السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«البارسا» في اختبار «الحب الممنوع» أمام أولمبياكوس

«البارسا» في اختبار «الحب الممنوع» أمام أولمبياكوس
18 أكتوبر 2017 12:29
مدريد (أ ف ب) يفتتح ملعب «كامب نو» أبوابه مجدداً أمام الجمهور، عندما يتواجه برشلونة الإسباني مع ضيفه أولمبياكوس اليوناني، فيما يأمل بايرن ميونيخ الألماني تأكيد تفوقه بقيادة مدربه الجديد- القديم يوب هاينكس عندما يستضيف سلتيك اليوم، في الجولة الثالثة من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا. في المجموعة الرابعة، من المتوقع ألا يواجه برشلونة صعوبة في تحقيق فوزه الثالث على التوالي، في أول لقاء له ضد ضيفه أولمبياكوس الذي خرج خالي الوفاض من مباراتيه الأوليين، لكن الأنظار ستكون شاخصة نحو جمهور النادي الكتالوني، الذي سيوجد في مدرجات «كامب نو» للمرة الأولى، منذ استفتاء الاستقلال عن السلطة المركزية. واضطر برشلونة في مباراته الأخيرة على ملعبه أن يواجه لاس بالماس (3-صفر) في الدوري المحلي بمدرجات خالية من الجمهور، لأن اللقاء كان يوم استفتاء الاستقلال الذي أجراه إقليم كتالونيا، رغم قرار القضاء الإسباني باعتبار هذه الخطوة مخالفة للقانون، ما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى في مواجهات مع الشرطة. ومن المتوقع أن يحافظ الجمهور الكتالوني على تقليده في المباراة التي تجمع مدرب برشلونة أرنستو فالفيردي، بالفريق الذي أحرز معه لقب الدوري اليوناني ثلاث مرات، خلال الفترتين اللتين أمضاهما معه (2008-2009 و2010-2012) بما يجعل المباراة بالنسبة له أشبه بالحب الممنوع. وهتافات دعم الاستقلال شائعة في ملعب «كامب نو» حتى قبل إجراء الاستفتاء، وتحدد الدقيقة 17 من كل مباراة لإطلاق الهتافات في دلالة على سقوط كتالونيا في حرب الخلافة الإسبانية عام 1714. وقد تكون الهتافات أكثر سخطاً، لا سيما بعدم تداعيات استفتاء الاستقلال، لكن لاعب الوسط إندريس إنييستا، يؤكد أن ما يحدث خارج الملعب لن يترك تأثيره على الناحية الرياضية، وقال بعد التعادل السبت في العاصمة أمام أتلتيكو مدريد (1-1) أن ما نحبه هو اللعب والاستمتاع بوقتنا في أجواء رائعة، كما حدث اليوم أمام أتلتيكو. ويقدم برشلونة بداية موسم رائعة بقيادة فالفيردي رغم خسارته مهاجمه البرازيلي نيمار لمصلحة باريس سان جيرمان الفرنسي، إذ فاز النادي الكتالوني في مبارياته السبع الأولى في الدوري، قبل تعادله السبت مع أتلتيكو، وذلك إضافة إلى فوز بمباراتيه الأوليين في دوري الأبطال. ومن المتوقع أن يحافظ النادي الكتالوني على سجله المميز في المسابقة على أرضه، حيث لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته الـ22 الأخيرة بين جمهوره (20 فوزاً وتعادلان) منذ سبتمبر 2013، وتعزيز صدارته للمجموعة والاقتراب خطوة إضافية من الدور الثاني، الذي وصل إليه في جميع مشاركاته منذ موسم 2000-2001. وفي المجموعة ذاتها، يسعى يوفنتوس بطل إيطاليا ووصيف بطل المسابقة القارية إلى محو الصورة المهزوزة، التي ظهر بها حتى الآن محلياً أو قارياً، عندما يستضيف سبورتينج البرتغالي على إليانز ستاديوم. ويدخل فريق المدرب ماسيميليانو أليجري إلى اللقاء وهو قادم من هزيمة أولى على أرضه في الدوري منذ أكثر من عامين، على يد لاتسيو 1-2 في مباراة أضاع خلالها نجمه الأرجنتيني باولو ديبالا ركلة جزاء وفرصة كسب نقطة في الوقت بدل الضائع. ولن تكون مهمة يوفنتوس الذي استهل مشواره في المسابقة بخسارة مذلة أمام برشلونة (صفر-3)، سهلة