الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صحف الكويت تنعي خروج «الأزرق» بمقطع غنائي

صحف الكويت تنعي خروج «الأزرق» بمقطع غنائي
17 يناير 2011 21:47
تبارت الصحف الكويتية في فتح النار على منتخبها الذي ودع منافسات كأس آسيا دون أن يترك بصمة حقيقية على مستوى الأداء أوالنتائج، وما يحسب للصحف الكويتية إنها لم تتجاهل الإشادة بأداء المنتخب القطري الفائز على منتخبها بالثلاثة في آخر جولات الدور الأول للمجموعة الأولى، كما انها ابتكرت أسلوباً جديداً حينما استخدمت مقطعاً غنائياً شهيراً للمطرب السعودي راشد الماجد. وعلى الجانب الآخر تسابقت الصحف القطرية في الاحتفال بمنتخبها الذي كشف عن وجهه الحقيقي بعد عثرة مباراة الافتتاح أمام أوزبكستان، لينتفض فيما بعد ويقهر التنين الصيني، ويهزم الأزرق الكويتي بأداء ممتع ومقنع، ورفعت الصحافة القطرية سقف طموحاتها إلى حدود غير مسبوقة حينما قالت على لسان ميتسو إن حلم الفوز باللقب الآسيوي للمرة الأولى في تاريخ العنابي بات طموحاً مشروعاً. في الكويت عنونت صحيفة “القبس”: “ودعنا بالثلاثة”، وأضافت: “ودع الأزرق كأس آسيا لكرة القدم بعد تلقيه خسارة ثقيلة من نظيره القطري بثلاثة أهداف دون مقابل، لينتزع المنتخب القطري بطاقة التأهل لدور الثمانية مع منتخب أوزبكستان متصدر المجموعة، في حين خرج الأزرق من البطولة بخفي حنين بعد تلقيه الخسارة الثالثة ومن دون أن يحقق “بطل الخليج” أي نقطة، اعتمد جوران على الدفع بثلاثة عناصر جديدة لم يشاركوا من قبل من بداية اللقاء بوجود أحمد الرشيدي وصالح الشيخ وحمد العنزي في التشكيلة، التي اعتمد عليها وبطريقة 1/3/2/4، وفاجأ المنتخب القطري منتخبنا الوطني بهجوم ضاغط من بداية اللقاء، مما منح القطريين الثقة والاستحواذ والسيطرة وقدموا أفضل عروضهم في البطولة، ونجحوا في ترجمة هذه السيطرة إلى هدفين، أربكا حسابات الأزرق الذي كانت خطوطه متباعدة، خاصة خط الوسط، الذي استغله المنتخب القطري في بناء هجماته بأعصاب هادئة، وقال الحارس نواف الخالدي إن “الأزرق” لم يحسن استغلال الفرص التي اتيحت له في البطولة، مضيفاً: “حاولنا أمام اوزبكستان بعد خسارتنا أمام الصين، لكن لم نوفق في اللمسة الاخيرة. وأشار الخالدي الى انه مستمر مع المنتخب، نافياً اعتزاله اللعب دولياً”. أما صحيفة الرأي فلعبت على وتر الثلاثية قائلة: “الأزرق صفر بالثلاثة”، وأردفت: “خرج منتخب الكويت الوطني لكرة القدم (الأزرق) من الدور الأول لبطولة كأس الأمم الآسيوية من دون أن يحقق أي فوز أو أي نقطة وكان رصيده صفراً في خلال مشواره في البطولة وتعتبر مشاركة وقدمت الكويت في هذه البطولة هي أسوأ مشاركاتها في تاريخ بطولات كأس الأمم الآسيوية، ومساء الأحد كانت الخسارة المذلة له أمام منتخب قطر صفر-3 في ختام مباريات الدور التمهيدي. صحيفة الأنباء الكويتية فضلت استعارة مقطع من أغنية المطرب السعودي راشد الماجد، وصاغته بطريقتها الخاصة ليناسب الحدث قائلة: “آه يالأزرق سرينا.. طافت الدوحة علينا”، وفي التفاصيل: “ضاع حلم بلوغ الدور ربع النهائي من كأس آسيا وتبخرت الآمال عند ميناء الدوحة، “يا الله يا قلبي سرينا.. ضاقت الدنيا علينا”، مقطع جميل ردده الفنان راشد الماجد في أغنيته الشهيرة “المسافر”، وهو المقطع الذي رددته بلا شك