البنزرتي: «السماوي» تفوق بالخبرة و «الرباعية» لن تنسينا الأخطاء

أكد التونسي لطفي البنزرتي مدرب بني ياس أنه لعب بدافع الفوز أمام الخليج الذي استطاع أن يحرج فريقه، على الرغم من الفوز العريض بأربعة أهداف لهدف، في دور الـ32 للكأس. ورأى البنزرتي أن المباراة جاءت متكافئة بين الطرفين، وتفوق خلالها فريقه بالخبرة وبالقدرات الفنية للاعبي الهجوم، حيث لم يخلو الأداء من أخطاء فردية، خاصة على مستوى الوسط والدفاع وسوف يعمل على علاجها خلال الفترة القادمة، وقال البنزرتي”الخليج قدم مباراة جيدة، على الرغم من خسارته، وكنا خائفين من المباراة، لأن مسابقة الكأس لا يوجد فيها فريق كبير وآخر صغير، ورأينا بعض المفاجآت التي حدثت في هذا الدور، لذلك لعبنا بكل قوتنا، وصراحة لقد أبهرني فريق الخليج بأدائه على الرغم من خسارته، فهو يلعب بشكل جيد وهجماته مدروسة، ولاعبوه ينقلون الكرة بامتياز، لذلك كان اللقاء صعباً علينا، وتفوقنا بالخبرة التي كانت أفضل عندنا”. ورداً حول إذا ما كان يرى أنه يجب تدعيم بني ياس بلاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية، قال إن أي فريق يحتاج إلى أكبر عدد من اللاعبين، مؤكداً أن غياب سلطان الغافري للإصابة أثر في شكل الفريق، حيث كان وجوده يؤمن التوازن المطلوب في الوسط . وقال البنزرتي: لا أتحدث عادة عن لاعب بعينه، لكن سلطان الغافري له وضعية خاصة، فهو في الفريق منذ فترة، وصراحة هو عنصر مهم في التشكيلة التي أبنيها على أساس وجوده، وما كان ينقصنا في المباراة هو قطع الكرة في وسط الملعب وهي مسألة كان يجيدها اللاعب، ولم أكن سعيداً أبداً من كثرة الكرات المقطوعة في وسط ملعبنا. وكشف البنزرتي أنه حتى الآن لم يتلق أي عرض رسمي لتدريب منتخب تونس، لكنه في الوقت نفسه لا ينفي ذلك، معتبراً أن أي مدرب لا يستطيع أن يرفض تدريب منتخب بلاده ، مشدداً على أنه في بني ياس لا يعتبر نفسه مدرباً وقال “ارتبط كثيراً ببني ياس، وأصبحت العلاقة قوية بيني وبين الجميع، وأعتبر نفسي دائماً في بيتي، فأنا لست مدرباً فقط، بل يمكنكم القول إنني مثل أي مسؤول داخل النادي، وأشعر أن هذا الصرح الكبير بيتي، والجميع عائلتي، وما يربطني باللاعبين والجمهور والإدارة أكثر من كرة القدم. وعاد البنزرتي ليقول رداً على سؤال حول موقفه إذا تلقى عرضاً رسمياً لتدريب تونس “لكل حادث حديث وقتها، وصراحة كلمة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس نادي بني ياس، هي الأهم بالنسبة لي، وهو صاحب الكلمة الأخيرة في هذا الأمر.