«الصيد والفروسية» يعرض براقع صقور مزدانة بالألماس والذهب

يحمل المعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2010” الكثير من المفاجآت للشغوفين بعالم الصيد والفروسية، ويحرص العارضون فيه على تقديم المميز في كل دروة، ومن جديد هذه السنة عرض شركة إيطالية خاصة بصناعة المجوهرات مجموعة من براقع الصقور الجلدية المرصعة بالذهب واللؤلؤ والأحجار الكريمة ومزينة بالريش الطبيعي. وعن هذه المشاركة، يقول بيروتا جون كارلو، صانع براقع الصقور إن “محبي الصيد والفروسية يرغبون في الأشياء المميزة لهذا أبتكر وأحاول تقديم أفكار جديدة ترضي الزبائن، ومنذ أكثر من أربعين سنة وأنا أحاول التجديد والقيام ببعض الإضافات، وهذا العمل يندرج تحت الصناعة التقليدية، فكل ما أقوم به صناعة يدوية تتطلب حنكة وخبرة وصبر، كما نعمل على صناعة المجوهرات التي لها علاقة بالصيد مثل خواتم تحمل رأس صقر أو حصان”. أما عن البراقع المرصعة فيقول كارلو “نشارك هذه السنة للتعريف بالجديد، وهذه أول مشاركة لنا في هذا المعرض، وأردت إدخال بعض اللمسات المتطورة على البراقع للإرضاء نخبة الزبائن مع الحفاظ على طابعها التقليدي الأصلي، هكذا بدأت الفكرة ونفذتها، بحيث صنعت البرقع من الجلد الطبيعي، ورصعت بعضا منها بالذهب الأبيض والألماس والريش الطبيعي، ومنها ما رصعته بالذهب الأصفر الخاص 24 قيراطا مع رسم بعض الشعارات، كما هناك ما هو مرصع بحبات كبيرة من اللؤلؤ والألماس، وحبات من الأحجار الكريمة”. وعن مبيعات البراقع المرصعة في معرض الصيد والفروسية، يقول هانس، صاحب المحل، “الزوار معجبون بما نقدم، لكن الغالبية ترغب في صناعة براقع ذات خصوصية عالية لطالبها، فهناك من طلب برقع بتوقيعه من الذهب أو يحمل اسمه أو اسم صقره، وهناك من يطلب شكلا معينا، مشيرا إلى أن أغلى برقع في المحل يصل سعره إلى 223 ألف درهم.