جماهير الأزرق الوفية في كل مكان بعد الصدمة الثقيلة التي تلقاها على يد المنتخب القطري بثلاثية نظيفة، لا لون ولا رائحة ولا طعم لأداء منتخبنا الوطني الباهت والخالي من الروح”. وأضافت: “دخل لاعبونا وكأنهم يؤدون واجباً ثقيلاً ولوحظ ذلك على وجوههم بعد نهاية المباراة، ويتحمل المدرب الصربي جوران مسؤولية الهزيمة كاملة بعد تخبطه في التشكيلة ومحاولته تدعيم الشق الهجومي على حساب الدفاع الذي تلقى هدفين في أول ربع ساعة، فضلًا عن اقتناعه باللعب بمهاجم واحد في المباريات الثلاث على اختلاف اهمية كل مباراة عن الأخرى وحاجة الفريق للهجوم من عدمه، جوران يستحق التقييم من جديد يا جماعة، أما بالنسبة للاعبين فنقول: “الروح ملح أي فريق متى ما افتقدها أصبح “ماصخاً”. صحيفة الراية القطرية عنونت: “لا أزرق ولا مأزق” في إشارة إلى أن الفوز منح قطر بطاقة التأهل إلى الدور الثاني دون معاناة، مضيفة: “عبر العنابي بأمان واجتاز الأزرق بكل جدارة واستحقاق عندما ألحق به أقسى خسارة وهزمه بثلاثية نظيفة على ملعب خليفة الدولي ليتأهل بذلك للمرة الثانية في تاريخه إلى الدور ربع النهائي لبطولة كأس أمم آسيا، وكان العنابي قد حسم المباراة في شوطها الاول بعد أن قدم خلاله عرضاً رائعاً وجميلاً توجه بهدفين سجلهما في غضون خمس دقائق، كان الاول بتوقيع المتألق بلال محمد، صاحب لقب اللاعب الافضل في المباراة، بينما كان الثاني بواسطة المبدع محمد السيد، قبل أن يأتي الدور في الشوط الثاني على البديل فابيو سيزار ليسجل هدفا ثالثا أما جريدة الشرق القطرية فقالت: “الثلاثية المثيرة .. أسعدت كل الديرة”، وفي موضع آخر عنونت: “العنابي ما أحلاه”، مشيرة إلى أن العنابي ضرب بقوة من البداية ونجح في تحقيق الفوز الكبير وتقديم عرض جميل وهو الأمر الذي جعل الجماهير القطرية تعيش ليلة من أجمل لياليها بعد تأهل منتخبها وتحقيق فوزه الثاني على التوالي في البطولة وتعويض خسارة البداية أمام المنتخب الأوزبكي. وأضافت: “انتهى الشوط الأول بتقدم العنابي بثنائية نظيفة وشهد هذا الشوط تألقاً جماعياً للاعبي العنابي والذين ضغطوا بقوة على لاعبي الأزرق ولم يمنحوهم الفرصة للإعلان عن تواجدهم. ورغم صحوة الأزرق في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول إلا أنهم لم يتمكنوا من تهديد مرمى قاسم برهان بشكل فعال.واستمر تفوق العنابي في الشــوط الثاني رغم محاولات لاعبي الأزرق وكــانت الفرصة متاحة أمام اللاعبين لزيادة عدد الأهداف وهو ما تحقق عبر البديل فابيو قبل النهاية بأربع دقائق، وسيكون الفوز الكبير في احتفالية التأهل بمثابة إنذار كبير لكل المنافسين في الأدوار القادمة، ليؤكد العنابي نجاحه في التخلص من صدمة البداية وجاهزيته للمنافسة الحقيقية على اللقب الآسيوي”. أما صحيفة الوطن القطرية فقد استخدمت على صدر صفحاتها الرياضية عنواناً يقول:”طقيناهم”، وفي مكان آخر عنونت: “العنابي أرعد وأبرق.. وأعطى الدرس للأزرق”، وأبرزت تصريحات المدير الفني للفريق برونو ميستو الذي قال إن من حقه أن يحلم الآن بمعانقة اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخ الكرة القطرية، كما عنونت الصحيفة القطرية في موضع ثالث :”لعب العنابي فظهر الفرق وضع الأزرق”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©