وجه سعادة ابراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة التهنئة إلى جميع الاتحادات والأندية الرياضية بمناسبة انتهاء فعاليات وأنشطة الموسم الرياضي 2005-2006 وأعرب سعادته عن ارتياحه للنجاح الكبير الذي تحقق على كافة المستويات الرياضية والشبابية خلال الموسم مؤكداً على أن هذا النجاح جسد حجم الجهد الذي بذل وأكد على أنه نتيجة منطقية لفكر عالي المستوى ورؤية ثاقبة تبعث على التفاؤل وتعزز أملنا الذي نسعى من خلاله نحو مواجهة كافة التحديات وصولاً إلى طموحاتنا وطموحات قيادتنا الرشيدة·
وأضاف الأمين العام: لعل اختتام هذا الموسم الرياضي بهذا المستوى الرفيع سواء على المستوى الفني أو الاداري أو التظيمي يؤكد سلامة العناصر الأساسية التي تمضي من خلالها الحركة الرياضية بالدولة وفق أبجديات الاستراتيجية الموضوعة لهذا القطاع الرياضي الشبابي الكبير·
المستقبل يبعث على التفاؤل
وقال: أنتهز هذه الفرصة لأكرر التهاني المقرونة بالشكر على الأداء الرائع الذي مضى عليه المستوى الفني والتنظيمي والاداري لهذا الموسم متمنياً بذل المزيد من الجهد والعمل على تطوير الأداء وفق رؤى وفكر يتناسب مع المرحلة الجديدة التي ندعو الله عز وجل أن تكون مرحلة حافلة بالجهد والعمل والفكر الصادق، نسعى من خلالها إلى تحقيق آمالنا العريضة وآمال قيادتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً نحو توفير الإمكانيات والدعم والرعاية لذا يتعين بذل المزيد من الجهد لتحقيق الأهداف الموضوعة والوصول إلى أفضل المستويات التي تنعكس بدورها على منتخباتنا الوطنية التي تمثل الوجه الحضاري للدولة·
وأضاف: لاشك أن الدقة في تنفيذ برامج واستراتيجيات الموسم المنصرم وقوة المنافسة انعكست ايجاباً على مكانة منتخباتنا الوطنية وحققت الأهداف الموضوعة لهذه الجزئية التي تعد من أهم طموحاتنا·· وأعرب عن سعادته بما حققته منتخباتنا الوطنية من نتائج خلال هذا الموسم وظهورهما المشرف على الساحات الدولية والعربية والقارية في معظم الألعاب الجماعية والفردية وأيضاً رياضة المعاقين·· على سبيل المثال لا الحصر·· إن ما حققه رماة الإمارات- أبطال العالم- من نتائج مشرفة رفعت علم الإمارات عالياً وإنجاز يضاف إلى رصيد انجازات الدولة بفضل براعة وموهبة بطليها سمو الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم والشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم وأيضاً الانجازات التاريخية التي حققتها رياضة الكاراتيه على الساحة الدولية تمثل نقلة نوعية في الرياضة الفردية التي فرضت اسمها ومكانتها من خلال قيادة ودعم قائدة المنتخب الوطني الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم إضافة إلى لعبات الشطرنج والسنوكر والسباحة والدراجات والرياضات البحرية ورياضة ذوي الاحتياجات الخاصة·· وهنا ينبغي تسجيل دور اللجنة الأولمبية الوطنية وما قدمته لهؤلاء الأبطال من دعم ومؤازرة·· كل هذا يعد نتاجاً جيداً لمنافسة محلية منظمة وقوية أفرزت منتخبات وطنية على المستوى المناسب لاسم ومكانة الإمارات وما تشهده من تطور ورقي على كافة المستويات·واختتم سعادته قائلا: إنني من خلال هذا العرض المختصر أشعر بالثقة والتفاؤل نحو مستقبل رياضي وشبابي أفضل في ظل منظومة العمل الرياضي والشبابي بالدولة والتي يقودها معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في ظل الدعم اللامحدود الذي يشهده هذا القطاع من أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات·
عدد اليوم
