يحيى أبوسالم (دبي)
أشارت العديد من التقارير مؤخراً، إلى تمكن الكورية العريقة «إل جي»، من بيع أكثر من 100 ألف نسخة من أحدث هواتفها الذكية فائق الأداء والقوة «جي 3»، حيث تمكنت الشركة، بحسب الكثير من المصادر المطلعة، من بيع ما يصل إلى 20 ألف وحدة من هذا الهاتف خلال خمسة أيام فقط. وهي الإشارة الواضحة إلى تنامي اهتمام المستخدمين بمنتجات الشركة الكورية، خصوصاً الذكية منها.
قبل أسابيع قليلة، قامت الكورية «إل جي»، أحد أهم المنافسين الجديد في عالم الهواتف الذكية فائقة الأداء والقوة، بطرح النسخة الثالثة من هاتفها ذائع الصيت «جي»، حيث تمكن الهاتف الجديد من إثبات أنه أحد أهم المنافسين في فئة الهواتف عالية الأداء. حيث يصنف الخبراء الهاتف «جي 3» اليوم على أنه أحد أهم الخيارات في السوق، لعشاق الهواتف الذكية ذات السرعة والقوة والاستجابة الفاقة لأوامر المستخدم، وذلك جنباً إلى جنب الهاتف الكوري المنافس جالاكسي إس 5 من سامسونج، والهاتف التايواني «وان إم 8» من إتش تي سي، وبعض الهواتف الصينية الأخرى من الفئة نفسها.
نسخة جديدة
انتشرت مؤخراً الكثير من الإشاعات التي تؤكد عزم الشركة الكورية الكشف عن نسخة مصغرة جديدة من هاتفها الأخير «جي 3»، وذلك على غرار الطريقة التي بدأت أغلب الشركات العالمية المصنعة للهواتف والأجهزة اللوحية الذكية من اتباعها، حيث أفادت العديد من المصادر أن الهاتف الكوري الجديد سيحمل الاسم «بييت/Beat» أو «ميني/Mini»، وبغض النظر عن الاسم التجاري للهاتف الصغير، فسيحمل الأخير ميزات ومواصفات أقل بالضرورة من النسخة الكبيرة، وذلك لتلبية رغبات المستخدمين المختلفة.
ميزات ومواصفات
رغم تفاوت التسريبات حول ميزات ومواصفات الهاتف الكوري الجديد، إلا أن أغلبها اتفقت على أن الهاتف الصغير سيأتي بشاشة أصغر بكثير من النسخة الأصلية، حيث يتوقع أن يأتي بشاشة يتراوح قياسها من 4,5 إلى 4,7 إنش، في حين جاءت النسخة الأصلية من الهاتف بشاشة أكبر وصلت إلى قياس 5,5 إنش. وفي الوقت الذي جاء به الهاتف «جي 3» الكبير بشاشة ذات وضوح ألترا فائق من نوع 2 كيه (2560x1440 بكسل)، وبكثافة صورة غير مسبوقة، تجاوزت كثافة الصورة في أغلب الهواتف الذكية الأخرى المنافسة، وصلت إلى 534 بكسل لكل إنش، اكتفت شاشة النسخة بوضوح عادي وصل إلى (1280x720 بكسل) وبكثافة صورة أقل أيضاً وصلت إلى 326 بكسل لكل إنش.
ولم تكتف الشركة الكورية بتقليل وضوح الشاشة في نسخة هاتفها الصغيرة، فبحسب الإشاعات شبه المؤكدة، سيتم تزويد جي ميني/بييت، بمعالج مركزي متواضع الأداء والقوة، سيكون في الغالب من نوع سناب دراجون 400 من شركة كوالاكوم الأميركية، وذلك بقوة رباعية الأنوية وسرعة متواضعة تصل إلى 1,2 جيجاهيرتز. وهي القوة التي اختلفت بشكل كامل عن قوة المعالج المركزي المستخدم في النسخة الكبيرة، والذي جاء من نوع سناب دراجون 801، بسرعة عالية جداً بلغت 2,5 جيجاهيرتز.
ذاكرة عشوائية
إلى جانب تقليل ميزات ومواصفات الشاشة والمعالج المركزي، عمدت الشركة الكورية إلى تقليل أيضاً الذاكرة العشوائية وحتى الداخلية، في هاتفها الجديد، فجاءت النسخة الصغيرة بحسب الإشاعات بذاكرة عشوائية من نوع رام بحجم قليل بلغ 1 جيجابايت، بالإضافة إلى ذاكرة تخزين داخلية بحجم صغير أيضاً وصل إلى 8 جيجابايت. وللمقارنة، جاءت النسخة الكبيرة جي 3 بذاكرة عشوائية من نوع رام بحجم 3 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بحجم 16 جيجابايت، مع ضرورة الإشارة إلى أن ذاكرة كلا الهاتفين الداخلية قابلة للزيادة، بسبب توافق النسختين لقراءة بطاقات التخزين الخارجين، وذلك بحد أقصى وصل إلى 128 جيجابايت للنسخة الكبيرة، و64 جيجابايت للنسخة الصغيرة.
إلى ذلك، ستأتي النسخة الصغيرة من الهاتف الكورية بكاميرا أمامية بحجم 2 ميجابكسل، وخلفية بحجم 5 ميجابكسل، وهو الحجم الأقل بكثير من حجم الكاميرا الخلفية في النسخة الكبيرة، التي جاءت بوضوح وصل إلى 13 ميجابكسل. كما وسيأتي الهاتف بدون شك ببطارية أقل سعة، وبالنسخة 4,4,2 كيت كات من نظام التشغيل أندرويد، مع واجهة الشركة الرسمية أوبتيموس، التي اعتبرها الكثير من الخبراء أفضل من واجهة شركة سامسونج «توش وايز» التي تستنزف موارد وقوة الأجهزة بشكل كبير، كما أن بطارية الأجهزة العاملة بها لا تدوم لفترة أطول، كما في واجهة «إل جي».
عدد اليوم
