لم أجد حتى الآن شخصاً يلائم أفكاري وتطلعاتي وكلما وجدت أحدهم فاجأني بتصرف غريب فابتعد عنه واسأل نفسي ما السبب لكن ربما ما نشكو منه هو الوضع الطبيعي للإنسان فكما أن بصمتنا مختلفة كذلك شخصياتنا إذن علينا أن نتقبل الناس كما هم·
أحيانا تزعجني كثرة مظاهر الفوضى والجيل الحالي الذي لا يبالي ويراعي مشاعر الناس فتجد الواحد منهم يدور ويلعب بالسيارة كما يحلو له كذلك نجد البعض في الأماكن العامة بمجرد أن يرى فتاة يظل ملاحقاً لها وقصده ترقيمها ومضايقتها·
يا أخي اخجل واستحي على نفسك هل ترضى على واحدة من أقاربك؟ أليس لديك أخوات؟ لكن كيف يخجل مثل هؤلاء إذا لم يكن لديهم تربية ولاخوف من الله، ربنا يستر على هذه الشرذمة من الناس الذين لايخافون لومة لائم، هل هذا هو جيل المستقبل؟ ألا يخطر ببال أحدهم في يوم من الأيام سيصبح أبا ولديه أسرة؟ اعتقد بأن الدولة غنية كل الغنى عن مثل هؤلاء الأشخاص·
* نصيحة:
الإنسان يستطيع أن يغير وضعه بالإرادة والعزيمة ويجب أن يتذكر دائماً أن الله سبحانه وتعالى في نفسه وقلبه لكي يصبح إنساناً مسؤولاً في المجتمع· والله الموفق·
محمد خميس السويدي
أبوظبي
عدد اليوم
