نظم مجلس ضاحية واسط التابع لدائرة شؤون الضواحي والقرى بحكومة الشارقة بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة محاضرة دينية مساء أمس بعنوان «نفحات رمضانية» ألقاها فضيلة الشيخ عمر داود.
حضر اللقاء خميس بن سالم السويدي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى ومحمد راشد بيات رئيس مجلس ضاحية واسط وعلي العويس نائب رئيس المجلس وسيف عيسى لخيلب مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بالدائرة وعدد من الأعضاء والمسؤولين وعدد من أبناء الضاحية. افتتح المحاضرة بكلمة خميس بن سالم السويدي الذي هنأ في بدايتها الحضور بحلول شهر رمضان المبارك وقال إن هذه المحاضرة تأتي ضمن فعاليات وبرامج الدائرة من خلال الضواحي والتي تحرص على تنفيذها حيث تهدف هذه المحاضرات والندوات الى زيادة الوعي ونشر المعلومات بين الأسر مؤكداً عن حرص الدائرة والضواحي على التنويع فيها والتفاعل مع مختلف المناسبات الدينية والصحية والاجتماعية وذلك بهدف الارتقاء بالعطاء المجتمعي التي تقدمها للمناطق وأهاليها. وأعرب السويدي عن تقديره لدائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة على تعاونها مع دائرة شؤون الضواحي والقرى وحرصها على ترشيح الفضيلة المشايخ لالقاء المحاضرات خلال شهر رمضان المبارك في مختلف الضواحي. وفي بداية المحاضرة أشاد فضيلة الشيخ عمر داود بجهود دائرة شؤون الضواحي والقرى من خلال ضواحيها المنتشرة في إمارة الشارقة لنشر الترابط والتراحم بين الاسر من خلال تنظيم الفعاليات المختلفة وحرصها على إحياء ليالي رمضان المبارك بالعديد من المبادرات والتي من بينها المحاضرات الدينية بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة.
وأشار في بداية المحاضرة إلى أن الله سبحانه وتعالى قد منّ علينا بهذا الشهر الكريم المبارك الذي خصه بمزيد من الخصائص من بين سائر الشهور فهو الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن كتاباً ومنهاجاً فيه كل سبل سعادتنا في الدنيا والآخرة، وهو الشهر الذي تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب جهنم وتصفد الشياطين.
وأوضح أنه من الأولى بالجميع أن يقبلوا بنفس صادقة على الإقبال على الله والندم على ما مضى من تقصير بالتوبة والاستغفار والدعاء الخالص وليعزموا على أن يكونوا من الذين أعتقت رقابهم في هذا الشهر الكريم فمن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، وأن غفران الذنوب يعني دخول الجنة.
وتحدث عن فضائل شهر رمضان وما اختصه الله فيه لعباده لذلك فقد اولى المولى عز وجل هذا الشهر وأحاطه باهتمام خاص بين سائر شهور السنة فهو الشهر الوحيد الذي ذكر اسمه صراحة في القرآن الكريم وسماه الله بشهر القرآن وجعل من أسمى أهداف هذا الشهر تحقيق التقوى في نفوس المؤمنين والمؤمنات وتحقيق معنى التقوى والتقوى تشمل الوقاية للانسان من جميع النواحي الصحية والنفسية والإيمانية.
(الشارقة - الاتحاد)
عدد اليوم
