الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قيادات «الداخلية»: نُجدّد العهد وقسم الولاء للقيادة الرشيدة وشعبها المعطاء

قيادات «الداخلية»: نُجدّد العهد وقسم الولاء للقيادة الرشيدة وشعبها المعطاء
1 ديسمبر 2016 20:42
أبوظبي (الاتحاد) أكدت قيادات وزارة الداخلية بأن مسيرة البناء في دولة الإمارات العربية المتحدة مستمرة منذ أن أرسى المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دعائم بناء نهضة الوطن، وسارت على نهجه القيادة الرشيدة، لتكون الإمارات دانة الدنيا، يُفاخر بها أبناؤها بين جميع بلدان العالم. وجدد كبار ضباط وزارة الداخلية، ممثلين عن منتسبي الوزارة، عهدهم وقسمهم في الإخلاص والوفاء والولاء لقيادة دولتنا الحبيبة وشعبها المعطاء، عاقدين العزم على مواصلة التفاني والإخلاص في خدمة المجتمع، والسهر على أمن الناس وسلامة أرواحهم وممتلكاتهم، والحرص على ثقتهم وراحتهم بشتى الطرق الممكنة، وأن يبقوا جنوداً ودروعاً منيعة للحفاظ على أمن الوطن. ووصفوا هذا اليوم بأنه يوم مشهود نستذكر فيه جميعاً قيم العمل والإخلاص والقوة والعزيمة والمنعة والاتحاد، وسيبقى محفوراً في قلوبنا جيل بعد جيل، كيوم تاريخي مشهود، سطعت فيه شمس الإمارات لتضيء جنبات الكون، ولكونه امتداداً لمسيرة عطاء حافلة بالإنجازات. ورفعت قيادات وزارة الداخلية بمناسبة اليوم الوطني الـ«45» خالص آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى شعب الإمارات الوفي. وأكد الفريق سيف عبد الله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، أن اليوم الوطني الخامس والأربعين هو يوم تاريخي، توج مسيرة هذا الوطن، يومٌ لا تستطيع الذاكرة أن تسقطه أبداً، يوم في ذاكرة الوطن والشعب، 45 عاماً من النهضة والقوة والعزيمة والمنعة والاتحاد، وفي ذاكرة الوطن زمان خصب مزدحم بالطموحات والرايات العالية، وملامح من العمل اليومي والتاريخي، وتجربة عرفها القاصي قبل الداني، وسطعت في محافل العالم شموساً تتجدد، وأمنيات تتحقق، وفصولاً في كتاب الإنجاز تُكتب وتُنشر على مسامع الدنيا، إنه يوم اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة. وتابع وكيل وزارة الداخلية: «نعم إنه يوم الاتحاد الذي نفتخر بالاحتفال به لتخليد هذه الذكرى العزيزة على نفوس أبناء هذا الوطن الغالي. إن ذكرى هذا اليوم المبارك راسخة في نفوس أبناء الدولة، لأنه يمثل ميلاد وطن، وميلاد شعب لا يرضى بغير التميز والمركز الأول، في ظل قيادة رشيدة لا تدخر أي جهد في سبيل إسعاد هذا الشعب وتحقيق رفاهيته». وأضاف الشعفار: «إن التلاحم بين شعب دولة الإمارات وقيادتها يتجلى في أسمى معانيه في مشاركة القيادة مع الشعب في أفراحه وأحزانه. إن دولة الإمارات تجربة فريدة من نوعها في العالم، تمثل نموذجاً تسعى الكثير من الدول والشعوب لتحقيق جزء بسيط مما حققته الإمارات في مختلف المجالات». وذكر أن الاحتفال بذكرى الثاني من ديسمبر تمثل عرفان وتقدير شعب الإمارات العريق لجهود المغفور له، بإذن الله، الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وعلى نهج المؤسس أكمل سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، المسيرة حتى تبوأت الإمارات منزلة مرموقة بين الأمم. وفي المجال الحكومي، كانت لرؤية ومبادرات ومتابعة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الأثر الكبير في النقلة النوعية التي حدثت في أداء الوزارات والهيئات الاتحادية، وأن مبادرات سموه كانت ولا تزال دافعاً نحو مزيد من الجد والاجتهاد، في سبيل الوصول إلى