أمام ضيفه البرتغالي الذي لم يخسر سوى واحدة من مبارياته الـ14 هذا الموسم، وكانت ضد النادي الكتالوني بهدف وحيد خلال الجولة السابقة. وبعد الهزيمة المذلة في الجولة السابقة على أرض باريس سان جيرمان الفرنسي (صفر-3)، يأمل بايرن ميونيخ تأكيد استفاقته بقيادة مدربه الجديد-القديم هاينكس. وسيكون ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن مسرحاً لمواجهة مثيرة بين تشيلسي بطل إنجلترا وضيفه روما الإيطالي، في المجموعة الثالثة التي يتصدرها الأول بست نقاط وبفارق نقطتين عن ضيفه. ويدخل الفريقان إلى اللقاء وهما يبحثان عن تضميد جراحهما واستعادة التوازن، بعد خسارة تشيلسي أمام جاره كريستال بالاس (1-2)، وروما أمام نابولي (صفر-1) السبت في الدوري المحلي. ولا يدعو وضع تشيلسي في الدوري الممتاز إلى التفاؤل، إذ إن خسارة السبت كانت الثانية توالياً لرجال المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي ما جعله متخلفاً بفارق 9 نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر. وقد يعود المهاجم الإسباني ألفارو موراتا إلى صفوف النادي اللندني، بعد تعافيه من الإصابة لكن لاعب الوسط الفرنسي نجولو كانتي ما زال خارج الفريق. وفي حال خرج فريق كونتي منتصرا للمباراة الثالثة توالياً، سيقطع شوطاً كبيراً نحو الدور الثاني، لا سيما أن المنافس الأساسي الآخر أتلتيكو مدريد الإسباني يملك نقطة واحدة فقط، قبل زيارته إلى الوافد الجديد قره باخ الأذربيجاني. وفي المجموعة الأولى، سيقطع ممثل إنجلترا الآخر مانشستر يونايتد شوطاً كبيراً أيضاً نحو التأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014، في حال نجح رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في تحقيق فوزهم الثالث توالياً، حين يحلون في البرتغال ضيوفاً على بنفيكا الذي خرج خالي الوفاض من مباراتيه الأوليين. وستكون المواجهة مع بطل البرتغال إعادة لنهائي 1968 حين توج النادي الإنجليزي بلقبه الأول بفوزه على بنفيكا 4-1 بعد التمديد. وفي المجموعة ذاتها يلتقي سسكا موسكو الروسي مع ضيفه بازل السويسري وكل من الفريقين يملك ثلاث نقاط. بوكيتينيو: هاري أحد أفضل اللاعبين في العالم مدريد (د ب أ) أكد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينيو، المدير الفني لنادي توتنهام الإنجليزي، أن لاعبه هاري كين هو من أحد أفضل اللاعبين على مستوى العالم، ولمح لتمسكه بوجوده مع الفريق في الموسم المقبل. وقال بوكيتينو متحدثاً عن نجم فريقه: «إنه أحد أفضل اللاعبين، من الصعب اختيار مركز بعينه ولكنه أحد أفضل اللاعبين المتألقين فنياً، إنه قوي للغاية، ولديه إمكانات لكي يصبح أفضل». وتحدث المدرب الأرجنتيني عن مستقبل كين، مؤكدا أنه يشعر بالسعادة في توتنهام، ولكنه قال أيضاً: «إنه يشعر بالانتماء الشديد للنادي ولكن مستقبله تعرفه كرة القدم وحدها». وحول فرص فريقه في التأهل إلى دور الثمانية بدوري الأبطال، أضاف بوكيتينيو قائلًا: «في العام الماضي عندما أوقعتنا القرعة مع ليفركوزن وسيسكا موسكو اعتقدنا أن التأهل سيكون سهلاً ولكن احتللنا المركز الثالث، هذا العام نسعى فقط للعب وللاستمتاع». ويسعى بوكيتينيو إلى تخفيف الضغط على لاعبيه، واستطرد قائلًا: «نرغب في الاستمتاع مع هذا الفريق الذي يتمتع بروح الشباب، لقد فزنا بأول مباراتين، ونعرف أن الفريق سيواجه منافسة، من الممتع التنافس في هذا المستوى أمام فرق مثل دورتموند أو ريال مدريد».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©