دبي (الاتحاد) – قرر اتحاد السلة عقد مؤتمر صحفي موسع في الحادية عشرة صباح السبت المقبل بفندق متروبوليتان بالاس في دبي للإعلان عن الخطوات الأولى للتحضير لاستضافة وتنظيم بطولة العالم للناشئين تحت 17 سنة المقررة في أغسطس 2014، وذلك بعد أن تفوق الملف الإماراتي وحصل بجدارة على حق تنظيم البطولة بـ21 صوتا مقابل واحد لرومانيا، لتخرج البطولة من دول أوروبا وأميركا للمرة الأولى في تاريخها. ومن المقرر أن يتم خلال المؤتمر الصحفي شرح كل التحضيرات الخاصة باستضافة الحدث، وتحديد الصالات المغلقة المرشحة لاستضافة المباريات الرسمية للبطولة وتدريبات المنتخبات المشاركة، وكذلك وبدء عملية الترويج للحدث الكبير إعلاميا داخل الدولة وخارجها وفق خطة محددة لتحقيق الهدف المطلوب. وكان اتحاد السلة وفور الإعلان عن فوز الإمارات بحق التنظيم قد بدأ ترتيب أوراقه من أجل التحضير لاستضافة الحدث ومحاولة إخراجه في أفضل صورة، خاصة أن الاتحاد الدولي للعبة يثق في قدرة الإمارات على تنظيم أفضل بطولة، وإنجاح الحدث من الناحيتين الفنية والتنظيمية، وهو ما سيكون إضافة كبيرة لبطولة الناشئين، وتأكيدا جديدا لقدرة الإمارات على تنظيم كل البطولات بكفاءة عالية بعد تحقيق النجاح في كل البطولات التي شهدتها في الألعاب المختلفة. وبدأ مجلس إدارة اتحاد السلة برئاسة اللواء “م” إسماعيل القرقاوي خلال الساعات الماضية دراسة تشكيل اللجان التي تنبثق عن اللجنة العليا المنظمة التي يتم إعلان تشكيلها أيضاً، لبدء العمل من الآن وقبل عام تقريبا على موعد الحدث، حيث يفضل مسؤولو الاتحاد تشكيل اللجان مبكرا ليبدأ العمل من الآن لضمان تحقيق النجاح المنشود للبطولة التي ستحظى باهتمام كبير من أسرة كرة السلة العالمية لأول بطولة للناشئين تقام في الشرق الأوسط. وأكد اللواء “م” إسماعيل القرقاوي أن قدرة الإمارات على تنظيم الأحداث الرياضية العالمية الكبيرة كان السبب الأول في الفوز بحق تنظيم البطولة، وقال: هذا الأمر يحملنا مسؤولية كبيرة لتحقيق النجاح المنتظر، والذي يليق باسم الإمارات، خاصة أننا نملك الكفاءات البشرية القادرة على تحقيق التميز في كل اللجان العاملة، ونملك البنية التحتية المميزة لاستضافة منتخبات البطولة من فنادق وصالات مغطاة في دبي، وهو أمر ليس جديداً على الإمارات التي تحظى رياضتها بدعم كبير من القيادة الرشيدة التي تقف خلف كل الإنجازات. وأشار إلى أن النجاحات السابقة في تنظيم البطولات الأخرى تزيد من أهمية التحضير للحدث الجديد، لتحقيق نجاحات أخرى تضاف إلى ما تحقق في السابق، خاصة أن الجميع يتوقعون نقلة كبيرة للحدث بعد أن يتم تنظيمه في دبي، موجها الشكر إلى كل من أسهم في دعم الملف الإماراتي لاستضافة البطولة، خاصة الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية ومجلس دبي الرياضي وكل المؤسسات التي شاركت في إعداد هذا الملف لتحصل الإمارات على حق التنظيم. وكان وفد الاتحاد الدولي لكرة السلة قد قام بزيارة دبي في شهر مارس الماضي وتفقد منشآت مجمع حمدان بن محمد الرياضي المرشح لاستضافة البطولة، بالإضافة لزيارته للفنادق ومطار دبي، ومعاينة صالتي الأهلي والوصل كنموذج على صالة أندية دبي الأربعة، الأهلي، الوصل، الشباب والنصر، والتي ستستضيف منافسات الدورين الأول والثاني، واختتم الوفد جولته بزيارة لمجلس دبي الرياضي والاجتماع مع أمين عام المجلس د. أحمد سعد الشريف بحضور اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحاد، وتخلل الاجتماع عرض شامل لكافة جوانب ملف الترشح الإماراتي الذي أعقبه تسلم الاتحاد الدولي ملف الترشح الفني الكامل. وعبر لومبير كوتليبا مدير الرياضة في الاتحاد الدولي لكرة السلة خلال الزيارة عن سعادته بما شاهده من تحضيرات خاصة باستضافة دبي للبطولة، موضحاً أن ملف الإمارات الأجدر باستضافة المونديال، وقال حينها: ما شاهدته خلال الجولة من المنشآت المتميزة في مجمع حمدان بن محمد الرياضي، وصالات الأندية والفنادق والمطار العالمي يعطي الملف الإماراتي دفعة قوية جداً ويمنحه صك الإجادة في استضافة المونديال، حيث تملك دبي أيضاً سمعة عالمية واسعة الانتشار من خلال منشآتها اللوجستية العملاقة على صعيد الفنادق والمطار والأندية.
عدد اليوم
