الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شباب 62 دولة يصدرون «إعلانهم العالمي الأول» من الإمارات

شباب 62 دولة يصدرون «إعلانهم العالمي الأول» من الإمارات
17 أكتوبر 2017 23:12
أبوظبي (الاتحاد) أصدر شباب العالم المشاركون في «منتدى الشباب العالمي للتعليم التقني والمهني» الذي عقد على مدار يومي 14 و15 أكتوبر الجاري في أبوظبي إعلانهم العالمي الأول، الذي حمل عنوان «نقطة انطلاق وحافز لخطوات عالمية ملموسة». واستقطب المنتدى الذي عقد في إطار فعاليات مسابقة المهارات العالمية «أبوظبي 2017»، نحو 300 مشارك من الشباب من نحو 62 دولة بالعالم لمناقشة القضايا التي تهمهم وبناء مستقبل المهارات المهنية. وتم توزيع المشاركين في المنتدى إلى 6 مجموعات، حيث قاموا بصياغة إعلان للشباب بشأن مستقبل المهارات والتعليم التقني والمهني الذي تستعرض وكالة أنباء الإمارات أهم ما ورد فيه. وقال الشباب في الإعلان العالمي: «إنه بعد اجتماعهم في منتدى الشباب العالمي بدولة الإمارات وبناءً على أجندة الأمم المتحدة 2030 لأهداف التنمية المستدامة وتسليماً بالدور المحوري للشباب في المساهمة بدعم وتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة الـ 17 وتشديداً على أهمية المهارات في عصر الثورة الصناعية الرابعة ولمعالجة التحديات التي يواجهها الشباب والمهنيون في الزمن الراهن، قمنا خلال الشهرين الماضيين بتبادل وجهات النظر، وتناولنا المسائل الرئيسة المتعلقة بمستقبل المهارات والتحديات العالمية الراهنة». وأكد الشباب في الإعلان العالمي، أن منتدى الشباب العالمي الأول للتعليم التقني والمهني أتاح لهم فرصة المشاركة في بناء المستقبل الذي يحلمون به. وأشار الشباب في إعلانهم إلى أن التعليم والمعرفة يساهمان في تعزيز المهارات المهنية اللازمة، ويساهم الاستخدام الخلاق للمهارات في بناء المدن الذكية المستدامة ودعمها، مشيرين إلى أن للحكومات دور في دعم تنمية المهارات الجديدة، كما يجب أن يتمتع التعليم بالمرونة وقابلية التطبيق العملي في المجالات المختلفة. وأكد الشباب أنه ينبغي أن يكون هناك توازن بين الاستعداد للعمل وقابلية التكيف، مؤكدين أن الخبرة ضرورية لتحقيق التوازن بين المهارات العملية والتعليم الأكاديمي. وطالب الشباب في الإعلان العالمي بزيادة التعاون بين الصناعات المختلفة والمعاهد التعليمية، بما فيه تحقيق للمصلحة المتبادلة، كما أكدوا أن النظم التعليمية المتنوعة هي المفتاح لبناء مجتمعات سعيدة ومتسامحة مشيرين إلى أهمية وضع المناهج الدراسية وتدريب المعلمين لنشر التنوع الثقافة. وأوصى الشباب في الإعلان العالمي بزيادة جاذبية التعليم المهني من خلال التركيز على شخصيات ناجحة في هذا المجال، وزيادة التمويل وتأمين مزيد من الفرص في التعليم المهني المستمر. وأكدوا أن زيادة الوعي بالتعليم المهني يشكل المدخل إلى السعادة فهناك حاجة إلى تهيئة بيئة تعليمية تقوم على صفوف اختيارية تركز على المهارات عبر المستويات التعليمية المختلفة. وأشاروا إلى أنه يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تكون أداة حاسمة لتعزيز قيمة وتأثير التعليم والتدريب التقني والمهني. وطالب الشباب في الإعلان العالمي بإنشاء شبكة عالمية من الموجهين المهرة لإرشاد جيلنا وإلهامهم مع استخدام الأرباح المتحققة من المهارات لدعم الاحتياجات الاجتماعية والإنمائية. كما أوصوا بزيادة الوعي بالتعليم المهني الخاص من إصلاح القطاع التعليمي وإدراج التعليم المهني الثانوي في المناهج الدراسية، بما يمكن أن يساعد في اكتشاف مواهب جديدة بين الطلاب. وأكدوا في الإعلان العالمي، أن تقدير الحكومات للشخصيات المهنية الناجحة والتي تشكل قدوة للشباب أمراً أساسياً لإحداث التغيير الإيجابي تجاه التعليم والتدريب التقني والمهني في المجتمع، مشيرين إلى أهمية الشروع في برامج التعليم المهني التي توفر الحوافز المالية والتمويل للطلاب للاستغلال الأمثل للفرص المهنية. كما أكدوا أنه ينبغي أن تتضمن المناهج الدراسية للتعليم والتدريب التقني والمهني نهجاً بيئياً مستداماً، كما يجب أن تتقيد بالمعايير والأنظمة الدولية، وينبغي للحكومات أن تتبنى أطراً تنظيمية في أعلى المستويات تساهم في تشجيع مفهوم الاقتصاد الأخضر والصديق للبيئة. وأوضحوا أنه يمكن أن تساعد المسابقات المناخية على إيجاد حلول مبتكرة وذات تكلفة منخفضة مع تشجيع الشباب على تبني مفاهيم الاقتصاد الأخضر، كما ينبغي إدماج أنظمة التعليم الأخضر في المدارس لزيادة الوعي بالتغير المناخي. وأشاروا إلى انه من خلال تبني عقلية الترشيد يمكننا الابتكار أكثر باستخدام موارد أقل، ويمكن من خلال التعليم أن نشجع الشباب على اعتماد حلول أكثر استدامة.. وأكدوا في الإعلان العالمي أن الاستثمار في المهارات المستدامة يعد الخطوة الأولى لضمان الاستدامة البيئية في العالم فمن الضروري تعزيز التفكير الأخضر من خلال البرامج التعليمية والمناهج الدراسية، كما اكدوا أهمية دعم المهارات الخضراء عن طريق تطبيق السياسات الحكومية ذات الصلة. وقالوا، إنه ينبغي تعزيز الوعي بمفهوم المواطنة العالمية من خلال المنصات التفاعلية، مع ضرورة اعتماد نظام تعلمي مبتكر عن طريق تشجيع التعليم غير النظامي خارج المدارس. وأوصى الإعلان العالمي للشباب، بإنشاء منظمة أو شبكة مكرسة للترويج لقصص النجاح المهنية، ويمكن أن يتم ذلك من خلال المنصات الإلكترونية التي تشمل منتديات الإنترنت، وورش العمل الإلكترونية. وقال الشباب في الإعلان العالمي، إن مواءمة المهارات المطلوبة عالمياً مع أنظمة التعليم المحلية، يمكن أن تساعدنا على تحقيق الاستدامة والازدهار. وأكدوا أنه مع الثورة الصناعية الرابعة يجب الاستثمار في المهارات التي تتناسب مع احتياجات وظائف المستقبل. وأوصى الشباب في الإعلان العالمي، بضرورة أن تعتمد المؤسسات والنظم التعليمية نهجاً ابتكارياً للتعلم بما في ذلك مهارات ذات تخصصات متعددة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©