السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فكري: الإيدز لا يشكل مشكلة صحية في الإمارات

4 يونيو 2006
نيويورك ـ ' وام': دعت دولة الإمارات العربية المتحدة المجتمع الدولي إلى ضرورة مضاعفة جهوده الدولية والإقليمية من أجل توفير الموارد المالية والإقتصادية والإجتماعية الكافية لتمويل مكافحة إنتشار مرض الإيدز في الدول النامية· وأكدت أنه على الرغم من أن هذا المرض بحد ذاته لا يشكل مشكلة صحية وطنية في دولة الإمارات إلا أن حكومة الإمارات تقف مع باقي دول العالم للتصدي لهذا الوباء الخطير والحد من انتشاره· جاء ذلك في البيان الذي أدلى به فجر أمس سعادة الدكتور محمود فكري الوكيل المساعد لشؤون الطب الوقائي بوزارة الصحة رئيس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة أمام الإجتماع رفيع المستوى الذي عقدته الأمم المتحدة على مدار الأسبوع بشأن التقدم الذي أحرزه العالم في مجال مكافحة إنتشار مرض الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية 'الآيدز' في مناطق العالم المختلفة·
وقال الدكتور محمود فكري إن التقارير الدولية الأخيرة حول متابعة تنفيذ أهداف إعلان الإلتزام بشأن فيروس نقص المناعة المكتسبة ' الإيدز ' أكدت أن هذا الوباء يشكل أحد أعظم التحديات والعراقيل العصرية التي تقف أمام الجهود الدولية والوطنية الرامية لتحقيق التنمية المستدامة واهداف الألفية كما يشكل أيضا تهديدا خطيرا لمسألتي الأمن والسلم الدوليين·
مشيرا إلى أن هذا الفيروس الخطير ومنذ ظهوره قبل خمسة وعشرين عاما أصاب اكثر من خمسة وستين مليون شخص في العالم وتسبب بوفاة ما يزيد عن 25 مليون شخص الأمر الذي جعل منه المسبب الرئيسي لحالات الوفاة التي تقع ما بين شرائح الرجال والنساء المتراوحة أعمارهم ما بين 15-59 عاما·
مضاعفة الجهود:
وأوضح ان دولة الإمارات العربية المتحدة تشعر ببالغ القلق إزاء سرعة انتشار المرض في العالم وبالذات في الدول النامية التي تعاني أصلا من الفقر المدقع والأمية والصراعات المسلحة ونوه إلى أن هذا المرض تسبب في وفاة ملايين الأيدي العاملة وملايين الأطفال في هذه الدول وأيضا في تيتم الملايين غيرهم مما ساهم في تفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية لدى المجتمعات خصوصا الفقيرة منها وكرس ظروف البؤس والتدهور والعنف فيها·وطالب الدكتور محمود فكري بضرورة مضاعفة الجهود الدولية والإقليمية من أجل توفير الموارد الإقتصادية والإجتماعية الكافية لهذه البلدان النامية لتمكينها من تنفيذ استيراتيجياتها الوطنية المخصصة للتصدي لهذا الوباء الخطير وتداعياته وذلك وفقا لما جاء في توصيات وخطط عمل المؤتمرات والقمم الدولية المعنية بالتنمية خصوصا ما يتعلق منها بتعهد الدول المتقدمة والمانحة بتسهيل تدفق المعونات المالية والتقنية والتنموية للبلدان النامية والفقيرة·
وشدد على ضرورة تسهيل حصول هذه البلدان النامية والفقيرة على العقاقير المستخدمة لعلاج هذا المرض وبما يتماشى مع امكانياتها المالية وأكد أهمية تفعيل وتدعيم التدابير الوقائية الخاصة بهذا الوباء العالمي الخطير وبالذات ما يتعلق منها بالتوعية والحد من السلوكيات المساهمة في نقل المرض وانتشاره·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©