أفضل المستويات في الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع. وقال الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي: «تطل علينا هذه الأيام مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً، وهي اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي نحتفل بذكراه الخامسة والأربعين، لنستعرض ونستذكر ما تم إنجازه خلال أربعة عقود ونيف من الزمان، فشريط الأحداث حافل بالذكريات، حيث أن للتأسيس ذكراه الخالدة، وللتوحيد ذكريات وقيادات شامخة وعبر، وللبناء مسيرة وإنجازات يشهد لها القاصي والداني، كما أن للحاضر زخماً، وللمستقبل تطلعات لا حدود لها، كل ذلك إذا صهر في بوتقة واحدة تجلى سبب اهتمامنا الكبير باليوم الوطني وتجديد تأمله واستحضاره كل عام، لكي تتذكر الأمة منجزاتها، وتقوّم مسيرتها، وتحدد إيجابياتها وسلبياتها، وتخطط بعزم وإصرار لتطوير كل ما هو إيجابي، وإصلاح كل ما هو سلبي، وتضع الخطط المناسبة والبرامج التي يحتاج إليها مستقبلها حتى تصبح للنجاح أسس راسخة وقوية، تقوم على العلم والمعرفة، وتصنع التقدم وفق رؤى واستراتيجيات واضحة. وأكد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، في كلمة له بالمناسبة، أن شعب الإمارات والمجتمع الإماراتي يحتفل بقطاعاته كافة، كل عام في الثاني من ديسمبر، بعيد الاتحاد، والذي أصبح أحد أهم محطات مسيرة العطاء والإنجازات العملاقة التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وقاد المسيرة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حتى أصبح الثاني من ديسمبر محطة وطنية مهمة في تاريخ الإمارات الحديث، ورمزاً للعز والفخر بهذا الإنجاز الذي يفاخر الإماراتيون به الأمم. وتابع: «يأتي الاحتفال بالعيد الوطني الـ 45 لهذا العام ليؤكد الإماراتيون للقيادة الرشيدة أنهم الجند الأوفياء، من أجل رفعة الوطن، ولتجديد الولاء لقيادته الحكيمة، بما يعكس القيم الإنسانية والأخلاقية التي يتميز بها المجتمع الإماراتي، وللتأكيد على أن رفعة الأوطان هي تجسيد لتلاحم أبناء الوطن وقيادتهم، وترجمة للجهود الطيبة والخيرة التي بذلها الإماراتيون طوال مسيرة الاتحاد». وقال: «إن يوم الاتحاد هو يوم يعبر فيه أبناء الإمارات عن اعتزازهم بوطن وقيادة قدمت للعالم المثل الأعلى في وحدة وترابط أبنائه، واعتزازهم بقيادتهم، ترجمة لرؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولراعي مسيرة الخير والعطاء، وليؤكد دائماً على التفاف أبناء الإمارات حول قيادتهم، في صورة إنسانية رائعة، تعكس الإرادة والعزيمة في متابعة مسيرة الأمن والاستقرار التي تنعم بها الإمارات، بفضل السواعد الصادقة والإرادة التي يتميز بها أبناء الإمارات، وولائهم للوطن وولاة الأمر. ووصف الرميثي أن ما تحقق في دولة الإمارات منذ قيام الاتحاد، وحتى اليوم، يعتبر مثالاً على مستوى العالم، وتجربة فريدة يُحتذى بها في بناء الدول العصرية، وما تم تحقيقه من إنجازات حظي باهتمام العالم، وفهو مثال وحدوي فريد على المستوى الدولي، نال كل التقدير والاحترام، حيث قدمت الإمارات المثل والقدوة في بناء علاقات دولية مع دول العالم على أساس الاحترام المتبادل، وتقوية الروابط والعلاقات الثنائية، المبنية على احترام سيادة الدول، وفق القوانين والأنظمة الدولية، والتي تمثلت في مستوى عالٍ من العلاقات مع معظم دول العالم، والسعي الدائم إلى تطوير آفاق التعاون والتنسيق مع الدول الصديقة والشقيقة. وقال اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: «إن 45 عاماً مضت على