شروق عوض (دبي) - أعلنت مؤسسة المرور والطرق بهيئة الطرق والمواصلات بدبي خطة لتوعية السائقين خلال شهر رمضان المبارك والذي يشهد تغييراً في أوقات العمل ومواعيد النوم مما ينعكس على سلوكياتهم ويستدعي منهم الحذر والانتباه لتجنب وقوع الحوادث.
وتعتمد الخطة على توصيل رسائل توعية إلى أكبر عدد ممكن من السائقين بوجوب الحذر والاحتياط الشديدين أثناء القيادة.
وأبلغت المهندسة ميثاء بن عدي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق بهيئة الطرق والمواصلات بدبي “الاتحاد”، أن الخطة تعتمد على إيصال رسائل توعية عن طريق “فلاشات” يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي (Facebook وTwitter)، وتوزيع نشرة توعية باللغتين العربية والإنجليزية في العديد من الأماكن كمراكز خدمة العملاء في الهيئة، اضافة إلى نشر تلك الفلاشات في وسائل الإعلام المرئية، المقروءة، والمسموعة لإيصالها إلى القراء والمستمعين والمشاهدين.
وسوف يتناول عدد شهر يوليو المقبل من مجلة “سلامة” العديد من المواضيع ذات العلاقة بشهر رمضان الكريم
وحول أسباب انشغال السائقين عن القيادة خلال شهر الصيام، أوضحت بن عدي أن ذلك يعود لتغيير أوقات العمل ومواعيد النوم يستدعي المزيد من الحذر والانتباه لتجنب وقوع الحوادث أو التسبب فيها، لان الوقائع تشير إلى ارتفاع الحوادث قبيل موعد الإفطار، حيث ينخفض تركيز السائق الصائم إلى أدنى مستوياته ويؤثر على قدرته اتخاذ القرار في الوقت المناسب. وأردفت بن عدي أن قواعد عدة تساعد السائقين على القيادة الآمنة خلال شهر رمضان المبارك وفي مقدمتها حرص السائق على أخذ قسط كاف من الراحة قبل قيادة المركبة، والتوقف نهائيا عن القيادة في حال شعوره بالارهاق أو النعاس أو التثاؤب المستمر، وعدم مغالبة النوم وأخذ قسط من الاسترخاء والراحة قبل عودته للقيادة حين تأكده من أنه في وضع ذهني يسمح له بذلك.
وطالبت بن عدي سائقي المركبات بعدة سلوكيات آمنة حرصاً على حياتهم أهمها التوقف عن القيادة مع اقتراب موعد أذان المغرب، وتناول إفطار خفيف حتى لو كان كأساً من الماء، وحبات من التمر، ثم متابعة القيادة إلى وجهتهم، وعدم إمالة المقعد إلى الخلف أكثر من المطلوب، وإبقاء ظهر السائق مستقيماً ورأسه مرفوعاً أثناء القيادة.
عدد اليوم
