أبوظبي (وام) - أكد المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أن أهم أولويات مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، تتمثل في تعزيز ثقافة السلامة بين موظفيها العاملين في منطقة “براكة” الموقع المفضل لإنشاء أول محطة للطاقة النووية السلمية لإنتاج الكهرباء في الدولة، بحسب بيان صحفي للمؤسسة أمس.
وأعرب الحمادي خلال حفل نظمته المؤسسة مؤخراً وتم خلاله تكريم 10 موظفين لتميزهم في الالتزام بتطوير ثقافة السلامة في المؤسسة إضافة إلى تكريم 64 آخرين لأدائهم العالي في مجال السلامة، عن فخره بالالتزام الذي أبداه فريق العمل في مجال السلامة الأمر الذي من شأنه أن يضع معايير جديدة للجودة والسلامة والكفاءة في هذه الصناعة.
حضر الحفل عدد من كبار الموظفين في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة كيبكو المقاول الرئيسي للمشروع فضلاً عن 5000 من الموظفين العاملين في الموقع.
وتحرص مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على تعزيز ثقافة السلامة، مما يعني أن الأولوية القصوى للمؤسسة تتمثل في ضمان سلامة المجتمع الإماراتي وسلامة موظفيها والبيئة.
كما تشجع موظفيها دائما على الإبلاغ عن أية مخاوف تتعلق بالسلامة وتحديد المجالات التي تحتاج إلى مراجعة وتحسين وتسمح لأي موظف في المؤسسة بإصدار أمر بوقف العمل في حالة اعتقاده أن وضع العمل غير آمن.
واعتمدت دولة الإمارات العربية المتحدة معايير صارمة للشفافية والسلامة في نهجها لتطوير برنامج الطاقة النووية المدنية، كما تمت الإشادة بدولة الإمارات لالتزامها بتطوير برنامج نووي سلمي ذي شفافية عالية تحت ما يسمى بـ”المعايير الذهبية” لتطوير صناعة نووية.
وتعمل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على توفير طاقة نووية آمنة وفعالة وصديقة للبيئة يمكن الاعتماد عليها لدعم النمو الاجتماعي والاقتصادي لدولة الإمارات.
وتقود المؤسسة عمليات تطوير محطات الطاقة النووية المدنية وبنائها وتمويلها لغاية توليد الطاقة في دولة الإمارات على أن تبدأ بتوصيل الطاقة الكهربائية إلى الشبكة العامة في الدولة بحلول عام 2017.
عدد اليوم