قيام اتحاد إمارات الخير والعطاء، تحققت فيها منجزات عملاقة في مسيرة النهضة والتطوير التي شهدتها الدولة في المجالات كافة، لترسم موقعها المتميز على الخريطة العالمية، وتتسابق فيها مع الدول المتقدمة عالمياً في مؤشرات التنمية والتطوير». وأضاف: «إن مسيرة الاتحاد الظافرة تمكنت من مواجهة الصعاب والتحديات، وحققت إرادة المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الأحلام لشعب الإمارات، في الثاني من ديسمبر عام 1971، بمعاضدة إخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات (المؤسسين الأوائل)، إيماناً منهم بأهمية الاتحاد في مسيرة شعب الإمارات». وقال اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة، في وزارة الداخلية: «في مسيرة الدول والشعوب أيام خالدة فارقة، وشخصيات فاعلة تشكل علامة بارزة بين زمنين، ترفع اسم الأمة عالياً، وتنقلها من حال إلى أفضل، ويعد الثاني من ديسمبر يوماً مجيداً في التاريخ، له معاني الفخر والإكبار، ذلك أنه يصادف ذكرى مناسبة غالية يفتخر بها كل مواطن على أرض الإمارات الطاهرة، إنها الذكرى الخامسة والأربعون لقيام اتحاد الإمارات العربية المتحدة التي أجمعت على الخير ووحدت الكلمة والمصير في مثل هذا اليوم المبارك من تاريخها المعاصر، وبالتالي كانت الانطلاقة الحقيقية لمسيرة الخير والعطاء لوطننا. وأضاف الخييلي: « لا شك في أن احتفالنا بيوم اتحاد دولتنا يدفعنا إلى النظر بعيون الإكبار والإجلال للحكمة والقيادة الرشيدة والبصيرة النافذة التي عرفناها في فقيد الوطن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان الشخصية الفذة التي جعلت المستحيل ممكناً، وحوّل الآمال والأحلام إلى واقع مزدهر، حافل بالإنجازات العظيمة التي يشهد لها القاصي والداني». وأكد أن المكانة البارزة التي تحتلها دولة الإمارات في المحافل العربية والإسلامية والعالمية كانت ثمرة من ثمار الاتحاد، في عالم لا يعترف إلا بالكيانات الكبرى، فالثاني من ديسمبر الذي نحتفل اليوم بذكراه الخامسة والأربعين هو يوم لترسيخ ثقافة المواطنة، وتعميق حب الوطن، وتأكيد الولاء الدائم له، ويمكن القول إن دولة الإمارات تصنف اليوم كواحدة من أفضل الدول من حيث كفاءة الخدمات والسياسات العامة، ومن حيث صدقية الحكومة تجاه المجتمع، وتحسب ضمن الدول الأكثر أمناً وأماناً واستقراراً، والأكثر استثماراً في الإنسان تعليماً وتأهيلاً». وقال اللواء محمد بن العُوضي المنهالي، الوكيل المساعد للموارد البشرية والخدمات المساندة بالإنابة في وزارة الداخلية: «إن يوم الثاني من ديسمبر من عام 1971 مناسبة عزيزة على قلوبنا، ونحن في هذه الأيام نعيش الذكرى الخامسة والأربعين لقيام دولتنا، نتذكر في هذا اليوم مؤسس الاتحاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي أنجز حلم الوحدة مع إخوانه حكام الإمارات، عبر جهود مضنية بذلها، وإرادة قوية واضحة، ساهمت بقيام دولتنا الوحدوية، والتي تعد النموذج الناجح في عالمنا العربي، والأكثر تماسكاً وتجانساً واستقراراً». وأكد المنهالي أن دولتنا تشهد في ظل الاتحاد، نهضة تنموية واقتصادية وعمرانية وزراعية كبرى، فاقت معدلات إنجازها كل المقاييس، وأصبح الإنجاز يتلوه الآخر، وتحولت الإمارات خلال أربعة عقود من قيامها إلى دولة عصرية مزدهرة، ينعم مواطنوها بالرخاء والأمن، فشيدت البني التحتية باعتبارها أساساً لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعززت الدولة مستوى الرفاهية للمجتمع، حرصاً منها على توفير الحياة الكريمة للمواطن. وقال: «إن الاحتفال