الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

راشد عبد الرحمن: حان وقت تجديد «الفكر الكروي» في الشارقة!

راشد عبد الرحمن: حان وقت تجديد «الفكر الكروي» في الشارقة!
17 أكتوبر 2017 20:53
أسامة أحمد (الشارقة) أكد راشد عبد الرحمن اللاعب الدولي السابق، أنه حان وقت تجديد الفكر في البيت الكروي لـ«الإمارة الباسمة» لإعادة الزمن الجميل للكرة الشرقاوية، مشيراً إلى أن المرحلة تتطلب منح الفرصة كاملة للشباب من أجل العمل وفق أفكار جديدة، وبالتالي ضخ دماء جديدة في جسد اللعبة. وقال: «التجديد سنة الحياة، ولابد من ذلك فإذا ملكت المال دون فكر لن تصل إلى المبتغاة الحقيقي، وبالتالي يضيع كل شيء من منطلق أن الفكر هو الذي يستقطب المال». وتساءل راشد عبد الرحمن إلى متى احتكار المناصب في البيت الكروي في «الإمارة الباسمة»، واستمرار العمل مع شخصيات بعينها؟، مشيراً إلى أن بعض الشخصيات أكل عليه الدهر وشرب في العمل الرياضي، مع كل الاحترام لهذه الشخصيات التي بذلت الجهد في المرحلة الماضية، لأن المرحلة الجديدة بعد الدمج تتطلب أفكاراً جديدة حتى لا تتكرر مشاهد النتائج السلبية في «الإمارة»، والتي أحزنت كل منتسب لكرة القدم في الشارقة. وقال: «لن ينصلح حال الكرة في المنظومة الشرقاوية إلا بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب والتخطيط المدروس الذي تقطف ثماره كرة الإمارة بصفة عامة لأنه إذا استمر الوضع الحالي ستكون النتائج أكثر سوءاً، وخصوصاً أن الجميع لم يتوقع هذه النتائج السلبية للملك الشرقاوي في دوري الخليج العربي». وأشار عبدالرحمن إلى أن القرارات غير المدروسة والتدخل في اختصاصات اللجان كانا وراء ما يحدث في الكرة الشرقاوية ليستمر الإخفاق من موسم لآخر، وبالتالي يبقى الوضع على ما هو عليه خلال السنوات الماضية، من تدهور إلى تدهور، ووعود دون تحقيق نتائج على أرض الواقع ليحزن هذا الوضع الجميع. وأكد راشد أن مشكلة «الملك» أكبر من إقالة بيسيرو، وتتطلب حلولاً جذرية من أجل وضع الأمور في نصابها الصحيح، مبيناً أن اختيار الجهاز الفني لمرحلة ما بعد الدمج لم تكن بالطريقة الصحيحة، وخصوصاً أن الجميع كان على قناعة كاملة منذ نهاية الموسم أنه لا مكان لبيسيرو في تدريب الشارقة هذا الموسم وإقالته خلال الساعات الماضية يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الاختيار منذ البداية لم يكن في محله. وقال: «الشارقة تضرر كثيراً من سوء اختيار اللاعبين الأجانب مما مكان له المردود السلبي في النتائج، ويجب أن تكون هناك لجنة فنية متخصصة من الذين مارسوا الكرة من أجل اختيار أفضل اللاعبين الأجانب الذين يكونوا إضافة حقيقية للفريق وتظهر بصماتهم الواضحة في المباريات حتى يحقق «الملك» طموحاته وما يصبو إليه كل منتسب إلى الكرة الشرقاوية ومحبي وعشاق هذا الفريق الذي له وزنه وثقله في كرتنا». وأضاف: «كلنا خلف عبدالعزيز العنبري في المرحلة المقبلة التي تعتبر على قدر كبير من الأهمية، والجميع على قدر المسؤولية رغم الضغوط من أجل انتشال الشارقة من الحالة السيئة التي يمر بها ووضعه على الطريق الصحيح، وبالتالي تحقيق المراد». وتابع: «يجب تكاتف الجميع مع الجهاز الفني الجديد، وخصوصاً أن أسلوب العنبري يختلف عن الجهاز الفني السابق، وهو سيعمل على تعديل وضع الفريق في بعض المراكز في هذه المرحلة الصعبة، وثقتنا كبيرة في ابن النادي الذي تصدى للمسؤولية بكل تجرد ونكران ذات لإنقاذ الشارقة من هذا الوضع، خصوصاً أن العنبري يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الفريق». ووجه راشد رسالة خاصة إلى الجمهور الشرقاوي الوفي الذي ظل يقف مع الفريق في «أحلك الظروف» بأن يرفعوا شعار «الصبر»، وألا يستعجلوا النتائج حتى ينجح الفريق في تلميع الصورة والعودة إلى النتائج الإيجابية وفق النهج المرسوم. واختتم راشد حديثه بقوله: «ظللنا في انتظار الابتسامة من أجل عودة الزمن الجميل ونتطلع من جميع اللاعبين مضاعفة الجهد لحصد نتائج إيجابية تعيد بريق «الملك» الذي كان له صولات وجولات في دورينا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©