أحمد المهري (الاتحاد) - صادرت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي 110 حاويات من حاويات جمع التبرعات العينية غير المرخصة من الدائرة والتي وزعت على مختلف مناطق الإمارة بهدف استغلال صدقات المحسنين لأغراض تجارية وربحية تحت غطاء العمل الخيري.
وكشف عبدالله محمد الخبي رئيس قسم ترخيص ومتابعة الفعاليات والتبرعات في الدائرة أن الحملة التي نظمتها الدائرة بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية واستمرت أسبوعاً أسفرت عن مصادرة 110 من الحاويات الحديدية المخصصة لجمع التبرعات العينية والتي يزن الواحدة منها نصف طن من قبل أفراد وشركات تسعى للتربح من خلال جمع الملابس المستخدمة وإعادة بيعها في خارج الدولة، مؤكداً أن الدائرة ستعمل خلال الفترة القادمة على إعادة توجيه تلك الصدقات التي قدمها أصحاب الخير إلى المسار الصحيح حيث ستقوم الدائرة بتوزيع العوائد المادية من تلك الصناديق بمحتوياتها بعد بيعها على المحتاجين والفئات المستفيدة .
وشدد الخبي على أهمية أن يكون المحسنون من أفراد ومؤسسات على وعي تام بأهمية اختيار الجهات الخيرية المرخصة التي تقدم لها الصدقات من خلال الصناديق التي تحمل اسم الهيئة أو الجمعية الخيرية المعتمدة في الإمارة أو شعارها سواء كانت تلك الصدقات عينية أو مادية لضمان وصول الصدقات للمحتاجين وعدم الوقوع في شباك ضعاف النفوس الذين يستغلون عطف المحسنين لأغراضهم الشخصية.
وأكد رئيس قسم الترخيص والمتابعة أن الدائرة في صدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد المخالفين وتكثيف المتابعة الميدانية للتصدي لهذه الممارسات تحقيقاً لرسالة الدائرة في ترخيص ومتابعة طرق جمع التبرعات في الإمارة وتعزيز الوعي لدى كافة شرائح المجتمع بالجهات المرخصة لجمع التبرعات ما يساهم في تنمية العمل الخيري في المجتمع.
عدد اليوم