باليوم الوطني للإمارات يمنح الأجيال والنشء فرصة للوقوف على ما تحظى به وزارة الداخلية وقطاع الموارد والخدمات المساندة، من اهتمام كبير، ودعم متواصل منذ تأسيس الدولة قبل أكثر من أربعة عقود، من القيادة العليا، منطلقين من أن وجود أجواء الاستقرار والأمن والأمان في الدولة كفيل بناء المواطن الحريص على رقي مجتمعه وأمته، حيث حقق القطاع العديد من الإنجازات التي يدركها ويلمسها كل مواطن ومقيم على أرض هذا الوطن المعطاء.» واعتبر اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية، أن الاحتفال باليوم الوطني يأتي في الوقت الذي نعيش حالة من النجاحات والإنجازات الكبرى في جميع المجالات، وأضاف: «كل عام يمرّ تنهي الإمارات عاماً من العمل الجاد والمخلص من أجل رفعة الوطن وتنميته وتقدمه، وتبدأ عاماً جديداً بطموحات جديدة، لا تحدها سقوف، ولا تحصرها حدود، لأن المسيرة الإماراتية حلقات متصلة من النجاحات التي لا تتوقف، وكل ذلك لا يأتي ولم يأت من فراغ وإنما من قيادة مخلصة لها رؤيتها الواضحة للحاضر والمستقبل، وتضع مصلحة بلدها وشعبها في قمة أولوياتها، ومن تفاعل خلاق بين القيادة والشعب، يعتبر إحدى السمات الرئيسة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومصدر استقرارها وأمنها وتنميتها». واعتبر اللواء جاسم محمد المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني في وزارة الداخلية، الاحتفال باليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً، تجسد اعتزازنا بتاريخ قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كما يعكس للعالم قوة تلاحم قيادة الدولة الرشيدة بشعبها العظيم، ذلك التلاحم الذي ساهم في رفعة الوطن وتقدمه وتفرده في مناحي الحياة كافة. وقال اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي، قائد عام شرطة رأس الخيمة: «إن الثاني من ديسمبر، يوم يبعث في نفس كل إماراتي الفخر والاعتزاز، رافعاً راية الوحدة التي تخفق في سماء دولة الإمارات، وإن ذلك ليدفعنا إلى الغوص في أعماق التاريخ القريب، لنستشعر جسامة الأحداث التي ارتفعت على إثرها هذه الراية بقيادة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الحكام». وأضاف النعيمي: «وإننا إذ نحتفل هذه الأيام بذكرى يومنا الوطني فإننا نحاول أن نستحضر كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضنية التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق، لنعبر عما تكنه صدورنا من محبة وتقدير لهذه الأرض، ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى فيما تنعم به بلادنا من رفاهية واستقرار، فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ التأسيس، حيث شهدت الدولة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات، وحققت الدولة في فترة وجيزة لا تكاد تذكر ما حققته دول في مئات السنين». وقال اللواء مكتوم الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي: «في الثاني من ديسمبر يحتفل أبناء الإمارات بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع بالعيد الوطني الـ45 لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يعتبر محطة في مسيرة العطاء والنماء التي عمت أرجاء الإمارات، وشكلت حالة متميزة من المحبة والولاء للقيادة والوطن في وجدان أبناء الإمارات، حتى أصبحت مثالاً لمحبة شعب ووقوفه خلف قيادته الحكيمة في صورة من الولاء والمحبة والتفاني التي يتغنى بها الإماراتيون». وأكد أن مسيرة الخير والعطاء هي التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات المؤسسون لدولة الاتحاد، وجسدوا الأماني والتطلعات حقيقة على أرض الواقع، بتآلف والتفاف الإماراتيين وولائهم ووقوفهم خلف قيادتهم، ليكون الوطن لهم نبراساً، ومبعث فخر واعتزاز. وأضاف: «في كل عام يتجدد الاحتفال والتعبير عن الولاء والانتماء لهذا الوطن، والذي يؤكد فيه الإماراتيون أنهم يقفون دائماً صفاً واحداً، وعلى قلب رجل واحد، وراء قيادة آمنت بتوفير الحياة الكريمة لأبنائها، وسخرت الإمكانات كافة، من أجل توفير أفضل مستويات العيش الكريم والرفاهية، فكانت الإنجازات في سباق مع الزمن تقهر المستحيل». وقال العميد سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة: «يأتي هذا اليوم وقد أرست بلادنا صروحاً عديدة من الإنجازات الوطنية الرائدة، التي اكتمل بناؤها استجابة لطموحات ورؤى قيادتنا الشامخة، وتطلعاتها نحو المجد والتقدم والعزة والرخاء، كما يأتي ومسيرتنا الظافرة تستشرف مرحلة جديدة من التحولات التاريخية التي تقترب بمجتمعنا ودولتنا من تحقيق أحلامها الكبرى في تقديم نموذج آخر من النجاح المعتمد على سواعد أبنائها وطاقاتهم الإبداعية وقدرتهم على الابتكار، من خلال الاستثمار في مواردها البشرية، بديلاً للاعتماد على مواردها الطبيعية والنفطية، وهي بذلك تبلغ هدفها الاستراتيجي الذي رمت لتحقيقه رؤية القائد المؤسس منذ خمسة وأربعين عاماً مضت حين جعل من بناء الإنسان محوراً وركيزة أساسية للتنمية، فها هم أبناء الإمارات، وها هو إنسانها الذي عركته التحديات، وصقلته التجارب، واختبرته ملاحم البناء والتضحية والفداء، وقد امتلك ما يكفي من الطاقات الخلاقة، والقدرات المتميزة، والمهارات الإبداعية ما يؤهله بعون الله لحمل أعباء التحول، ومواجهة تحديات الغد الواعد بقدر كبير من الصلابة والثبات، فالتحية في هذا اليوم المجيد للقائد المؤسس الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتحية لقيادتنا الرشيدة، التي تمسكت بنهجه، والتزمت بالسير على خطاه». وقال العميد الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي، قائد عام شرطة عجمان: «بفضل عزيمة قادتنا وإرادة شعبنا تتقدم دولة الإمارات العربية المتحدة بخطوات ثابتة نحو التميز والتفوق، لتكون مثلاً يحتذى به في مختلف المجالات على مستوى العالم، كل هذا التميز والتفوق وتحقيق الإنجازات قد انطلق في الثاني من ديسمبر عام 1971م عندما توحدت إرادة الآباء المؤسسين لدولتنا الغالية على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات». وقال العميد الشيخ راشد بن أحمد المعلا، قائد عام شرطة أم القيوين: «تمر الأعوام تلو الأعوام، وتبقى الأحداث التي خلدها الزمن تتردد على أذهاننا لتذكرنا تفاصيلها بحقبة عاش فيها آباؤنا وبفضل من الله سبحانه وتعالى، نبعت الفكرة، وأطل علينا يوم الوحدة ويوم الاتحاد الذي اجتمعت فيه أعلام إماراتنا تحت ظل علم واحد ونشيد واحد وقيادة واحدة وأرض واحدة. لقد تحققت رؤية المغفور له بإذن الله والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه المؤسسين، وما كان في يومٍ حُلماً أصبح الآن رأي العين، ولم تصمد عبارات التثبيط الواهنة أمام قوة العزيمة والإصرار، إنها إرادة المؤسسين التي توارثها الأبناء كابراً عن كابر، لتصل ببلادنا اليوم إلى مصاف أفضل دول العالم في شتى المجالات، وأصبح الرقم واحد هاجساً وهدفاً لقيادتنا الرشيدة، يقود دفة العمل الدؤوب إلى أفق الإنجازات والمراكز المتقدمة، وأصبح شعبنا بفضل الله أسعد شعوب العالم بكل جدارة، وشهد العالم خمسة وأربعين عاماً من