لندن وطوكيو (رويترز)
قال التقرير السنوي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، إن قيمة صادرات الدول الأعضاء في المنظمة هبطت إلى أقل من تريليون دولار في 2014 للمرة الأولى منذ عام 2010، مما يظهر أثر تراجع أسعار النفط على المنظمة العام الماضي.
وتشمل البيانات بعض الوقود المكرر ومكثفات النفط الخفيف، علاوة على النفط الخام. وقالت نشرة «أوبك» الإحصائية السنوية لعام 2015، التي صدرت أمس الأول، إن صادرات دول المنظمة انخفضت من حيث القيمة إلى 964.6 مليار دولار العام الماضي من 1.10 تريليون دولار في 2013.
يأتي الهبوط في أعقاب تراجع أسعار النفط في 2014 من أكثر من 100 دولار للبرميل في يونيو الماضي إلى أقل من 60 دولاراً للبرميل بحلول ديسمبر الماضي، بفعل تراجع الطلب وزيادة الإمدادات، وقرار «أوبك» عدم خفض الإنتاج لدعم الأسعار من أجل الحفاظ على حصتها السوقية.
وقالت «أوبك»، إن متوسط سعر سلة خامات الدول الأعضاء بلغ 96.29 دولار في 2014، هبوطاً من 105.87 دولار في 2013. لكن هبوط القيمة تفاوت بين أعضاء «أوبك».
وشهدت السعودية أكبر مصدر للنفط في «أوبك» هبوطاً في الإيرادات بلغ 9.2 % إلى 285.1 مليار دولار. وكانت المملكة المحرك الرئيسي لقرار نوفمبر 2014 بعدم خفض الإنتاج. وشهد العراق، المصدر الأسرع نموا في «أوبك»، هبوطا أقل بلغ 5.7 % إلى 84.3 مليار دولار.
وكان أكبر هبوط في ليبيا، حيث تضرر الإنتاج بفعل الاضطرابات، وتراجعت قيمة الصادرات 66 % إلى 14.9 مليار دولار.
وقال مسؤول بوزارة التجارة اليابانية، إن الوزارة باعت أمس، 4.15 مليون برميل (حوالي 660 ألف كيلولتر) من النفط الخام من الاحتياطيات النفطية الاستراتيجية للبلاد، في إطار خطة لاستبدال الخامات الثقيلة بأنواع أخف.
وتسعى اليابان لاستبدال الخامات الثقيلة في الاحتياطي الاستراتيجي بأنواع أخف بما يعكس زيادة نسبة الخامات الخفيفة في وارداتها.
عدد اليوم
