بغداد، واشنطن ـ وكالات الأنباء: استباحت يد الإرهاب في العراق أمس المدنيين الأبرياء حيث أعدم مسلحون بالرصاص 24 مدنياً معظمهم من الطلاب الجامعيين والمسنين وخطفوا 3فتيات عند حواجز تفتيش وهمية بالقرب من قرية عين ليلى في إقليم ديالى، كما عثرت دوريات الشرطة على 20 جثة مجهولة الهوية في بغداد· في وقت تزايد التوتر في البصرة حيث قتل 11 شخصاً في اشتباكات تضاربت المعلومات حولها، حيث قال مصدر أمني إن عناصر الشرطة فرضوا طوقاً أمنياً حول مسجد 'العرب' السني بعد معلومات عن وجود مسلحين بداخله وحصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل 9 أشخاص وشرطيين، لكن الوقف السني في المدينة اتهم الشرطة بقتل 12 مصلياً غير مسلحين داخل المسجد·
إلى ذلك، تعثر إكمال تشكيل الحكومة العراقية مجدداً أمس حيث أدت أزمة داخل الائتلاف الموحد حول اسم المرشح لوزارة الداخلية إلى إلغاء جلسة البرلمان التي كانت مقررة لحسم الوزارات الأمنية (الدفاع والداخلية والأمن الوطني) حتى إشعار آخر· وقالت مصادر حكومية إن 'الائتلاف' منقسم على نفسه إذ وبعد توصل التكتلات السياسية لاتفاق بشأن مرشح رئيس الوزراء نوري المالكي وهو فاروق الأعرجي لـ'الداخلية' رفض 'المجلس الأعلى للثورة الإسلامية' ذلك وطرح مرشحاً آخر· في وقت أكدت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أن البرلمان العراقي سيتوصل خلال الأيام المقبلة إلى اتفاق حول تعيين وزيري الداخلية والدفاع، وقالت 'المهم أن يقوموا بذلك في شكل جيد وحين يقومون به وسيفعلون سينسى الجميع الوقت الذي استغرقه الأمر منهم والمهم أن يكون لهم وزراء أقوياء ونزيهون'·
عدد اليوم
