الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إطلاق الدورة الرابعة لجائزة خليفة التربوية

إطلاق الدورة الرابعة لجائزة خليفة التربوية
23 سبتمبر 2010 00:39
أطلقت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية مساء أول من أمس في قصر الإمارات بأبوظبي الدورة الرابعة من الجائزة، بحضور عدد من القيادات الأكاديمية في الدولة. وتتضمن الجائزة عدداً من مجالات التنافس تشمل: التعليم العام (المعلم المبدع ـ المعلم التقني ـ الأداء المدرسي المؤسسي، التعليم العالي على مستوى الدولة والوطن العربي، ذوو الاحتياجات الخاصة، بناء شبكات المعرفة، الإعلام الجديد والتعليم، التعليم والبيئة المستدامة، التعليم وخدمة المجتمع، البحوث التربوية على مستوى الدولة والوطن العربي، المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة على مستوى الدولة والوطن العربي، التأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن العربي، التأليف العلمي عن راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على مستوى الدولة والوطن العربي). وشهد حفل إطلاق الدورة الرابعة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، وأمل عبدالقادر العفيفي الأمين العام للجائزة، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع المدارس بمجلس أبوظبي للتعليم، وخولة المعلا رئيسة اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وسعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة وعدد كبير من التربويين على مستوى الدولة. وأكدت أمل العفيفي أن الدورة الرابعة للجائزة تمثل نقطة انطلاق حيوية، نظراً لما تتضمنه من مجالات متنوعة للجائزة على المستويين المحلي والعربي، مشيرة إلى أن إطلاق هذه الدورة جاء متزامناً مع مناسبة غالية على قلوب الجميع ألا وهي عودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله سالماً إلى أرض الوطن، داعية الله أن يحفظ سموه ذخراً وسنداً للجميع. وقالت إن الأمانة العامة للجائزة “تطلَّ عليكم بوجه جديد”، من خلال العملية التطويرية، التي جرت للمجالات التي تحتضنها الجائزة، ولجميع أوجه العمل المؤسسي فيها، بناء على توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء الجائزة، فقد استحدثت عدة مجالات، وطورت مجالات أخرى، فمن المجالات الجديدة: مجال بناء شبكات المعرفة، ومجال التعليم والبيئة المستدامة، ومجال التعليم وخدمة المجتمع، ومجال الإعلام الجديد والتعليم. ومن المجالات المطورة: مجال التعليم العام، حيث ضم فئة الأداء المدرسي المؤسسي، ومجال التعليم العالي، حيث ضم فئتي الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس، والأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي. ومجال البحوث التربوية، حيث ضم أربع فئات: البحوث التربوية العامة، والبحوث التربوية الإجرائية، والبحوث التربوية الخاصة بتقويم مناهج اللغة العربية المقررة في الدولة، والبحوث التربوية الخاصة بالنماذج المطورة لهذه المناهج. وأشارت إلى أن الهدف من تطوير هذه المجالات هو التخلص من التكرار والتماثل في المجالات التي تطرحها أغلب الجوائز التربوية على الساحتين المحلية والعربية، والوصول إلى التميز القادر على خدمة الميدان التربوي في الدولة، وتطويره بما يناسب التطورات الحاصلة في الربط الكامل بين التعليم والتقنيات الحديثة والإعلام الجديد. وأوضح الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة أن من أبرز أهداف الجائزة الارتقاء بالعمل التربوي في الدولة والوطن العربي، من خلال تحفيز وتشجيع المتميزين والمبدعين من العاملين في المجال التعليمي التربوي وذلك من خلال إبراز مكانة العاملين في المجال التربوي بجميع فئاته، ودعم جهودهم المختلفة، والإسهام في توفير بيئة تربوية تعليمية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار والإبداع والتميز، وتحفيز أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة للإقبال على مهنة التعليم والانخراط فيها. من جهته، أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن الجائزة وضعت بصمة كبيرة في الميدان التربوي محلياً وعربياً، خصوصاً أنها تحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً مما يجعلها تشكل حافزاً لإبداع العاملين في قطاع التعليم الجامعي وما قبل الجامعي. وقال محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للمدارس بمجلس أبوظبي للتعليم إن جائزة خليفة تعتبر رائدة في هذا المجال من خلال ما تطرحه من مجالات تعزز الإبداع على الصعيد التعليمي في المدارس والجامعات ومؤسسات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©