دورات بجامع الشيخ زايد لتنمية السمات الأخلاقية والثقافية بين الناشئة

أبوظبي (الاتحاد) - ينظم مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ثلاث دورات متنوعة، تركز على تنمية الجوانب الأخلاقية والثقافية للناشئة من سن 7 سنوات حتى 18 سنة لتحفيظ القرآن، التصوير الفوتوغرافي، والخط العربي في الفترة من 8 يوليو، حتى الأول من سبتمبر المقبل، معلناً عن فتح باب التسجيل في الدورات ضمن برنامجه الصيفي لهذا العام، اعتباراً من اليوم حتى الخامس من يوليو المقبل. وتشمل دورة تحفيظ القرآن، حلقات لتحفيظ القرآن الكريم للذكور والإناث مقسمة على مجموعتين من 7 سنوات حتى 13 سنة ومن 14 إلى 18 سنة، وخصصت دورة التصوير الفوتوغرافي، لمن تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة لتعليم الطلاب مبادئ التصوير الفوتوغرافي، وذلك من خلال تسليط الضوء على جماليات العمارة الإسلامية التي تتجلى بوضوح في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي. وتركز دورة الخط العربي على تعليم الذكور والإناث من سن 7 إلى 12 سنة، وتعريفه بأهمية الخطوط العربية وأنواعها وتاريخها ودورها في تزيين وتحسين شكل العمارة الإسلامية وجمالياتها عبر العصور، مصحوباً بالتدريب العملي على كيفية كتابة معظم الخطوط العربية. إلى ذلك أوضح يوسف العبيدلي مدير مركز جامع الشيخ زايد الكبير أن المركز حريص على التواصل مع كافة قطاعات المجتمع المحلي، وتقديم الأنشطة والفعاليات والبرامج التي تسهم في تنمية قدرات أبناء الدولة، وتنمية الجوانب الدينية والأخلاقية والعلمية والثقافية لديهم، وذلك لتأكيد الدور الحضاري لجامع الشيخ زايد الكبير كمنارة إشعاع ثقافي وتنويري وكمركز تعليمي في أبوظبي والدولة. وأكد العبيدلي حرص المركز أيضاً من خلال برنامجه الصيفي الذي ينظمه للعام الثالث على التوالي لتقديم دورات هادفة وطموحة توجه المشاركين وتساعدهم في استغلال أوقات فراغهم خلال الإجازة الصيفية واستثمارها بما يفيدهم ويفيد مجتمعهم، مشيراً إلى أهمية تنويع الدورات وتقديم الجديد منها سنوياً مثل دورة الخط العربي التي ينظمها المركز لأول مرة بهدف تعريف الطلاب بأهمية الخطوط العربية ودورها عبر التاريخ الإسلامي. وقال يوسف العبيدلي إن هذه الدورات الصيفية تعد فرصة كبيرة للتواصل والاحتكاك بين الطلاب في جميع المراحل العمرية، والتي تسهم في اكتسابهم مهارات جديدة تخدمهم في حياتهم العلمية والعملية، وترفع مستوى الوعي لديهم في جميع المجالات. وتأتي جهود مركز جامع الشيخ زايد الكبير ضمن سعي مؤسسات المجتمع الدينية والتربوية والشبابية المختلفة نحو استثمار وقت الفراغ أمام الصبية والمراهقين والشباب، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم روحياً واجتماعياً وفكرياً بما يسهم في بناء الوطن، بإعداد خطط وبرامج علمية وترفيهية وتربوية تتناسب وجميع الفئات العمرية، حماية لهم من سلبيات وقت الفراغ، والاستثمار الأمثل له طيلة أيام العطلة، من خلال تنفيذ الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والتربوية والترفيهية الهادفة.