السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مشاركة إيجابية لـ «الشقيقتين» في مونديال الكارتينج

مشاركة إيجابية لـ «الشقيقتين» في مونديال الكارتينج
17 أكتوبر 2017 21:35
لومان (الاتحاد) نجحت نجمتا أكاديمية ضمان للسرعة الشقيقتان آمنة وحمدة القبيسي في الوصول إلى سباق التصفيات النهائية في اليوم الأخير من بطولة ايامي إكس 30 العالمية للكارتينج التي أقيمت على حلبة لومان الفرنسية، حيث دارت منافسات حامية على مدى خمسة أيام ضمن فئة سينيور التي ضمت أفضل 150 سائقاً تأهلوا من جميع أنحاء العالم لتمثيل بلادهم في النهائيات العالمية. تألف اليوم الأخير للبطولة من جولات التحمية، تلتها سباق تأهيلي، ثم نصف النهائي والنهائي. وكانت آمنة (17 عاماً) قد سجلت أسرع الأزمنة في بعض السباقات المؤهلة تماماً كشقيقتها حمدة (15 عاماً) التي كانت دائماً تتمركز في منتصف ركب المنافسة ضمن مجموعات ضمت 36 سائقاً في كل مجموعة، علماً بأن آمنة وحمدة هما الفتاتان العربيتان الوحيدتان في البطولة وفي الفريق الإماراتي، وشاركتا على متن عربات سي.آر.جي الإيطالية بإشراف مدير فريق أكاديمية ضمان للسرعة لورينزو بالزان. وقالت آمنة القبيسي: «لقد كانت تجربة صعبة كثيراً، ولم يحالفني الحظ في الكثير من السباقات التأهيلية بسبب تعطل المحرك والحوادث التي كانت تضعني خارج الحلبة، ولكن بشكل عام كانت سرعتي جيدة جداً، ونجحت في تسجيل أسرع زمن بالسباقين التأهيليين، أضافت: «تعلمت الكثير من مشاركتي في نهائيات ايامي اكس 30 العالمية أهمها هو الحصص التأهيلية، فالتأهل في مراكز متقدمة مهم جداً في مثل هذا النوع من السباقات لكي تبتعد عن المشاكل والحوادث». وتابعت: التحدي الأكبر كان مواجهة أفضل 150 سائقاً من مختلف أنحاء العالم على حلبة لا أعلم عنها شيء، ولكن الحمد الله، استفدت من تجربتي وبالتأكيد ستعطيني دافعاً كبيراً لتحقيق المزيد خصوصاً، أستعد لنهائيات بطولة العالم للروتاكس ماكس في البرتغال الشهر المقبل. وكانت حمدة الأوفر حظاً، وتمكنت من تحقيق أزمنة سريعة جداً ما خولها للمنافسة على مركز ضمن العشرة الأوائل في كل سباق تأهيلي كانت تخوض غماره إلى أن نجحت في الانضمام إلى لائحة السائقين المتأهلين إلى التصفيات النهائية. وعن سباقها قالت حمدة: «من أصعب السباقات التي شارك فيها، كان هناك الكثير من السائقين، لكنني نجحت في تحقيق أزمنة مميزة حتى أنني حققت أسرع زمن في بعض اللفات، وهو أمر يشعرني بالفخر ويمنحني دفعة كبيرة للأمام». وأضافت: «تعلمت الكثير من هذه المشاركة، وأتفق مع شقيقتي آمنة بأن الحصص التأهيلية هي الأهم، فليس من الجيد الانطلاق من الخلف مع هذا العدد الكبير من السائقين في الحلبة، ومع هذا نجحت في خطف المراكز في كل سباق تأهيلي كنت أخوض غماره».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©