تزايدت ظاهرة صيد الأسماك في مياه برك المدن الفرنسية، وباتت تجذب فئات عمرية جديدة تضم الأطفال والمراهقين في باريس.
ويقول فريد ميسنر أحد رواد هذه الظاهرة التي تسمي «ستريت فيشينغ» في فرنسا لوكالة «فرانس برس» إن الأطفال «طلبوا مني أن اعلمهم صيد السمك، فأخذت على عاتقي تعليم الشباب مجانا مبادئ الصيد بالمدن»، مشيرا
إلى أن صيد الأسماك يتطلب أن يكون عمر الطفل فوق السابعة ويتقن السباحة ويحمل بطاقة صيد، وتتوفر لديه عدة تشمل قصبة صيد ببكرة وحقيبة مع الطعم بتكلفة تقدر بقيمة 150 يورو. ويوضح طالب بالمرحلة الثانوية أنه يمارس هذه الرياضة «للسيطرة على مزاجه» مشيرا إلى أنه يعاني من التوتر ومن ثم فإن الرياضات التي تتطلب التركيز تهدئه. ويعبر ابيل دوريس-غوتري «عشر سنوات» عن فرحته باصطياد سمكة جميلة، وذلك عقب نجاحه في رميته الثانية داخل قناة سان مارتان في باريس مثيرا ذهول أصدقائه الصغار.
ويفيد الاتحاد الفرنسي لصيد الاسماك ان «ستريت فيشينغ» يشهد رواجا متزايدا منذ العام 2009 ولا سيما في صفوف الشباب. (باريس -أ ف ب)
عدد اليوم
