السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«أبوظبي للثقافة» تقيم معرض «عن قرب» في المسرح الوطني

«أبوظبي للثقافة» تقيم معرض «عن قرب» في المسرح الوطني
23 سبتمبر 2010 00:05
نظمت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أمس الأول بالمسرح الوطني في أبوظبي معرضاً تشكيلياً بعنوان “عن قرب”. واشترك في المعرض 9 فنانين متعددي الجنسيات يقيمون في أبوظبي وينتمون إلى مجموعة أطلق عليها اسم “مجموعة فنان”، التي تأسست عام 2008 بهدف تجميع ورعاية المجتمع الفني في العاصمة. وافتتح المعرض الفنان الإماراتي عبدالقادر الريس بحضور عبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. كما شهد “عن قرب” حشداً كبيراً من الفنانين والصحفيين والمهتمين بالفن التشكيلي. ويستمر المعرض حتى 6 أكتوبر المقبل ويعرض فيه 59 عملاً فنياً تحمل عناوين مختلفة من بينها “بين 3 أبواب” و”الحب” و”مع الألماس” و”الزهور في أبوظبي” و”الجزيرة” و”السعادة” و”الكذب”. وشارك في المعرض الفنانون جانين عبيني (7 أعمال) وإميلي جوردن (5 أعمال) وداكشابولسارا (10 أعمال) وإلوين بوشل (6 أعمال) وكريتش (9 أعمال) ونيناراي (10 أعمال) وجنيفر سايمون (5 أعمال) وليندا استيفانيان (عملان) وجوليا عبيني (5 أعمال). وحفلت أعمال البريطانية جانين عبيني، المتخصصة في فن النسيج، بالابتهاج بالطبيعة في الإمارات. وعبرت عن هذا باستخدام درجات اللون الأخضر والمزج البارع بين الألوان الهادئة والأشكال الهندسية. أما الأميركية إميلي جوردن فقدمت منحوتات ملونة وعصرية تنتمي للفن المعاصر. ولعل أهم ما يميز أعمالها أنها تترك على المشاهد أثراً بصرياً له تأثير فوري بالانبهار. واستوحت أشكالها وتصميماتها وكذلك الألوان التي استخدمتها من الفن العربي والمغربي. وتفردت البريطانية داكشا بولسارا باستخدام الحبر والألوان المائية واحتفالها بالعلم والطبيعة البشرية. وقد تأثرت أعمالها بخبراتها كعالمة وطبيبة بشرية وفنانة تجريدية. وكذلك الجنوب أفريقي الوين بوشل الطبيب الفنان، الذي يرسم بألوان الزيت والأكرليك والحبر. وقد تعلّم الجمع بين هذه التقنيات من فنان إيطالي ثم انخرط في الطب فكان الرسم هوايته المفضلة. من جانب آخر ساهمت الفنانة المصرية - الفرنسية كريتش بأعمال استخدمت فيها تقنيات مختلفة لكنها تتأثر جميعاً وبشكل واضح بالفسيفساء (الموزاييك)، وتجمع أعمالها بين الرمزية والتكعيبية والتجريدية. وتعرض نيناراي الفنانة الهندية حبها للألوان الزاهية والتوليفات الغريبة. ويصاحب الغموض لوحاتها التي ترمز فيها إلى عمق المعاني بألوان غير تقليدية من الغرابة والألفة في آن واحد. أما أعمال البريطانية جنيفر سايمون، التي تعيش في الإمارات منذ عام 2000، فتميل إلى رصد الإبداعات البشرية عبر الأكرليك والحبر في ولع واضح برسم المدن الحضرية. وتتفرد الإيرانية الأرمينية ليندا استيفانيان بمنحوتتين الأولى من البرونز والثانية من الفولاذ الذي يصدأ، وأطلقت على الأخيرة عنوان “الوطن الأم”. ويمثل العمل الأول امرأة إماراتية فاتحة يديها بالدعاء إلى الله وقد لبست البرقع على وجهها وقد أهدت الفنانة هذا العمل لكافة الأمهات في الإمارات. أما عملها الثاني “الوطن الأم” أيضاً الذي استوحته من تراب أرمينيا فهو يمثل الشكل الرمزي والعصري للأم الأرمينية في وضع تأملي وهي واقفة تصلي. وستعقب المعرض التشكيلي ورش عمل حول أعمال هؤلاء الفنانين يقدمها الفنانون أنفسهم. وتتعلق الورش بالجوانب الفنية التي تستخدم في أعمالهم التشكيلية والنحتية مع عرض لشرائح للصور والأساليب والمواد مصحوبة بجولات فنية في العالم الإبداعي لهؤلاء الفنانين. ونفذت الأعمال في المعرض بمختلف المواد الفنية ومنها الحبر والألوان المائية على الورق والاستيل والورق والحرير والقطن المنفذ يدوياً والأكرليك والزيت على الجمفاص.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©