«مونا».. المتحف الأكثر إثارة في أستراليا

أستراليا (دب أ) وصفت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، بأن متحف الفن القديم والحديث «مونا» المقام في ولاية تسمانيا الأسترالية، يعد «الإضافة الأكثر إثارة للمشهد الثقافي الأسترالي، منذ دار أوبرا سيدني»، وقد أكد مكانته بالفعل على الساحة الفنية في العالم، ومنذ افتتاحه عام 2011، أصبح المتحف الذي أسسه ديفيد والش، جامع القطع الفنية، ورجل الأعمال المليونير، يتصدر عناوين الصحف والتلفزة العالمية بشكل كبير. وفي العام الماضي، زار أكثر من 370 ألف شخص مدينة بيريدال المنعزلة في تسمانيا، حيث يوجد المتحف - وهو عدد لا يقل كثيراً عن مجموع سكان الجزيرة. وأصبح المتحف أهم وجهة سياحية في تسمانيا، حيث يأتي ثلاثة أرباع الزائرين من البر الرئيس، والباقي من أبعد من ذلك، وكثيرون من أوروبا. وتتسم الأعمال الفنية الموجودة في مبنى يمتد بشكل عميق تحت الأرض، بأنها مجموعة غريبة من الأعمال الفنية القديمة والحديثة مع التركيز بشكل خاص على الحياة والموت، وغيرها من المسائل التي طالما شغلت البشرية. ومن بين الأعمال الفنية المعروضة «بيتفول»، وهو عبارة عن شلال اصطناعي أبدعه الفنان الألماني يوليوس بوب. كما يعرض والش أيضاً أعمالاً وأشياء قديمة، بما في ذلك مومياوات مصرية في قبو. ويخطط والش الآن لإقامة فندق خمس نجوم يتألف من 172 غرفة، بالإضافة إلى مسرح سعته 1000 مقعد وكازينو. وسوف يطلق عليه اسم «هومو»، وعلى النقيض من المتحف، فإن الفندق الذي من المقرر افتتاحه عام 2022، سوف يرتفع فوق الأرض، وقد صُمم وكأنه جسر معلق مقلوب.