أبوظبي (الاتحاد)
يواصل الشاعر والمترجم عبدالقادر الجنابي في كتابه «ديوانٌ إلى الأبد: قصيدة النثر/ أنطولوجيا عالميّة» (392 صفحة) رسالته في استكمال رؤاه لخريطة قصيدة النثر عالمياً وعربياً، حيث سبق أن وضّح التمييز، بشكل نظري، بين ما يسمى في «العربية» قصيدة النثر وبين ما تمثله حقا قصيدة النثر بمعظم بلدان العالم بالأخص أوروبا وأميركا. وذلك بتخصيص عدد من مجلة «فراديس» (1992) التي كان يشرف عليها، لقصيدة النثر.
من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الصادر عن دار التنوير اللبنانية بمقدمته الأكاديمية وشرحيته لقصيدة النثر. يبدأ متسائلاً: ما هي قصيدة النثر ويرد في إحدى عشرة نقطة تحيط بالقصيدة وولادتها وخصائصها وبنيتها ولغتها واختلافها مع سابقاتها.