الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..ما يحدث في العراق ليس مستغرباً

غدا في وجهات نظر..ما يحدث في العراق ليس مستغرباً
11 يوليو 2014 20:37
ما يحدث في العراق ليس مستغرباً في بداية هذا المقال، يذكّر د. عبدالله جمعة الحاج بما ورد في مقال نشره هنا في صفحات «الاتحاد» في 18 يوليو 2009 توقع فيه أن الانسحاب الأميركي المتعجل من العراق سيشكل شأناً غير أخلاقي تقدم عليه الدولة العظمى التي غزت القطر المنكوب عنوة ودمرت جيشه وبنيته التحتية ونظامه السياسي والاجتماعي، مدعية أنها أقدمت على ذلك ضمن خطة ترغب من خلالها في إعادة بناء عراق ديمقراطي جديد. ولكن الذي حدث هو أن العراق تحول إلى الفوضى غير الخلاقة، ويشهد انقسامات طائفية حادة تهدد الآن بتقسيمه سياسياً إلى دويلات طوائف، وتفتته إلى شظايا لو حدثت فلن يمكن بعدها لملمة العراق من جديد، وسيذهب كيانه السياسي والاجتماعي الذي استغرق بناؤه مائة عام أدراج الرياح. محن العرب.. زمن الحرب! نقرأ في هذا المقال للدكتور صالح عبدالرحمن المانع قوله: هكذا إذن العالم العربي، دولٌ كنّا نعتقد أنها قوية، وفوجئنا بعد انهيارها بأنّ بعضاً منها كان يقوم على قواعد كرتونية. وحين انهارت، باتت الفئات الجديدة التي تقودها متشبّثة بالسلطة، حتى لو عنى ذلك تفكيك البلاد إلى كانتونات وأقاليم متناثرة. وفي سبيل البقاء في السلطة، لن يتورّع بعض الساسة عن تقسيم بلادهم وتمزيقها. وقد يتساءل المرء من جديد، متى ينتهي زمن الحرب؟ وهل انتهت حقبته التاريخية أم أنّ هناك بصيص أمل في إسدال ستارته عمّا قريب؟ لا نزال في حيرةٍ من أمرنا، ولكننا نضيّع دولاً، ونرمي بلداناً وشعوباً في مصائر فوضوية وسوداوية. نحن والتنوير والعقل يرى د. حسن حنفي أننا قد تركنا ما بدأناه في القرن الماضي من دعوة إلى إعمال العقل والنظر سواء في حركات د. التجديد حيث ركز محمد عبده خاصة على استقلال العقل وقدرته على إدراك الحقائق. أو في الدعوات العلمانية التي رأت وظيفة العقل الأساسية في نقد الموروث والتوجه إلى كل ما لا يقوم على برهان بالنقد والتفنيد والكشف عما قد يكون في حياتنا العامة من أوهام وخرافات. أو في الدعوات الليبرالية التي كان العقل فيها مناطاً للتحديث ودعوة لمحو الأمية، وتأسيس مناهج التربية الحديثة. كما أننا تركنا مَواطن القوة في تراثنا القديم، حيث أجمع علماء أصول الدين في البدايات العقلية كمصدر للمعرفة وحيث أجمع المعتزلة والفقهاء على أن العقل أساس النقل، وأن من يقدح في العقل يقدح في النقل. ليس لدى مودي.. وقت يضيعه! يؤكد الدكتور ذكر الرحمن أن رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي وصل إلى السلطة بفضل برنامج انتخابي يعد على نحو متفائل بإعادة معدلات النمو المرتفعة، وخفض تضخم أسعار المواد الغذائية، وخلق الوظائف. وكان مودي قد حقق فوزاً كاسحاً في الانتخابات ولذا يتوق الناخبون إلى رؤية الكثير من الوعود الذي قدمها تتحقق وظروف حياتهم تتحسن بعد القيادة غير الحاسمة التي أظهرتها الحكومة السابقة بقيادة حزب «المؤتمر». ولكن بعد مرور 100 يوم على وصوله إلى السلطة، يبدو أن شهر عسل مودي قد شارف على الانتهاء مع تغير المزاج العام في البلاد، حيث تراجعت شعبيته بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية وقرار الحكومة اعتماد زيادة محسوسة في أسعار تذاكر السفر عبر القطارات. تقرير المصير و«البازار» الكبير يقول