الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المراحل السنية للشباب تضخ 14 لاعباً لدوري المحترفين

المراحل السنية للشباب تضخ 14 لاعباً لدوري المحترفين
25 يونيو 2013 21:50
منير رحومة (دبي) - أعرب أحمد موسى مشرف المراحل السنية بنادي الشباب، عن سعادته بالإشادة التي تلقاها النادي بخصوص تعويله على أبنائه وتصعيد وجوه جديدة من موسم إلى آخر، مؤكداً أن تلك الإشادة تبعث على الارتياح لدى القائمين على قطاع المراحل السنية نظرا للعمل الكبير الذي يقومون به من إداريين ومدربين ومسؤولين. وكشف أن المراحل السنية بالقلعة الخضراء نجحت خلال السنوات الخمس للاحتراف في ضخ حوالي 14 لاعبا لدوري المحترفين سواء الذين يلعبون بالفريق الأول للجوارح أو الذين انتقلوا إلى أندية أخرى، وهم : محمد أحمد الذي انتقل إلى العين وعبدالعزيز هيكل الذي انتقل إلى الأهلي وأحمد محمود الذين انتقل إلى الوصل وعبد الله إبراهيم الذي تمت إعارته إلى الشعب ورمضان الماس المعار إلى اتحاد كلباء بالإضافة للاعبين حسن إبراهيم وعبد الله حسن مراد وحسن حمزة وراشد حسن وفهد حسن وجاسم حسن وخالد يوسف عزير وخليفة إبراهيم ويوسف أحمد. أضاف أن أغلب هؤلاء اللاعبين من المواهب الشابة الصاعدة، منهم من أصبح من أعمدة المنتخب الأول وساهموا بقدر كبير في إعلاء شأن الكرة الإماراتية بفضل التكوين السليم وإعدادهم بشكل جيد أهلهم للوصول إلى مراتب متطورة في كرة القدم. أضاف موسى أيضا أن نادي الشباب مطمئن على مستقبله حتى 2020 بإذن الله، لأنه يملك أجيالا صاعدة تبشر بالخير وتزخر بالمواهب الشابة القادرة على تكملة المسيرة وتقديم الكثير لكرة الإمارات. وأشار إلى أن المراحل السنية أعدت حوالي 22 لاعباً لدعم الفريق الأول للجوارح، هم: مروان درويش وعمر حسن مراد وسلطان سبيل واحمد عادل الكاش وإبراهيم عيد وماجد احمد الاشكري وعبد الرحمن احمد الاشكري وعبد الله ياقوت وسلطان حسن وأحمد جاسم أهلي وخالد درويش وخالد عتيق وسعد خميس سعد، بالإضافة إلى خمسة حراس هم: عبد الله محمد حسن فهد خالد ومحمد سلطان وناجي عبد الرحمن ونواف عبد الله. وأشار إلى أن الجهازين الفنيين للفريقين الأول والرديف يتابعان العمل في المراحل السنية بنية الاستفادة من المواهب الصاعدة في دعم الصفوف سواء خلال المشاركات المحلية أو الخارجية. وتوقع أحمد موسى أن يتم ضم عدد لا بأس به من هذه المواهب إلى قائمة الفريقين الأول والريف خلال المعسكرات الصيفية للدخول في الأجواء والتجهيز للمستقبل خاصة أن المدرب باكيتا يعول كثيرا على دعم الصفوف من اللاعبين الصاعدين حتى يكونوا عماد الفريق في المستقبل. وبخصوص سياسة الشباب في العمل بالقاعدة السنية، أشار مشرف المراحل السنية إلى أن مصطلح «عيال النادي» أصبح علامة مميزة لنادي الشباب بفضل النتائج الإيجابية التي حققها هذا التوجه والذي كانت له نتائج كبيرة على الفريق الأول سواء من حيث الروح القتالية التي يؤدي بها اللاعبون أو في تفادي الصرف الكبير لجلب لاعبين جدد خلال فترات الانتقالات. وشدد على أن الشباب يتميز بتركيبة خاصة جدا من خلال علاقة القرابة التي تربط بين اللاعبين والمسؤولين وبعض الأجهزة الفنية، الأمر الذي جعل النادي عبارة عن أسرة واحدة تسودها علاقة قوية، تصب في صالح الفريق. وأكد أن هذه الميزة نجحت في الصمود أمام التحول الاحترافي الحادث في كرة الإمارات والحفاظ على الروح التي تميز الشباب في أدائه وطريقة لعبه من روح قتالية وإصرار على الفوز والمنافسة في مختلف البطولات. وشدد أحمد موسى أيضا على أن منافسة الشباب باستمرار على الألقاب والبطولات في المواسم الأخيرة تعكس العمل الصحيح الذي يتبناه النادي من المراحل السنة إلى الفريق الأول، معتبرا أن الصورة التي قدمها الأخضر في مشاركته بدوري أبطال آسيا غيرت الكثير من المفاهيم في كرتنا بفضل نجاح نخبة من المواهب الشابة التي كانت تنتظر فرصتها للعب في قيادة الأخضر إلى الدور الثاني من البطولة القارية وتقديم أفضل العروض والفوز على أقوى الفرق المرشحة. وطمأن موسى جماهير القلعة الخضراء إلى أن الشباب سيحافظ على تواجده القوي في مختلف الاستحقاقات المقبلة محليا وخارجيا لأنه يملك الصف البديل القادر على دعم الفريق وتقديم اللاعبين القادرين على الدفاع عن ألوان النادي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©