جاكرتا-وكالات الأنباء: هزت توابع الزلزال المدمر الذي ضرب جزيرة جاوة الاندونيسية الاسبوع الماضي أمس المناطق المنكوبة من جديد حيث وقعت هزة زلزالية قوية صباح أمس أدت إلى إثارة الذعر بين سكان المناطق الاكثر تضررا·
وهرع آلاف من سكان مقاطعة كلاتين، إلى خارج منازلهم عقب الهزة الزلزالية الجديدة التي ذكرت تقارير أنها استمرت خمس ثوان· ونقلت وكالة أنباء إندونيسيا الوطنية (أنتارا) عن داسوكي رئيس حي كاريجان قوله: 'إن ضررا كبيرا لحق بهم جراء الزلزال الاخير'·
وتدفقت هيئات الإغاثة الدولية على أكثر المناطق تضررا حيث تشرد عشرات الآلاف وأصيب الكثيرون الذين ما زالوا في حاجة إلى مساعدة· لكن وزارة الخارجية الاندونيسية قالت إنه ليست هناك حاجة لمزيد من المساعدات الطبية من الخارج وإن على هيئات الإغاثة أن تركز الآن على عمليات إعادة الإعمار·وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه تعين علاج أكثر من 20 ألف شخص في المستشفيات بعد الزلزال ولكن هناك أكثر من 130 ألف مريض خارج المستشفيات· وما زال هناك احتمال كبير في انتشار الأمراض المعدية بسبب الازدحام والدمار الذي لحق بالمنطقة· وثارت مخاوف من لجوء البعض إلى أماكن تربية الدواجن مما يعرضهم لاحتمال الإصابة بانفلونزا الطيور في بلد سجل 36 وفاة بشرية من فيروس (اتش5 ان1) المسبب للمرض·
وقال ساري سيتيوجو المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في اندونيسيا 'سواء كانت هناك مخاوف من انفلونزا الطيور ام لا لابد من نقلهم خارج تلك الأماكن· إن لم يكن هناك خيار آخر فلابد من تنظيف تلك الأماكن بمياه غزيرة ومطهر·' وقال حسن ويراجودا وزير الخارجية إن منطقة الزلزال لم تعد في حاجة إلى مساعدات طبية إضافية من الخارج· وأعلنت الأمم المتحدة خطة إغاثة لمدة ستة أشهر بتكلفة 103 ملايين دولار· وعرض البنك الآسيوي للتنمية 60 مليون دولار من المساعدات والقروض الميسرة إلى اندونيسيا لصالح جهود الإصلاح·
عدد اليوم
