اسطنبول (ا ف ب) - نال فنربخشه، وصيف بطل الدوري التركي لكرة القدم، الضوء الأخضر للمشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل رغم الملاحقات القضائية التي لا تزال جارية بحق عدد من مسؤوليه لتورطهم بفضيحة التلاعب بالنتائج.
وذكر فنربخشه أمس الأول في موقعه على شبكة الانترنت: “قررت لجنة المراقبة والتأديب في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن تدرج اسم فريقنا في مسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2012-2013”، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي أعلمه بالقرار الذي اتخذه، ويأتي قرار الاتحاد الأوروبي في وقت ما زال فيه رئيس النادي عزيز ييلديريم موقوفا ًعلى ذمة التحقيق في أحد سجون اسطنبول بانتظار صدور حكم بحقه وحق 92 مسوؤلاً آخرين.
وكانت التحقيقات بهذه الفضيحة بدأت في ربيع 2011 نتيجة الاشتباه بالتلاعب بنتائج مباريات دوري الدرجة الأولى ودوري الدرجة الثانية لموسم 2010-2011، ثم قرر الاتحاد التركي لكرة القدم الشهر الماضي تبرئة 16 نادياً، والعشرات من المشتبه بهم في هذه الفضيحة، لكنه عاقب ثمانية مسؤولين ولاعبين اثنين بإيقافهم لفترة تتراوح بين عام وثلاثة أعوام.
وتسببت هذه الفضيحة بصدمة كبيرة في تركيا وأدت إلى إقصاء فنربخشه من دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن جلطة سراي توج في الموسم المنصرم بلقب بطل الدوري التركي، وسيشارك بالتالي مباشرة في دوري المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا، فيما يبدأ وصيفه فنربخشه مشواره في المسابقة الأوروبية الأم انطلاقاً من الدور التمهيدي الثالث.
من جهة أخرى، أصدرت محكمة التحكيم الرياضي أيضاً حكماً لمصلحة الفريق التركي الآخر بورصة سبور الذي سيتمكن من المشاركة الموسم المقبل في المسابقة الأوروبية الثانية “يوروبا ليج”، بعد أن استخلص حكماً ضد القرار الصادر بحقه من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي حرمه من المشاركة في المسابقة الموسم الماضي، بسبب عدم تسديد ما يتوجب عليه في صفقات تعاقد مع لاعبين، والمبلغ موضع الخلاف قدره 300 ألف يورو، لكن فرحة بورصة سبور بالحكم الذي صدر لمصلحته لم تكن كاملة لأن محكمة التحكيم الرياضي قررت في المقابل أن ترفع قيمة الغرامة التي فرضها عليه الاتحاد الأوروبي من 50 ألف يورو إلى 250 ألف يورو.
ولم تقرر محكمة التحكيم الرياضي أن ترفع عقوبة الاستبعاد عن المشاركة الأوروبية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الفريق التركي بشكل نهائي بل لفترة ثلاثة أعوام.
عدد اليوم
