معتز الشامي (أبوظبي)
ساعات قليلة، ويعلن اسم الفائز بجائزة أفضل لاعب آسيوي للعام 2016، والتي ينافس عليها عمر عبد الرحمن لاعب المنتخب الوطني ونادي العين، والعراقي حمادي أحمد لاعب القوة الجوية، والصيني لي لاعب شنغهاي.
ويقرب ترشح «عموري للقب»، الإمارات من الاحتفاظ به للعام الثاني على التوالي، بعدما كان أحمد خليل قد حصد لقب العام الماضي كأفضل لاعب في آسيا.
ويعتبر عبدالرحمن من أبرز اللاعبين في الخليج، وأحرز عدة ألقاب فردية، وآخرها لقب أفضل لاعب في دوري أبطال آسيا الذي حل فيه العين وصيفاً ، وسيكون لهذا اللقب تأثير كبير على حسم «عموري» للقب أفضل لاعب في القارة الصفراء، وهو نفس اللقب الذي كان مرشحاً له العام الماضي.
وقدم عموري مسيرة حافلة العامين الماضي والحالي، حيث قاد الإمارات للتأهل إلى الدور الحاسم من تصفيات مونديال 2018، وفريقه العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا وحلوله وصيفاً للبطولة، كما لعب دوراً كبيراً في وصول الأبيض إلى المركز الثالث في كأس آسيا 2015.
أما عن معايير الظفر باللقب، فهي تحسم عن طريق النقاط، التي تصل إلى 230 نقطة مقسمة على 8 مشاركات، حيث يمنح عدد نقاط معينة لأفضل لاعب في المباراة، في دوري الأبطال والمنتخب الوطني، وذلك حسب البطولة، وفق التصور التالي (في نهائيات كأس العالم 60 نقطة، تصفيات كأس العالم المرحلة الأخيرة 25 نقطة، وفي تصفيات كأس العالم المرحلة قبل الأخيرة 20 نقطة، وفي نهائيات كأس آسيا 40 نقطة، وفي تصفيات كأس آسيا الدور النهائي 20 نقطة، دورة الألعاب الأولمبية 40 نقطة، دوري أبطال آسيا 15 نقطة، وكأس الاتحاد الآسيوي 10 نقاط).
وبعدها يتم اختيار أفضل لاعب في المباراة، منتخبات أو أندية على مستوى القارة، من قبل مجموعة التحليل الفني في البطولة، التي تقام بنظام التجمع من قبل المحلل الفني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومن قبل مراقب المباراة في البطولات التي لا تقام بنظام التجمع.
كما يعتبر اللعب النظيف من ضمن المعايير، حيث يتم خصم 10 نقاط للحصول على بطاقة حمراء و5 نقاط للبطاقة الصفراء، كما يدخل من ضمن التقييم عدد الأهداف المسجلة (للمهاجمين ولاعبي الوسط)، وسيتم النظر إليه فقط في حالة التعادل، ويتم تكليف مجموعة من الخبراء الفنيين من أجل مراجعة اللاعبين المرشحين.
وقد شكل الاتحاد الآسيوي لجنة من خبراء فنيين، لحسم الجدل حول آلية الاختيار والتفريق في جائزة أفضل لاعب في آسيا.
وأبدى أحمد خليل حامل لقب أفضل لاعب في القارة العام 2015، ثقته في حسم صديقه وزميله في صفوف المنتخب الوطني، عمر عبد الرحمن، اللقب، وأشار إلى أن عموري يستحق أن يكون الأفضل في آسيا بلا منازع، وقال: «عمر هو الأفضل في آسيا من قبل أن يترشح للجائزة، سواء فاز أم لم يفز، عمر هو الأحق بهذا اللقب، ليس لعام واحد، بل لأعوام متتالية، فالجميع يرى أداءه ودوره مع المنتخب أو ناديه، وهو أخ وصديق للجميع، ونحن بمثابة أشقاء بالفعل، فهو أقرب اللاعبين إلى قلبي مع زملائي في المنتخب، والتفاهم بيننا كبير للغاية والعلاقة قوية أيضاً.
وفيما يتعلق بأسرار ترشح عمر، والحديث الذي دار بينهما بعد الإعلان عن ذلك قال: في العام الماضي عندما فزت باللقب، كان بودي منحه لعموري، وقلت وقتها إنه مناصفة بيني وبين عمر، لأنه يستحق ذلك، وأنا سعيد للغاية أنه عاد الكرة وتم ترشيحه، لأنه بالفعل الأفضل في آسيا وكل القارة تعرف من هو عمر وما هو دوره مع المنتخب الوطني.
وتابع: تحدثت معه بالفعل قبل أيام، كما تحدثت معه بعد خسارة اللقب الآسيوي، لرفع معنوياته، وهنأته على لقب أفضل لاعب في دوري الأبطال، واتفقنا أن نحتفل بالفوز حال حسم لقب الأفضل في آسيا، وهو يستحق كل حب وتقدير من الجميع، وأتمنى أن ينال اللقب لأن هكذا هو العدل والإنصاف، لأحد أفضل اللاعبين في القارة.
وعن حلم الاحتراف له أو لعمر، وما إذا كانا تحدثا عنه، قال: بالفعل لازلت أحلم بالاحتراف، ولكنني مرتبط بعقد مع الأهلي، عموري أيضاً يستحق الاحتراف الخارجي، وأنا واثق من تألقه في صفوف أي فريق، لكنه محترف في العين الآن، لديه حلم الظفر باللقب القاري كما يردد دائماً مع البنفسج، وهو نفس ما يشغلني أيضاً، حيث أحلم بالفوز بلقب دوري الأبطال مع الأهلي أيضاً، على كل حال أتمنى التوفيق لعمر مع المنتخب ومع فريقه وفي الحياة بشكل عام».
رجل المباراة 8 مرات في «الأبطال»
أبوظبي (الاتحاد)
توج عموري بجائزة أفضل لاعب «رجل المباراة» من الاتحاد الآسيوي في 8 مباريات من أصل 14 خاضها العين في النسخة الأخيرة لدوري أبطال آسيا 2016، وتوج بلقب أفضل لاعب في البطولة كاملة، بعد أن حصد الجائزة في 8 مباريات هي:
العين - الجيش، الدور الأول
العين - الأهلي السعودي، الدور الأول
ناساف - العين، الدور الأول
العين - ناساف، الدور الأول
العين - ذوب آهان، ذهاب دور الستة عشر
لوكوموتيف - العين، إياب ربع النهائي
العين - الجيش، ذهاب نصف النهائي
الجيش- العين، إياب نصف النهائي.
عدد اليوم
