خالد البدري:
أكد معالي محمد أحمد البواردي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والعضو المنتدب لهيئة البيئة -ابوظبي - رئيس مجلس ادارة جمعية الإمارات للحياة الفطرية إن حماية البيئة والحياة الفطرية مسؤولية دينية واجتماعية وأخلاقية، وعلى مؤسسات القطاع الخاص والعام ألا تكون بمعزل عن المجتمع الذي تعمل فيه وأن تسهم أنشطتها في تحقيق التنمية المستدامة مشيرا إلى أن الاحتفال باطلاق الخريطة الكبيرة الأولى من نوعها للشعاب المرجانية في مياه أبوظبي والمنطقة الشرقية بدولة قطر الشقيقة من المشروعات الرائدة حيث يمكن اعتباره نموذجاً رائداً للعمل المشترك بين المؤسسات البيئية والطوعية ومؤسسات القطاع الخاص في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل استدامة التحولات التنموية التي تشهدها دولنا وضمان حماية بيئاتنا البحرية والبرية·
جاء ذلك في الكلمة التي القاها نيابة عنه سعادة ماجد المنصوري الأمين العام لهيئة البيئة بأبوظبي بمناسبة الإعلان عن مشروع الشعاب المرجانية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس بالمجمع الثقافي بمشاركة سعادة أحمد علي الصايغ المدير التنفيذي لشركة دولفين للطاقة والسيد ثابت بن زهران آل عبد السلام مدير مركز بحوث البيئة البحرية بهيئة البيئة - أبوظبي والذي تم بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة فطس-ططئف في المجمع الثقافي في أبوظبي
واضاف معاليه تعاني الشعاب المرجانية في مختلف أنحاء العالم ومن بينها الشعاب المرجانية في منطقة الخليج العربي من التدهور بتأثير العديد من العوامل مثل الاحترار الكوني والأنشطة البشرية المختلفة· ولذلك فإن هذا المشروع والذي تنفذه جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالاشتراك مع المكتب الإقليمي للصندوق العالمي للطبيعة، وهيئة البيئة ' أبوظبي' والمجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية في دولة قطر، وتموله شركة دولفين للطاقة يهدف إلى المحافظة على هذا المكون العام للتراث الطبيعي في هذه المنطقة من العالم·
واضاف إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة حريصون على وضع الأولويات البيئية في مقدمة اهتماماتنا وتوثيق التعاون مع أشقائنا في مجلس التعاون وترسيخ مبدأ المسؤولية الاجتماعية وتأكيد مساهمة القطاعات التنموية في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة·
وتبلغ تكلفة هذا المشروع البحثي الذي تموله دولفين للطاقة بمبلغ 500,000 دولار أميركي في دولة الإمارات العربية المتحدة 'إمارة أبوظبي' وشرق قطر هو مشروع مشترك بين هيئة البيئة - أبوظبي والمجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية بدولة قطر· وتدير المشروع جمعية الإمارات للحياة الفطرية والمكتب الإقليمي للصندوق العالمي للطبيعة·
عدد اليوم
