الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

4 تحديات ومطالب لدعم «تحدي القراءة» لدى طلبة الجاليات

4 تحديات ومطالب لدعم «تحدي القراءة» لدى طلبة الجاليات
17 أكتوبر 2017 22:42
دينا جوني (دبي) حدّد المشرفون على تحدي القراءة العربي في عدد من المدارس في الدول الأجنبية والعربية، التحديات التي تواجههم في إعداد الطلبة ومتابعتهم وحثّهم على الاستمرار، ليصل أحدهم أخيراً إلى رحلة التصفيات النهائية في دبي. واتفقت المشرفات الدكتورة منى زرقا من فرنسا، ووفاء الشافعي من برلين، وسعاد نزّال من برلين، ونوال أبو زيد عبد الوهاب من مصر، وأمل كمال رشيد من الدانمارك، أن صعوبة إيجاد كتب باللغة العربية خصوصاً للفئات العمرية الصغرى، وعدم التنوّع في المجالات التي تطرحها تلك الكتب، تعدّ من أبرز التحديات التي تواجههن في تأهيل الطلبة. ولفتن إلى أن مشروع تحدي القراءة العربي أظهر بشكل صارخ حاجة الجاليات العربية الماسة لمكتبة عربية متنوعة تستهدف صغار السن بالدرجة الأولى، لدفعهم إلى تحويل رحلة المكتبة العربية إلى متعة أسبوعية، وأكدن أن تحدي القراءة أبرز استعداد الطلبة الحقيقي لإتقان اللغة العربية إذا تمّ منحهم الوسيلة أي الكتب والمصادر الغنية، والوقت اللازم من قبل المشرفين وأولياء الأمور. وطالبت المشرفات القيّمين على مشروع تحدي القراءة أن يتم في المراحل المقبلة من التحدّي تغذية المدارس العربية في الدول الأجنبية بأعداد من الكتب العربية. وأكدن أن دعم مشروع تحدي القراءة العربي بمشرفات ومشرفين إضافيين من شأنه إحداث تغيير جذري في مقاربة الجاليات للغة العربية،كما عبّرن عن أملهن باختيار أحد طلبة الجاليات ضمن الثلاثة الأوائل. أما المطلب الثالث، فهو فصل فئة الطلبة العرب المتقنين للغة العربية منذ الصغر، عن فئة طلبة الجاليات الذين تعلموا اللغة العربية خلال شهور فقط، ولفتن إلى أن كل طالب أمضى نحو 150 ساعة في دراسة اللغة العربية للتمكّن من الوصول إلى تلك المرحلة. وأشرن إلى أن ذلك يعدّ إنجازاً بالنسبة لطلبة ولدوا في دولة أجنبية، ولا يتضمن جدولهم سوى حصتين أسبوعياً في اللغة العربية. وأكدن أن ذلك من شأنه أن يعطي كل ذي حق حقه. وأكدت وفاء الشافعي من برلين أن أعداداً كبيرة من العائلات العربية تصرّ على السكن في العاصمة برلين بدلاً من الضواحي أو المدن الأخرى التي قد تكون مناسبة أكثر بالنسبة للعائلات، إلا أن وجود مدارس تدرّس اللغة العربية في برلين تعدّ عنصراً جاذباً. من جهتها، أبرزت نوال عبد الوهاب جانباً آخر لتحديات القراءة في اللغة العربية يخصّ أصحاب الهمم، ومنهم عبد الله عمار محمد، الطالب الكفيف حافظ القرآن والحائز المركز الأول في تحدي القراءة في مصر على مستوى المدارس الحكومية، مشيرة إلى أن الكتب العربية المتوافرة بلغة برايل تتضمن مختصرات كثيرة للحروف، الأمر الذي يعدّ عائقاً أمام الطلبة الصغار للقراءة بسبب صعوبة المستوى. وطالبت عبد الوهاب بتوفير كتب متنوعة المواضيع للمرحلة الابتدائية بلغة برايل غير مختصرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©