الكاتب غازي العريضي إن ثمة إجماعاً على تحميل المالكي المسؤولية الأساسية عما آلت إليه الأوضاع في العراق. مكونات البلاد تقول ذلك. من داخل صفوف التحالف الذي يضم كتلة المالكي الأكبر، ومن مواقع شيعية روحية وسياسية، صدرت مواقف تؤكد عناده وتسلُّطه، وانحرافه بالحكم، واستبعاده للسُّنة، وإدارة ظهره للأكراد، واستقواءه ومكابرته، مما أدى إلى احتقان كبير في أوساط كثيرة، باتت تتطلع إلى التخلص من هذه الحالة بأي وسيلة وثمن. «الروبوتات» الطائرة.. تكنولوجيا واعدة على وشك الإقلاع يرى الكاتب جاري شابيرو أن العديد من دول العالم تشارع الآن للاستفادة من خدمات الطائرات من دون طيار في الأغراض العسكرية والتجارية. ومن المتوقع أن تبلغ مجمل مبيعاتها السنوية 89 مليار دولار خلال العقد المقبل وفقاً لدراسة استشرافية أنجزتها شركة «تيل جروب» المتخصصة في بحوث الطيران. وتشهد هذه الصناعة تطوراً سريعاً. وقد أصبحت بعض الدول تجني فوائد جمة من ورائها. ففي اليابان مثلاً، تستخدم لرش المزروعات منذ ما يزيد على عقدين من الزمن. وفي بريطانيا، تستخدم للتحقق من سلامة المنشآت المعدنية الجانبية للمنصات العائمة لاستخراج النفط في بحر الشمال، كما تستخدمها الوكالات العقارية لالتقاط الصور الترويجية للعقارات التي تعتزم عرضها على الزبائن. وفي ألمانيا وأستراليا ودولة الإمارات العربية المتحدة يتم تطوير استخدامات متقدمة للطائرات من دون طيار، وتتنوع تلك الاستخدامات بين تسجيل الأحداث الرياضية ونقل وتسليم السلع والرسائل والوثائق والطرود البريدية العاجلة. دروس «شيفرنادزة» للغربيين يؤكد الكاتب ليونيد بيرشيدسكي أن أدوارد شيفرنادزة، وزير الخارجية السوفييتي والرئيس الجورجي السابق الذي توفي يوم الاثنين الماضي عن 86 سنة، لم يكن زعيماً فعالاً، ولكن لو أن الزعماء الغربيين انتبهوا جيداً لبعض ما كان يقوله من آراء، لكانوا أحسن استعداداً للتعاطي مع الأزمة الأخيرة في أوكرانيا اليوم. وخلال الثمانية عشر عاماً الأخيرة من مشواره السياسي، كان شيفرنادزة واحداً من اللاعبين الأساسيين ورجال السياسة الفاعلين في عدد من الأحداث الدولية الجسام. هزيمة كروية.. كارثة وطنية في البرازيل! يقول إيشان ثرور إنها أكثر هزيمة إثارة للصدمة في تاريخ كأس العالم. هذه الهزيمة الساحقة في نصف النهائي بـ7 أهداف مقابل هدف واحد أمام منتخب ألماني قوي ومنظم، أوصلت مشاركة البلد المضيف للبطولة إلى نهاية مرعبة وصادمة. فبعد مليارات الدولارات التي أنففت على تشييد الملاعب، وبعد سنوات من الإعداد والبناء، وبعد الكثير من التوقعات بالنسبة لأشهر منتخب وطني لكرة القدم، لم يكن أحد يتخيل أن البرازيل ستمنى بأسوأ وأثقل هزيمة لها في تاريخ مشاركاتها في كأس العالم. لكن ذلك هو ما حدث. انتخابات إندونيسيا.. بين الحرس القديم والجديد! يعتقد الكاتبان نيل تشاترجي وكريس بلاك أن الانتخابات الرئاسية الإندونيسية تتجه لتصبح الأكثر استقطاباً وإثارة للشقاق في إندونيسيا منذ أن سلكت طريق الديمقراطية الكاملة بعد إقصاء الديكتاتور «سوهارتو» في عام 1998. وزاد الاستقطاب بين مؤيدي المرشحين بشكل كبير خلال خمس مناظرات متلفزة في الحملة الانتخابية التي جذبت عناوين الصحف في البلاد المولعة بكرة القدم أكثر مما جذبها كأس العالم. ويزيد ذلك من احتمالية وقوع اضطرابات بعد أن أعلن كلا المرشحين فوزهما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©