الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كشف خطط إسرائيلية لتهويد محيط «الأقصى»

كشف خطط إسرائيلية لتهويد محيط «الأقصى»
23 يونيو 2012
(رام الله) - كشف “المجلس الإسلامي الأعلى” في القدس عن المزيد من الخطط الإسرائيلية لتهويد محيط المسجد الأقصى المبارك على حساب المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة. وأوضح المستشار القضائي للمجلس قيس يوسف ناصر في بيان صحفي بثته وسائل إعلام فلسطينية، أن المخططات الإسرائيلية تهدف إلى تضييق الخناق على الحرم القدسي الشريف ومن ثم طمسه من خلال بناء مراكز يهودية وتوراتية وعدد من الأبنية بمساحات واسعة وخلق وجود يهودي على حساب الأوقاف الإسلامية الفلسطينية والعربية في المنطقة، مشيرا إلى مشروع إسرائيلي لإقامة مجمع للمحاكم الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى. ولفت إلى مخطط مجمع المحاكم الإسرائيلية المزمع بناؤه مكان المدارس اليهودية المقامة على مقبرة مأمن الله، وهو ما يفضح الادعاء الإسرائيلي أن المحكمة الجديدة ستقام على أرض خالية، مضيفا أن وثائق مهمة جدا لدى المجلس الإسلامي الأعلى تثبت أن أرض المدرسة التي ستقام عليها المحكمة هي أرض مليئة بالقبور الإسلامية، وهو ما يمنع بشكل مطلق إقامة هذا المجمع عليها ويدحض بشكل كامل المخططات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى المبارك. وأكد ناصر أن هذه المخططات يتم تحريكها بدعم من الدوائر الإسرائيلية، بما في ذلك مكتب رئيس الحكومة الذي انتدب لهذا الموضوع جمعيات يهودية تعمل منذ سنوات على تهويد البلدة القديمة وإقامة المراكز التوراتية. ونبه إلى مخطط آخر لإقامة مجمع متعدد الطوابق بمساحة أربعة آلاف متر في الجهة المقابلة لباب المغاربة، وغيره من المخططات لإقامة مشاريع ومجمعات سياحية في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى المبارك، داعيا إلى تحرك شعبي وسياسي وقضائي لمواجهة هذه المخططات وإجهاضها. إلى ذلك، قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز، إن المفاوضات مع الفلسطينيين ستستأنف خلال الأيام القليلة المقبلة إلا أنه لم يحدد موعدا محددا حسب ما ذكرته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقالت الإذاعة إن الرئيس الأميركي باراك أوباما انضم وبشكل مفاجئ وغير مخطط لاجتماع عقد مساء أمس الأول في البيت الأبيض بين موفاز ومستشار الأمن القومي الأميركي توم دونيلون، حيث استمع أوباما إلى عرض من نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي حول آخر المستجدات في الشرق الأوسط خاصة فيما يتعلق بعملية السلام. وذكر موفاز خلال اللقاء “أن حكومة الوحدة الإسرائيلية زادت فرصة تعزيز التقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين”، معربا عن رغبته في استئناف المفاوضات لإتمام عملية السلام على أكمل وجه. من جانبه، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله الليلة قبل الماضية تيري رود لارسن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الرئيس عباس أطلع لارسن خلال اللقاء، على آخر مستجدات الوضع السياسي، والمأزق الذي تعاني منه عملية السلام جراء سياسة الحكومة الإسرائيلية الرافضة لقرارات الشرعية الدولية ووقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية، خاصة بمدينة القدس المحتلة. من جانب آخر، جدد عباس “دعوته إلى العرب والمسلمين لزيارة فلسطين، خاصة مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك لدعم صمود أهلها في وجه الإجراءات الإسرائيلية الهادفة لتهويدها وطمس معالمها العربية والإسلامية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©