وقع مجلس أبوظبي الرياضي ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة اتفاقية تعاون وشراكة لدعم المسيرة الرياضية لذوي الإعاقة والعمل على تفعيل خطوات دمجهم مع شرائح المجتمع وتعزيز الشراكات وتحقيق تكامل الواجبات والأدوار بين المؤسسات الحكومية.
وتم الإعلان عن توقيع الاتفاقية في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تزامنا مع فعاليات معرض الصيد والفروسية بحضور محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية ومحمد إبراهيم المحمود الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي.
وتهدف الاتفاقية إلى إقامة شراكة استراتيجية بين الطرفين وتنسيق جهودهما الرامية إلى توفير مجالات ممارسة النشاط الرياضي لذوي الإعاقة كوسيلة من وسائل دمجهم في المجتمع، والتأكيد على تكامل جهود الطرفين في هذا الصدد والعمل على تطوير ودعم رياضات ذوي الإعاقة والأنشطة الرياضية الخاصة بهم سواء في الأندية الرياضية لذوي الإعاقة أو مراكز الرعاية والتأهيل أو المدارس التي تضم طلابا من ذوي الإعاقة، وتسخير كافة الإمكانات لدعم الرياضيين منهم ورعاية الموهوبين بينهم لتمكينهم من تطوير قدراتهم والمشاركة الفعالة في المسابقات الرياضية الخاصة بهذه الفئة المحلية منها والإقليمية والعالمية وذلك لمضاعفة الإنجازات والمحافظة على النجاحات التي قطعتها هذه الشريحة خلال الفترة الماضية. وتنص بنود الاتفاقية على أن يقوم مجلس أبوظبي الرياضي بدعم أندية ذوي الإعاقة والمساهمة في توفير سبل وخطوات النجاح أمامها والعمل على رعاية الموهوبين والمتفوقين من رياضيي ذوي الإعاقة.
وتوصي الاتفاقية بأن يقوم المجلس بدعم رياضة المرأة في أندية ذوي الإعاقة والمراكز التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية والمشاركة في توفير الدراسات والأبحاث الخاصة بتطوير رياضة ذوي الإعاقة والعمل على توفير فرص التدريب والتأهيل اللازمة للمدربين والعاملين في هذا المجال بالإضافة إلى دعم البطولات والمسابقات الخاصة برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وحسب الاتفاقية تلتزم مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية بعدد من المهام من بينها المشاركة مع المجلس بوضع خطة استراتيجية لتطوير رياضة ذوي الإعاقة وتوفير الاحتياجات التدريبية للمدربين والعاملين في هذا المجال والعمل على توفير الاحتياجات التدريبية للأندية والمراكز التدريبية وتكوين قاعدة بيانات خاصة برياضيي ذوي الإعاقة تتضمن إنجازاتهم المحلية والإقليمية والدولية.
عدد اليوم
