الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«يوم الشهيد» نموذج فريد في التلاحم بين القيادة والشعب

«يوم الشهيد» نموذج فريد في التلاحم بين القيادة والشعب
1 ديسمبر 2016 01:08
أحمد مرسي (الشارقة) يجسد التلاحم بين القيادة والشعب نموذجاً فريداً تفخر به دولة الإمارات العربية المتحدة، ويضاف هذا النموذج إلى منظومة «التميز الوطني» الذي دشنه القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير على النهج قيادتنا الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. ويأتي الاحتفاء بـ «يوم الشهيد» ليترجم هذه المعاني السامية التي تترسخ في وجدان كل منا، مواطنين ومقيمين، على أرض الوطن الذي يحتضن الجميع تحت رايته الوارفة عزة وكرامة وإباء وشمماً، وسيظل «يوم الشهيد» مناسبة فخر واعتزاز بتضحيات أبناء الوطن الأبرار الذين سطروا أروع البطولات دفاعاً عن الحق، ونصرة للمظلوم، ودرءاً للظلم والعدوان. «الاتحاد» رصدت عدداً من المعاني السامية في هذه المناسبة الوطنية الغالية، وسجلت شهادات للتاريخ تجسد ملحمة من العزة والفخر بالوطن وقيادته الرشيدة وشهدائه الأبرار. في البداية، يقول محمد، شقيق الشهيد هزيم عبيد آل علي: من حقنا أن نفخر بقيادتنا الرشيدة والحكيمة، وأن نتباهى بها بين بلدان العالم، فلدينا قيادات تتلاحم وتقترب من المواطنين في كل المناسبات في الكرب والفرح والمناسبات كافة. وتابع: إن شعوري لا يوصف وقت أن حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لخيمة العزاء الخاص بأخي الشهيد، وكيف كان صدق المشاعر والكلمات الطيبة التي أزالت عنا حزن الفراق وزادتنا فخراً بأننا ننتمي لأسرة الشهيد هزيم. وأشار إلى أن كلمات سموه كانت مؤثرة وحنونة، بل ومشجعة أيضاً بأن البلاد بخير طالماً فيها رجال مثل الشهداء ضحوا بأرواحهم لعزتها ونصرتها، وأشعرنا بصدق أننا أمام قيادة عظيمة نفخر ونعتز بها، ومن حق الوطن علينا أن نلبي نداءه ونفديه بأرواحنا. من جانبه، قال محمد الياسي، والد الشهيد وليد محمد الياسي: إن هذا التلاحم الكبير بين القيادة وأسر الشهداء، بل والمصابين أيضاً، لخير دليل على أن البلاد بخير وقادتها بخير وأهلها بخير أيضاً. وأشار إلى أن التاريخ سيسجل هذه المواقف المشرفة للقيادة، ومدى تلاحمها مع الشعب، وأنهم كانوا في مقدمة المعزين لأبنائهم الشهداء، ومواسين لكل أهاليهم، ما خفف الحزن على الجميع، وجعل خيم العزاء بمثابة تجديد وتأييد وشهادات تؤصل صدق المشاعر. بدوره، قال سليمان شقيق الشهيد خليفة بدر جوهر: «إن القيادة الرشيدة التي تنعم بها الإمارات، والمواقف التي تقوم بها بصدق، تجعل أبناء البلاد مستعدين، وبكل فخر، لأن يبذلوا أرواحهم فداءً للوطن، ودائماً على أهبه الاستعداد إذا تطلب الأمر ذلك». وقال عبيد النابودة: إن صورة هذا التلاحم ما هي إلا غيض من فيض، قليل من كثير، فالمشاعر الصادقة التي نشأت وترعرعت بين أبناء الدولة والقيادة الرشيدة لا حدود لها، فهي متجذرة وضاربة في عمق التاريخ. وأشار مهير الطنيجي إلى أن أهل الإمارات، «أبناء زايد»، يعيشون في نعمه لا تتوافر للكثير، خاصة خلال هذه السنوات الأخيرة التي يمر بها العالم من حروب وصراعات، وهي نعمة الحب المتأصل بينهم جميعاً قيادة وشعباً، وهو أمر لم يأتِ مصادفة أو من فراغ، حيث رسخه القائد المؤسس ، وسار على دربه قادة عظماء، أحبوا شعبهم فبادلهم الشعب حباً بحب، واحتراماً وتقديراً، وهم يستحقون ذلك وأكثر. وذكر مطر المظفري: «إن أبناء الإمارات وبكل فخر، محظوظون بقيادتهم الرشيدة، والتي لا تدخر جهداً إلا وقدمته لإسعاد شعبها، وجعله في مقدمة الشعوب الأكثر أمناً وأماناً وسعادة ورخاء». من جهتها، قالت نعيمة الناخي اختصاصية اجتماعية: «هناك حالة كبيرة من الرضا والاستقرار والأمن والأمان، يعيشها أبناء الإمارات على أرضهم، وهي حالة نشأت عن قناعة وإيمان، بأنهم ينعمون بقيادة حكيمة رشيدة تعمل جاهدة على توفير كل سبل الراحة لهم». وأضافت: «إن حالة الثبات النفسي والاجتماعي لأبناء الإمارات، وإيمانهم المطلق بقيادتهم، خلقا نوعاً من التقدير والاحترام بين القيادة وأبنائها». وأكد عدد من المقيمين في الدولة، من جانبهم، على اعتزازهم بتضحيات شهداء الإمارات، الذين هم أيضاً شهداء العروبة والإسلام، بل والإنسانية، وهم فخرنا جميعاً، ووسام على صدورنا بما قدموه من تضحيات. وقال منصور السايس: «إن العلاقة بين حكومة وقيادة دولة الإمارات، مع شعبها، علاقة قوامها الصدق والمحبة واحترام الإنسان والتباهي به، والسعي بكل الطرق لتوفير الحياة الكريمة له». وأضاف: «لا يوجد من استمع للحوارات والنقاشات التي دارت بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبين رجال القوات المسلحة وأبناء الشهداء وأسرهم، إلا وتمنى أن ينتسب لهذا البلد الطيب أهله». و أشار حاتم مصطفى إلى معاني الفخر والعزة التي تظلل ربوع الوطن فخراً بالشهداء الذين سطروا بأرواحهم الطاهرة ملاحم العز والنصر في ميادين الكرامة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©