التقدم والرقي لهذه الدولة التي أثبتت بأن قاموسها لا يحوي كلمة مستحيل، فقضت بذلك على آمال كل حاسدٍ ودخيل، وخير دليل على ذلك إنجازات وزارة الداخلية، فهناك شواهد عدّة على الإنجازات المحققة على الصعيد الأمني المحلي والإقليمي والدولي، وهي خير دليل على ما نعيشه اليوم من أمن وأمان». وقال العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي، قائد عام شرطة الفجيرة: «تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة حكومةً وشعباً في الثاني من ديسمبر كل عام بمناسبة عزيزة على قلوبنا، وهي ذكرى قيام دولتنا الغالية باتحاد قوي واحد، اتحاد إماراتنا السبع الذي سجله التاريخ بمداد عزيمة، وإرادة باني النهضة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات الذين تمكنوا من الارتقاء بالإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة عالمياً، حيث أصبحت دولتنا تنافس كبرى الدول على مختلف الصعد». «الداخلية» تستقبل مراجعيها بالورود أبوظبي (الاتحاد) احتفلت وزارة الداخلية باليوم الوطني الـ45، وتأتي هذه الاحتفالات للتعبير عن امتنان وتقدير جميع العاملين في وزارة الداخلية للقيادة الرشيدة على جهودها التي تبذلها لتوفير الحياة الكريمة والأمن والاستقرار لجميع المواطنين والمقيمين على أرض الدولة. وقد شهدت إدارات وقطاعات الوزارة إلى جانب القيادات الشرطية بالدولة، احتفالات موسعة باليوم الوطني عبر فيها المنتسبون عن فرحتهم بهذه المناسبة الغالية، وجددوا فيها الولاء والانتماء لقيادة الدولة الرشيدة ولتراب الوطن الغالي. حيث نظم المجلس القانوني لوزارة الداخلية بالتعاون والتنسيق مع إدارة العلاقات العامة احتفالية بهذه المناسبة تحت شعار «بصمة الفخر والاعتزاز» تعبيراً عن فرحتهم واحتفائهم بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع وتعزيز الولاء والانتماء للوطن في نفوسهم والتفاني والإخلاص في خدمة إمارات الخير والعطاء. وشارك في الاحتفالية عدد كبير من الضباط وصف الضباط والأفراد والعنصر النسائي والعاملين في وزارة الداخلية بإمارة أبوظبي حيث قاموا بوضع بصماتهم بألوان علم الدولة على خريطة الإمارات العربية المتحدة. وقال العميد الدكتور راشد سلطان الخضر نائب رئيس المجلس القانوني: «إن يوم الثاني من ديسمبر عام 1971 مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً، ونتذكر في هذا اليوم مؤسس الاتحاد المغفور له، «بإذن الله»، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، الذي أنجز حلم الوحدة مع إخوانه حكام الإمارات، عبر جهود مضنية وإرادة قوية وواضحة أسهمت في قيام دولتنا والتي تعد النموذج الأكثر تماسكاً وتجانساً واستقراراً». وأكد أن دولتنا تشهد في ظل الاتحاد وبقيادتها العليا نهضة تنموية تحققت في ظل وجود منظومة أمنية متكاملة، لافتاً إلى أن قيادتنا أيقنت أن الإنجازات لا يمكن أن تبقى وتزدهر ما لم يكن هناك شعور بالأمن والاستقرار والطمأنينة وأن القوانين والتشريعات لا بد لها من سلطة تحرص على تنفيذها، وأن الأمن هو أحد أسس الاستقرار الرئيسة للتنمية والتطور. وأوضح أن قيادتنا حرصت على تطوير جهاز الشرطة بالدولة من خلال وزارة الداخلية ووضعته على سلم اهتماماتها وأولوياتها ووفرت له جميع سبل الدعم والرعاية حتى غدا من أفضل الأجهزة الشرطية بالعالم وبشهادة منظمات وهيئات دولية متخصصة، مما كان له أكبر الأثر في خلق كفاءات عالية تواكب العصر بما حفل به من تقدم وتطور تقني في المجالات الشرطية، وحققت الوزارة خلال العقود الماضية الكثير من الإنجازات