الغاء تصاريح الدخول إلى «البارد» منتصف يوليو

بيروت (الاتحاد) - اعلن مسؤول فلسطيني في لبنان أمس ان الجيش اللبناني سيلغي ابتداء من 15 يوليو المقبل نظام التصاريح في مخيم نهر البارد. وأشار المسؤول السياسي في الجبهة الشعبية القيادة العامة ابو عدنان عودة الى ان قيادة الجيش اللبناني ستسهل الدخول والخروج من والى المخيم وإزالة معاناة سكانه. الى ذلك أكد عضو اللجنة المركزية في حركة “فتح” عزام الاحمد أمس جاهزية الفلسطينيين لتأمين بسط سيادة الدولة اللبنانية على المخيمات.وقال الاحمد في تصريح صحفي عقب اجتماعين منفصلين عقدهما مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش العماد جان قهوجي إن “الفلسطينيين جاهزون لتأمين بسط سيادة الدولة اللبنانية على المخيمات”. وأكد الأحمد أن البحث مع بري ركز على ضرورة قطع الطريق على كل المحاولات التي تهدف الى تفجير الاوضاع على الساحة اللبنانية او تلك المحاولات الرامية لزج المخيمات في أي توتير أمني. وأكد أن الفلسطينيين في لبنان سيبقون ضيوفا على الشعب اللبناني رافضا القبول باي مخطط مهما كانت طبيعته لتحويل الموضوع الفلسطيني في لبنان الى أزمة لبنانية داخلية أو لانتزاع حق العودة من هؤلاء الى وطنهم. وعلى صعيد متصل ذكر بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني أن العماد قهوجي اجتمع مع الاحمد “وجرى التداول في أوضاع المخيمات الفلسطينية”.والتقى الاحمد امس النائبة بهية الحريري بحضور السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور وعدد من مسؤولي “فتح” و”حماس” في مخيم “عين الحلوة”. وشدد الأحمد بعد اللقاء على ضرورة التنسيق لمعالجة ذيول الأزمة التي حصلت مؤخراً. واشار الى النجاح في قطع الطريق على ما يسمى بالطرف الثالث او الطابور الخامس وكل الذين يسعون للدخول على خط التوتير وتأجيج الوضع اللبناني الفلسطيني. واكد ضرورة احترام كرامة الانسان الفلسطيني وان يكون هناك تواصل وحوار دائمين مع السلطة اللبنانية للتفاهم على الامور الاساسية وان تكون هناك آلية لتطبيق التفاهمات بين الطرفين. واعتبر الاحمد في تصريح ان المايسترو الذي يحرك الاوضاع على الارض في المخيمات الفلسطينية في لبنان معروف من الفلسطينيين ومن قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي وهو من خارج المخيمات. واعتبر ان هناك عناصر فلسطينية ولبنانية تعمل على توتير الوضع بين المخيمات ومحيطها، مؤكداً ان الفلسطينيين جاهزون لتأمين بسط سيادة الدولة على المخيمات. مشيراً الى ان بري ابلغه انه ليس بالضروة ان الاسماء التي قيل إن تخطط لاغتياله حقيقية ولكن هؤلاء ينتمون الى تنظيمات متطرفة، وان عددهم 5 اشخاص. واعتبرت النائبة الحريري “ان الأحداث التي مرت خلال اليومين الماضيين في المخيمات مقلقة، وسعينا لعملية التهدئة ووقف هذا الاشتباك، وتؤكد: المخيم ليس ضد الجيش .