الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تزوير في أوراق رسمية بـ «دوري الهواة»!

تزوير في أوراق رسمية بـ «دوري الهواة»!
23 سبتمبر 2010 23:00
كشف الدكتور سليم الشامسي رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، باتحاد الكرة، أن قسم القيد والتسجيل، رصد في الفترة الأولى للانتقالات العديد من حالات التزوير، سواء في المراحل السنية، أو الفرق الأولى، وتم عرضها للتحقيق من أجل ردع المخالفين. وأضاف أن آخر حالة تم تسجيلها، تتمثل في قيام ناديين من الهواة، بتسجيل نفس اللاعب في كشوفاتهما، الأمر الذي كشف وجود تزوير في توقيع اللاعب، من إدارة أحد الناديين. وأوضح أن لجنة أوضاع اللاعبين بدأت التحقيق في القضية، باستدعاء اللاعب وأخذ أقواله، حيث أكد أنه وقع لفريق واحد، وأن التوقيع الثاني مزور، ولا علم له به، وخلال الجلسة المقبلة سيتم الاستماع إلى أقوال الناديين المعنيين، قبل اتخاذ العقوبة اللازمة، وذلك ضمن سياسة اتحاد الكرة للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي من شأنها أن تؤثر سلباً في تطور اللعبة. وأضاف أيضاً أن اللجنة رصدت العديد من حالات التزوير، خاصة في المراحل السنية، سواء في توقيع اللاعبين أو في صورهم، مشيراً إلى أن أحد الأندية عمد إلى تزوير صور فريق بأكمله، وذلك من خلال اعتماد جسم لاعب واحد، مقابل تركيب رؤوس لاعبين آخرين لتسجيلهم في كشوفات الاتحاد. مسؤولية الأندية وعن الأطراف المسؤولة عن تفشي هذه الظاهرة في مسابقاتنا، أكد سليم الشامسي أن الأندية هي المسؤولية عن ذلك، بسبب تصرفات أمانة السر، وسعي البعض إلى خرق اللوائح والقوانين، من أجل تحقيق بعض الأهداف الخاصة، الأمر الذي يتسبب في تعدي على حقوق اللاعب. وأوضح أن اللجنة عاقبت الأسبوع الماضي أحد الأندية بعد إدانته بالتزوير وسوف تضرب بقوة في وجه كل الخارجين عن القانون، حتى تحمي مسابقاتنا من أي تجاوزات. اعتماد البصمة كما أضاف أن اتحاد الكرة يعتمد بداية من الموسم المقبل البصمة في تسجيل اللاعبين، لحسم أي خلافات بخصوص توقيع اللاعبين من خلال مقارنتها ببصمة الهوية، وبذلك يتم القضاء على ظاهرة التزوير أو التلاعب في كشوفات التسجيل. ومن جهة أخرى كشف الدكتور سليم الشامسي أن قرار لجنة أوضاع اللاعبين بالسماح للاعبين غير المسجلين في كشوفات أنديتهم بحرية الانتقال إلى أي فريق آخر دون دفع ناديهم الجديد بدلات تدريب ساهم في إنقاذ 550 لاعباً من الذين كانوا يشاركون في مسابقة 19 سنة، ولم يجدوا فرصة في الصعود إلى الرديف أو الفريق الأول. وأضاف أن إلغاء دوري تحت 19 سنة جعل عدداً كبيراً من اللاعبين مهددين بالتوقف عن ممارسة اللعبة، خاصة أن بعض الأندية غير قادرة على استيعاب كل الصاعدين من هذه الفئة العمرية، لذلك استفاد هؤلاء اللاعبون من حرية الانتقال إلى فريق آخر وواصلوا مشوارهم الكروي. وأكد كذلك أن بدل التدريب كان عائقاً أمام انتقال اللاعبين، فجاء القانون الجديد لتحرير العناصر التي لم يتم تسجيلها، وأكبر دليل على ذلك الحركية التي شهدتها الانتقالات في الفترة الأخيرة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©