وفق خطط استراتيجية لها أهداف وغايات واضحة المعالم وأصبحت دولتنا واحة للأمن والاستقرار. وفي ختام كلمته توجه باسم جميع العاملين بالوزارة بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى إخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، وإلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى شعب الإمارات، داعياً الله عز وجل أن يحفظ دولة الإمارات وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار. واستقبلت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي متعامليها بالهدايا والورود احتفالاً باليوم الوطني الـ45، وذلك حرصاً من الإدارة على تعزيز التواصل الاجتماعي وإسعاد المتعاملين بإشراكهم بالمناسبات الوطنية والاجتماعية كافة. وقال العقيد يوسف إسماعيل الخوري نائب مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي: «إن المشاركة باحتفالات اليوم الوطني الـ45، تأتي لاستذكار ما حققته الدولة من إنجازات شامخة بتطبيقها أفضل تجربة اتحادية في عالمنا المعاصر، حينما قاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، مع إخوانه حكام الإمارات مسيرة الاتحاد نحو الريادة والتطور». وأكد العقيد الخوري الحرص على الاستفادة من الدروس التي قدمتها مسيرة الاتحاد وترجمتها واقعياً في تعزيز الولاء للوطن والتفاني والإخلاص في خدمة إمارات الخير والعطاء. واشتملت المبادرة على مشاركة منتسبات الإدارة بعرض للمنتجات التراثية والمشغولات اليدوية والأكلات الشعبية مع المتعاملين والموظفين احتفالاً بهذه المناسبة الوطنية العزيزة. وشاركت الإدارة العامة للدفاع المدني أبوظبي في الاحتفال باليوم الوطني الـ45، والذي يمثل يوماً مشهوداً واستمراراً لمسيرة عطاء وإنجازات في دولتنا الحبيبة دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد المقدم محمد عبدالجليل الأنصاري مدير عام الدفاع المدني في أبوظبي أن الثاني من ديسمبر ذكرى عزيزة وخالدة في قلوبنا جميعاً نستحضر فيها المؤسس الأول للاتحاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، الأب والقائد الذي حول حلم الوحدة إلى حقيقة راسخة قوية وجسّده صرحاً شامخاً وكياناً متماسكاً مع إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، هذا الصرح الذي نفخر به اليوم ونعتز بالانتماء إليه. وقال: «إن ذكرى الاتحاد تعد يوماً نستذكر فيه إنجازات الوطن المتواصلة ومسيرته الخيرة نحو مستقبل مشرق، ويوماً نجدد فيه الولاء والانتماء إلى القيادة الحكيمة لدولتنا التي شيّدت بنيان الوطن، وطن قوي تتعاظم به المنجزات، وإن ذكرى اليوم الوطني تجسيدٌ صادقٌ لذكرى أمة توحّدت، فعمّ الأمن والأمان والنماء والرخاء والاستقرار». وأضاف مدير عام الدفاع المدني في أبوظبي: «إننا معاهدون الوطن وقيادته وشعبة بأن نبقى جنوداً أوفياء، حماة لهذا الوطن، ودروعاً منيعة تحافظ على أمنه واستقراره، مؤكدين أننا على العهد عازمون، وعلى الدرب سائرون، ولاءً وانتماءً وفداءً وتضحيةً بالغالي والنفيس». كما احتفلت إدارة الدفاع المدني بالعين، عبر إقامة عدد من الفعاليات التي عبّر خلالها منتسبو المراكز، عن اعتزازهم وفخرهم بمدى ما تحقق من أمن ونمو ورخاء في وطنهم الغالي، متعاهدين على صون مكتسبات الدولة والذود عنها، لتبقى واحة للأمن والأمان، وكان المقدم محمد سعيد النيادي مدير إدارة الدفاع المدني بالعين، قد قام بتوزيع الهدايا وأعلام الدولة على الجمهور، تعبيراً عن الفرحة بالمناسبة الوطنية الغالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©