الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أحمدوف ورفاقه فرضوا كلمتهم بـ «المرتدات الخاطفة»

أحمدوف ورفاقه فرضوا كلمتهم بـ «المرتدات الخاطفة»
17 يناير 2011 21:45
واصل المنتخب الأوزبكي عروضه الجيدة، وعلى الرغم من أنه كان شبه واثقاً من التأهل، إلا أنه لم يقبل الخروج خاسراً أمام التنين الصيني.. ويواصل معنا خبير (الاتحاد) الدخول في أعماق التحليل الفني لتلك المباراة. وقال فييرا : “عند التطرق إلى مباراة الصين وأوزبكستان التي أقيمت في نفس التوقيت، لابد أن تكون البداية من دراسة ظروفها، لأن الفريق الصيني كان الأكثر احتياجاً لها، وبالتالي فقد بدأ ضاغطاً، وسريعاً، ولعب بطريقة “4 - 4 - 2” وبمهاجمين صريحين من البداية، وكانت له الأفضلية، وبالتالي سجل الهدف الأول، قبل مرور 7 دقائق من اللقاء، وساعده على ذلك أن الفريق الأوزبكي، لم يكن قد تعرف عليه بشكل جيد، ولم يكن قد اصطف في الدفاع بالطريقة المعروفة، كما أن الأوزبكي وجد صعوبة في البداية، نظراً لفارق السرعة بين الطرفين، ولكنه سرعان ما تماسك، وبدأ يستوعب الموقف. وفي المقابل تراجع حماس التنين نتيجة لنقص الخبرة، التي جعلته يضغط من البداية على الأوزبكي في كل مواقع الملعب فتعرض للإجهاد، ولم تسعفه لياقته على استكمال باقي المباراة بنفس معدل اللياقة البدنية، وتراجع مستواه، في نفس الوقت الذي تقدم فيه ظهيريه لي جيو بينج، ولوي جي أكثر من اللازم، وتركا مساحات خلفيهما لمهاجمي الفريق الأوزبكي، وعليه فقد نجح الأوزبكي في التعديل قبل نهاية الشوط الأول، ومع أول دقيقة في الشوط الثاني استغل لحظة عدم تركيز عند الفريق الصيني وسجل الهدف الثاني، وظلت المباراة متفاوتة ذهاباً وإياباً، وكراً وفراً، ولكنها كانت أقوى من لقاء الكويت وقطر، لأن الفريق الصيني لم يعلن استسلامه حتى نهاية اللقاء، وظل متمسكاً بالأمل برغم ضعف الخبرة، وضعف الإمكانات الفنية أيضاً. وفي المقابل نجح لاعبو الأوزبكي الذين دفع بهم المدرب في التحكم في “رتم” المباراة، من خلال ترك التنين، يلعب كيفما يريد في نصف ملعبه، ومحاصرته عندما يأت إلى ملعبهم، وبأقل جهد، بفضل خبرة لاعبي الفريق الأوزبكي الذين تحكموا في الرتم كيفما أرادوا، خصوصاً كبادزة، وماكسيم، وأحميدوف، وجيباروف، وأليكساندر جينريك الذين تمكنوا من إحباط كل محاولات الفريق الصيني، والتحول السريع من الدفاع إي الهجوم بتمريرات بينية طولية وعرضية متقنة. الفريق الأوزبكي لعب بطريقته المعتادة وهي “4 - 4 - 2” لكنه دفع بعدد من لاعبيه البدلاء لإراحة الأساسيين للمباراة المقبلة، ومن بين هؤلاء البدلاء عزيز إبراهيموف، ومارات بيكاييف، وأثرت تلك التغييرات بالتأكيد على المستوى الفني للفريق الذي لا يمكن أن تستقبل شباكه هدفين من الفريق الصيني في الظروف العادية، ولكنه كان أبرد من اللازم في التعامل مع المعطيات، وترك المدرب المجال لإراحة بعض لاعبيه قبل الدخول في معمعة الأدوار النهائية، خصوصاً في ظل بعض لاعبي الخبرة الآخرين الذين يمكن أن يتحكموا في “رتم” اللقاء كيفما يريدون. درجات اللاعبين أوزبكستان إيجناتي نيستروف 7 أحميدوف 8 تشاتسكا 7 أندرييف 7 دجيباروف 8 أليكساندر جينريك 7 كبادزة 7.5 أنسور 7 نوفكاروف 6.5 عزيز إبراهيموف 6 مارات بيكاييف 6 كارينكو 7 الصين يانج زهي 7 لي جيو بينج 7 جاو لين 6 هاو جين مين 7.5 يو تاو 7 زهاو لاوري 7 يانج هاو 6 لي جاو 6 لين بينج 7 لوي جي 7 يانج نزو 6.5 يونج هاي 7
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©