السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

آخر فعاليات «كلمة» تناقش قانون القراءة.. وضعف الإنتاج الأدبي

آخر فعاليات «كلمة» تناقش قانون القراءة.. وضعف الإنتاج الأدبي
30 نوفمبر 2016 22:13
إيمان محمد (أبوظبي) بعد ستة أيام حافلة بالنقاشات الفكرية والفعاليات التوعوية الموجهة للطفل، اختتم مشروع «كلمة» للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة احتفاليته بإصدار 900 كتاب، التي انطلقت في «ياس مول» في العاصمة يوم الخميس الماضي. وكانت الجلسة النقاشية الأخيرة، التي أقيمت أمس الأول، قد جمعت بين كل من الروائي علي أبوالريش والكاتبة الدكتورة فاطمة المزروعي الأستاذة الجامعية في اللغة العربية، للنقاش حول قانون القراءة الذي صدر مؤخراً، وأدار الجلسة سعيد حمدان مدير جائزة الشيخ زايد للكتاب. واعتبر أبو الريش أن أي عامل لم يحقق الاستمرارية لأي حضارة غير الثقافة، ومن تجربة الإمارات يمكن أن تدرس نظريات بناء الدولة بعد أن حققت منجزها الحضاري بالكلمة والمحبة، وهذا ما قاد إلى مسارات واسعة لبناء الإنسان، ويعد قانون القراءة مأسسة لهذا النهج الذي يضع برنامجا لتأسيس الإنسان الحقيقي صاحب المبدأ عبر القراءة. وأشار أبو الريش إلى بعض النواقص التي تعترى المشهد الثقافي وقد تحول دون تحقيق ما تصبو إليه القيادة، وحدد ذلك في ضعف الإنتاج الأدبي للكُتاب الجدد والذي تقف خلفة بعض دور النشر، وقال: «هناك كم من الروايات الجديدة التي تعج بالأخطاء الإملائية، وليس ضعف البنى الفنية والروائية فقط»، ودعا إلى تصحيح هذا الوضع حتى لا تتبدد جهود القيادة، وأشار إلى دور وسائل الإعلام «التي يجب أن يكون لها مخالب لتصل إلى المثقف الحقيقي». من جهتها، حددت المزروعي المنطلقات التي كانت في ذهن المشرع عند وضع القانون، فقد اعتبر القراءة حقا منذ الولادة، وهناك التفات إلى حقوق المؤلف وكل من يدخل في عالم صناعة الكتاب، ويتميز القانون بالتكامل لأن تطبيقه ليس محصوراً في جهة بعينها، وإنما تشترك كل الجهات في تلك المسؤولية بما فيها القطاع الخاص. ومن أهم المميزات أيضاً، بحسب المزروعي، تحقق الاستمرارية عبر خطة عشرية لتطبيق القانون، إلى جانب خطط سنوية لدعم مبادرات القراءة، مع وجود صندوق لدعم هذه المبادرات وتحقيقها لتكون القراءة أسلوب حياة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©