واجبنا ضمان أن يتم هذا النمو المتسارع في المنطقة وفق معايير السلامة المستدامة.
وأضاف، في بيان صدر أمس، أن هناك جهودا كبرى تبذل من أجل تقليل تأثير هذا القطاع على البيئة، وإننا نواجه هذا التحدي للتماشي مع المتطلبات البيئية أيضا من دون الإخلال بالتزاماتنا السابقة تجاه هذا القطاع.
وبين أن برنامج تطوير التعاون لسلامة الطيران والجدارة الجوية المستدامة لدول الخليج COSCAP يمكن أن يقدم المساعدة لدول المنطقة في مجال التدريب، وتوفير التعاون في التفتيش على سلامة الطيران للعاملين في دول الخليج.
ولفت ابن غالب إلى أن الموضوعات التي نوقشت على مدار يومين شملت موضوعات تتعلق بالخدمات والتدريب التي يمكن أن يتم تقديمها لدول الخليج عبر برنامج COSCAP، وعروضا قدمها ممثلون عن الجهات المشاركة بالاجتماع تتعلق بتحديد التوقعات للاحتياجات المستقبلية في قطاع سلامة الطيران، واستراتيجيات تخفيف المخاطر، إضافة إلى دراسة انضمام دول خليجية أخرى لهذا البرنامج في الفترة المقبلة.
عدد اليوم
