الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رسائلكم وصلت

4 يونيو 2006
تعددت الأسباب والنتيجة واحدة
رداً على قضية الأسبوع الماضي 29/5/2006 التي كانت تتكلم عن 'انحراف الشباب' فأعتقد ان الأخ عبد الرزاق ليس فقط وضع المشكلة وطلب حلها بل وضع أفكارا رائعة لو نفذت لوجد شبابنا الاهتمام بميولهم وهواياتهم هذا خارج المنزل·
أما عن جو الأسرة فليس دائماً السبب في انحراف الشباب هو التفكك الأسري أو المشاكل الاقتصادية للعائلة فأحياناً يكون الوالدان موجودين وحريصين على أبنائهما ولكن لدى الشباب ميولا للانحراف واحياناً كثيرة تبدأ هذه الفكرة لديهم بالانحراف في سن المراهقة وبعضه يعجبه وضع الاستهتار وعدم اللامبالاة وعدم الاحساس بالمسؤولية الذي يعيشه فيستمر على هذا الوضع من الانحراف ولكن النقطة المهمة ان الشاب في فترة انحرافه يشعر بعدم الاستقرار ويشعر انه يغلط ولكن هناك عوامل تجعله يستمر في الخطأ ونادراً ما نجد من يتراجع عن طريق الانحراف كما ان أوجه الانحراف مختلفة ولكن كلها تؤذي الفرد نفسه وعائلته ومجتمعه·
ربما الموضوع من البداية يكون في التنشئة الإسلامية البحتة ومراقبة الله في كل الأفعال التي يقوم بها الإنسان والطفل يكون مقلداً للأب أو الأم أو أحد الأقرباء من أجل ذلك يجب ان نكون قدوة لهم في كل شيء· ففي هذا الزمن يجب ان نسلح أطفالنا بالوازع الديني أولاً واحترام الآخرين والنفس حتى لا يقع الإنسان في براثن الانحراف·
ويجب ان نراعي كل جوانب احتياجات الطفل فكل شخص لديه طاقة يجب ان يفرغها في شيء مفيد حتى لا يلجأ للخطأ وهنا لا أنسى أن أذكر المثل الشعبي القائل 'ان كبر ولدك خاويه'·
فأنت أيها الأب والأم أقرب شخص لتتعرف الى مشاكل ابنائك والتعرف على الأفكار التي تجول في عقولهم وتشجيعهم على الأفكار الايجابية وابعادهم عن الأفكار السلبية ومشاركتهم في اختيار رفقاء الدرب· أما عن الدولة فعلاً يجب ان تسعى للبحث عن توفير أماكن لشباب يتعلمون منها ويفرغون طاقاتهم في أمور مفيدة·
وفاء المعمري
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©