أكدت نشرة 'أخبار الساعة'وجود مشكلة أولويات تؤثر سلباً في الأداء السياسي الفلسطيني يرى المراقبون أنها ستؤثر في مصير القضية الفلسطينية ذاتها،بعد أن خرجت بعض العناوين مؤخراً تتحدث عن غموض يكتنف مستقبل القضية· وقد جاء ذلك أمس،في افتتاحية النشرة الصادرة عن 'مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية'تحت عنوان:'أولويات العمل الوطني الفلسطيني'·
وأشارت إلى وجود خلافات عديدة بين' فتح 'و'حماس' تصب جميعاً في سلة انشغال الفلسطينيين بخلافاتهم عما يخطط له رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت الذي نفى في تصريحاته أمس الأول،وجود عقبات تواجه تصميمه على تنفيذ خطته أحادية الجانب،بل وقطع دابر الشكوك التي تحيط بنتائج لقائه الأخير مع الرئيس الأميركي جورج بوش،وأكد صراحة حصوله على دعم مباشر وصريح من البيت الأبيض لهذه الخطة· وتساءلت النشرة:'من المسؤول عن هذا الوضع وما هي حدود مسؤولية حكومة 'حماس' ؟··'·
وأوضحت أن 'الجواب المنطقي الذي يتوخى الموضوعية - أو يحاول - يشير إلى عوامل عدة متضافرة من بينها 'حماس' حيث يصعب تحميل الحركة مسؤولية الوضع الراهن بمفردها،على الأقل بالنسبة الى سلوك الجانب الإسرائيلي الذي يردد سيناريو 'اللاشريك' منذ سنوات مضت'·
وقالت إن'حدود مسؤولية 'حماس' تتجلى في جوانب عدة أولها عدم طرح برنامج سياسي واضح ومحدد للتعاطي مع إشكاليات الداخل والخارج،والتحدث بأكثر من صوت، وتبني مواقف متعددة ومتحركة،وربما متضاربة بشكل قد يسمح بتمرير خطط أو مشروعات تستهدف الشعب والقضية الفلسطينية معا،وأيضا خوض الصراع على أكثر من جبهة وفتح أكثر من ملف بشكل متزامن،مع التمسك بخط التشدد الذي يميز تيارات المعارضة عادة من دون استيعاب لحقيقة
عدد اليوم
