31 يناير 2010 23:24
تواجه محاولة من جانب تركيا وأرمينيا لوأد قرن من العداء وفتح حدودهما احتمال الانهيار تحت ضغط صراع محتدم على ناجورني قره باخ، لا يستطيع أي من الجانبين تجاهله. وبعد ثلاثة أشهر فقط من توقيع الاتفاقيات بتأييد من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا تتبادل يريفان وأنقرة الاتهامات بمحاولة إعادة صياغة النصوص.
وقال هيو بوب من المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات «تركيا رهنت سياستها الخارجية لأذربيجان، سوقت اتفاقات تركيا-أرمينيا كجزء من سياسة إنهاء المشاكل مع دول الجوار، لكن جماعات الضغط في أذربيجان ونحو بضع مئات من الملايين من الدولارات من النفط تتحدى كل هذا الخطاب». وقال دبلوماسي غربي بارز إنه يساوره «قلق شديد» بشأن مصير عملية السلام.
المصدر: رويترز