الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشاحنات رعب متحرك على طريق الذيد

4 يونيو 2006
الذيد- ياسين سالم:
طالب مستخدمو طريق مسافي- الذيد بضرورة تحويل مسار الشاحنات عن هذا الطرق وانشاء طريق بديل وتخليص الناس من رعب هذه الشاحنات التي أصبحت تهدد حياتهم وتساهم في وقوع حوادث مفجعة·
وقالوا إن أعداد الشاحنات تزداد على هذا الشارع بشكل كبير وأن هذا الطريق غير مهيأ لاستخدام هذا النوع من السيارات الثقيلة والتي تحمل عشرات الأطنان من الصخور وأن طريق الذيد الذي يعاني في الأساس من ضعف شديد في الأوزان المحورية ومليء بالحفر والتشققات بحاجة عاجلة إلى صيانة خاصة وأنه الطريق الرئيسي الذي يسلكه القادمون من الإمارات باتجاه الفجيرة ومناطق الساحل الشرقي، وأن استمرار استخدام الشاحنات هذا الطريق بهذه الصورة سوف يساعد على تدميره وطالبوا بضرورة تدخل وزارة الأشغال العامة والبلديات لانقاذ هذا الطريق ومنع الشاحنات من استخدامه للحيلولة دون وقوع الحوادث وارباك حركة السير والمرور التي تتسبب بها هذه الشاحنات·
طوابير الشاحنات
وقال سعيد بن محمد الزيودي إن الشاحنات خطر يداهم السائق كل لحظة وأن هناك طوابير من الشاحنات تعرقل حركة المرور يومياً خاصة في المنطقة الواقعة ما بين دوار السيجي وحتي الذيد، وأن خطر هذه الشاحنات لا يقتصر على تعطيل حركة السير بل إن هذه الشاحنات تشكل خطرا آخر يتمثل في الصخور التي تنقلها، فهذه الصخور التي تزن الأطنان قد تقع في أي لحظة وهو ما يحصل كثيراً خاصة وأن الكثير من الشاحنات لا تلتزم بشروط السلامة والأمان وذلك بسبب غياب الرقابة الصارمة على هذه الشاحنات مما يشكل خطورة على حياة مستخدمي الطرق في حالة سقوط أي صخرة من هذه الشاحنات، لذلك أصبح من الضروري انشاء طريق خاص بالشاحنات لأن الطريق الحالي تم انشاؤه أساساً لخدمة السيارات الخفيفة، ومن غير الممكن أن يتم استعمالها بهذه الصورة من قبل الشاحنات فهذا بحد ذاته يشكل هدرا للمال العام وتخريب الطرق بسبب الاستخدام السيئ والاستعمال العشوائي الذي يضر حتى باقتصاد الدولة·
تخريب الطريق
أما سعيد بن مصبح فقال إن وضع هذا الطريق أصبح خطيراً جداً وأن الشاحنات التي تعمل على مدار الساعة ساعدت على تخريب الطريق وتسببت في وقوع حوادث مفجعة راح ضحيتها شباب في مقتبل العمر خاصة على هذا الشارع (السيجي- الذيد) الذي يعتبر الأكثر خطورة نظراً لوقوع مصانع الكسارات في هذه المنطقة والحل الوحيد هو تغيير مسار هذه الشاحنات وفصلها بالكامل عن هذا الطريق الذي يعاني في الأصل من غياب الصيانة وجاءت الشاحنات لتزيد وضعه سوءاً فدوار السيجي بحاجة إلى اقامة جسر وانشاء من 3 إلى 4 حارات لكل اتجاه فهذا الطريق بحاجة إلى اعادة بناء وأعمال توسعة وصيانة شاملة وربما لو استمر الحال على ما هو عليه الآن لازداد الأمر سوءاً ولربما وصل الوضع إلى تدمير الطريق، فالشاحنات وكافة أنواع السيارات الثقيلة تستخدم هذا الطريق منذ أكثر من عشرين سنة ولم يطرأ عليه أي توسعة وكافة أعمال الصيانة التي تمت به خلال السنوات الماضية لم تجد نفعاً بسبب الاستخدام المكثف لهذا الطريق من قبل الشاحنات لدرجة أن بعض الأيام ينتظر السائق الساعات الطوال حتى يصل إلى دوار مسافي أو دوار الذيد· أما اذا حاولت الدوران أو الرجوع إلى الذيد أو الاتجاه إلى المنامة ورأس الخيمة عن طريق دوار السيجي فعليك الانتظار وسط المخاطر وأنت محاط بعشرات الشاحنات·
فالحوادث التي وقعت بسبب اندفاع الشاحنات أو دورانها المفاجىء ودخولها غير المسموح إلى الطريق أودى بحياة الكثيرين فليس هناك من سبيل لتخليص الناس من شر هذه الشاحنات إلا من خلال إبعادها إلى طريق آخر خاص بالشاحنات·
وأن يتم تصميمه لهذا النوع من السيارات الثقيلة وبهذا نكون قد حققنا الكثير من الأهداف·· الأول حافظنا على أرواح أبنائنا وثانياً منعنا كل أنواع الازدحام المروري الذي يقع كل يوم على هذا الشارع الحيوي وثالثاً نحمي الطريق من التدمير·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©